بسم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس
يسر أسرة موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية أن ترفع أيديها بالشكر للثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس، لعودة الموقع إلى مزاولة نشاطه من جديد بعد كبوةٍ فنيةٍ أعاننا الله بفضل صلواتكم وغيرة الأحباء، على تجاوزها. وإذ نبدأ معًا عامًا جديدًا، مصطحبًا معه شكلًا جديدًا للموقع، نرجو من خلاله تقديم ما اعتدتموه معنا من أمانة الكلمة وأرثوذكسية المعتقد وقبطية الهوى والهوية، فلازلنا على عهد أُم الشهداء باقين، نقدم لقرائنا الأعزاء تراث كنيستنا القبطية، ذلك التراث الذي يُعدُّ شهادةً للأرثوذكسية في أنقى صورها، محاولين نفض ما ران عليه من غبار الزمن والجهل، ليعود يبرق من جديد لجيل جديد، شهادةً على ما يكنَّه الأقباط من عشقٍ لربنا يسوع، وولهٍ بوالدة الإله، وعرفانٍ لعرق الآباء الرسل ودماء الشهداء والمعترفين، كان وما زال محور ما يترنمون به من صلواتٍ تضرب بجذورها في عمق وتاريخ الكرازة المسيحية. واثقين في وعي الأقباط الذي وإن خبا أو كبا، يعود يُشرق من جديد بفضل نعمة الثالوث القدوس. هذا هو درس التاريخ.
بكل الثقة نطلب صلواتكم حتى يعطينا الرب يسوع القدرة على تقديم الخدمة بالصورة التي يرضاها، وبالشكل الذي يليق بعراقة وجلال كنيسة أُم الشهداء.
أحدث الموضوعات
الخدمة الكهنوتية هي خدمة كهنوت ربنا يسوع المسيح
في هذه المحاضرة يقدم لنا الدكتور جورج حبيب عدة مفاهيم لاهوتية من أهمها ما يلي:
الإمتلاء من الروح القدس في المسيح يسوع ربنا
هذه إجابة على أكثر من سؤال. ولا داع بالمرة للأسف يا أخي؛ لأن شرح الايمان،
الإفخارستيا حقيقة أزلية تُستعلَن في الزمان (قصة عن الأب فليمون المقاري الكبير)
قصة يحيكها الدكتور جورج حبيب بباوي عن الحقيقة الأزلية لسر الأفخارستيا. (المزيد…)
شركتنا في آلام الرب وقيامته هي شركة حياة
عجيبٌ هو تدبير الرب الذي - بمحبته التي لا يمكن أن نعبر عنها - جاء
طلب اقتراحات لتطوير الموقع
تتشرف أسرة الموقع بأن تفيد زوار الموقع وأصدقائه الأعزاء بأننا بصدد تطوير الموقع وتحسين الخدمات
الروحانية الأرثوذكسية
ما دوّن في هذه الصفحات هو خبرة وتذّوق لمحبة المسيح في حياة كثيرين، بغض النظر
اشترك الآن ليصلك كل جديد
موضوعات مختارة
أناشيد القيامة لرومانوس الشاعر البيزنطي
الموتُ بالظَفَرِ ابتُلِع (1كو 15: 54) بقيامتِكَ من الموت أيها المسيح لذلك نمجِّدُ آلامكَ دائمًا نحتفل بها ونصرخ فرحين الربُّ
ذكصولوجية عيد القيامة (ضد الأريوسيين 3: 54 – 56)
يا لحبكَ العجيب الفريد لا يقارَن بما نعرفه لم تقف عندَ الاتحادِ بناسوتٍ بل تتحد بكلٍّ منا جسدًا وروحًا لم
القيامة رجاؤنا الأعظم
المسيحُ قام. حقًا قام. هذا هو رجاؤنا الأعظم. المسيحٌ لقبٌ، وليس اسمًا شخصيًا. الاسم الشخصي للرب هو يسوع، أي "يهوه
القيامةُ، بشارةٌ ومنهج
المسيح قام. حقاً قام كل عام وأنتم بخير، أعاد الآب هذا العيد على مصر شعباً وحكومةً وكنيسةً بالسلام والفرح. القيامةُ
قيامةُ الرب يسوع، هي البدءُ الأبدي لكلِّ شيءِ
بدأ زمانُ القيامة الذي لا يشبه الزمان الحاضر بأبعاده الثلاثة: الماضي - الحاضر - المستقبل، بل هو زمانٌ آتٍ بما
العلية والجلجثة والقيامة
لقد جاء الربُّ إلينا بالجسد الذي عاش فيه حتى أخذه معه إلى السماء؛ لأنه اتَّحد به اتحاداً بلا انفصال، ولذلك
قيامة الرب من القبر – واستعادة الوعي الأرثوذكسي بالخلاص
لو كان المسيح إنساناً فقط، فماذا نكون قد أخذنا من الله؟ والجواب: لا شيء، فقد صار كواحدٍ من الأنبياء، جاء
مؤلفات الدكتور جورج يمكن الحصول عليها من المكتبات الآتية:
- مكتبة جذور للترجمة للنشر و التوزيع
- ١٤ ش محمود حافظ، ميدان سفير، مصر الجديدة
- 27796137
إلهنا الصالح يعطينا قوة للاستمرار للعمل في كرمه الذي ائتمنا عليه
نرجو من قرائنا الأعزاء أن يكونوا متفاعلين مع كل ما ننشره وأن يكونوا حريصين ليس على جودة المادة المعروضة فحسب، بل وعلى إثرائها ونشرها بين شعب الكنيسة، والإشارة علينا بما يسمح بتطويرها للأحسن؛ لذا نطلب منكم المساعدة
عن الموقع
لماذا هذا الموقع على شبكة الإنترنت؟
لفتح كنوز تراثنا القبطي الأرثوذكسي الممتد عبر ما يزيد على 1700 سنة. تراثٌ شمل حياة القداسة في الكتابات النُسكية، والرؤية اللاهوتية الكونية لمدرسة الإسكندرية، والمؤلفات الدفاعية عن الإيمان، والأعماق الإلهية والإنسانية في الكتب المقدسة في العهدين القديم والجديد حيث يلتقي الروح القدس مع قلوب البطاركة والأنبياء والملوك والرسل لكي يصوغ الكل تلك الملحمة الإلهية التي تبدأ بسفر الخليقة، أو سفر التكوين، لكي تصل إلى قمة أو نهاية صعود التاريخ نحو لقاء رب المجد يسوع المسيح
عن الدكتور جورج
تنويه بشأن إنضمام د. جورج لكنائس أخرى
يؤكد الدكتور جورج حبيب بباوي انه منذ أن أُبعِدَ عن الكنيسة القبطية، لم ينضم إلى أي كنيسة أخرى، بل ظل يخدم في الكنائس الأرثوذكسية الروسية واليونانية وغيرها. ولأنه مدرِّس جامعي، فإنه يُدعى لإلقاء محاضرات متتابعة في الكنائس ومعاهد اللاهوت الأرثوذكسية وغيرها، وهو ذات ما كان يقوم به أثناء وجوده في مصر، حيث خدم في كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة – المعهد الإكليريكي للأقباط الكاثوليك بالمعادي – جامعة الروح القدس المارونية – كلية اللاهوت للشرق الأدنى ببيروت – الجامعة الأمريكية ببيروت
”لأننا لا نتكل على برنا … بل على رحمتك
هذه التي بها أحييت جنسنا“
من القداس الباسيلي