استكمالاً للتعليق والرد على الأسئلة التي وردت للموقع وتناولت علاقة الله بالكون والخليقة، وعلاقته بالإنسان في التجسد من خلال ما يُعرف بالحلول الأقنومي، يوضح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي مدى ما تكشف عنه هذه الأسئلة من ضباب كثيف يحيط بالتعليم الكنسي يصيب هذا التعليم بالغموض والعتامة، ومدى مسئولية المعلمين في الكنيسة القبطية عن ما آل إليه حال التعليم الكنسي المعاصر. كما يستعرض معنا الطريقة الصحيحة لتناول هذه الموضوعات من خلال لغة الكتاب المقدس والآباء والليتورجية، بعيداً عن طريقة الشرح النظري والتحليل العقلي الذي لا يمكن أن يشرح عمل المسيح فينا.
الأقنوم الإلهي، والسُكنى، والحلول، والملء
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عن التجسد
التجسُّد يمثل قلب وجوهر الديانة المسيحية. ولأن الله قد أعلن عن نفسه في الطبيعة الإنسانية،…
- والدة الإله
يقول القديس سمعان اللاهوتي الحديث المنتقل السنة الـ 1022 كما إن حواء أصبحت بعصيانها سببا…
- صعود المسيح
صعود ربنا يسوع بالجسد الذي جاز به الولادةَ الناسوتية، والذي به ذاق الربُ الموتَ، ثم…
تعليق واحد
د/جورج لك كل الشكر علي خدمتك العظيمه من خلال هذا الموقع وربنا يسوع يسندك ويملأك من كل نعمة وحكمة الهية:
اود من حضرتك ان تصدر لنا كتاب عن حلول الروح القدس فينا من خلال نصوص صلوات المعمودية والأفخارستيا وتعليم الآباء والفرق بين الحلول الجوهري والأتحاد الجوهري ان صح التعبير ومعني التأله والأتحاد بالله وكيف نعيش ذلك وذلك عند الآباء المعتمدين في الكنيسة