الانفجار من الداخل آتٍ؛ لأن ذبيحة سر الشكر تحولت إلى سلاح تهديد في يد بعض الآباء الكهنة والأساقفة الذين لا يدركون أن منع الشركة في سر الشكر هو بمثابة حكمٍ بالموت على الذين يعارضون معارضة قانونية في بعض الإجراءات. وهكذا، يكونوا قد حولوا القداس الإلهي إلى قلعةٍ لا يدخلها أحد إلا بموافقة حراس هذه القلعة. لم تعد ذبيحة سر الشكر خاصة بالرب يسوع، يقدمها هو للمرضى لا للأصحاء، يُمنع عنها فقط المرتد بعد محاكمة، أما الاتهام بالهرطقة، فلا يمنع منه إلا بعد محاكمة، وثبوت الاتهام؛ لأن ما يحدث الآن فهو تقديم الاتهام قبل الدليل، وبلا دليل في مواقف معروفة.
الانفجار من الداخل القادم لا محالة
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- المولود من الله لا يخطئ
أردت أن أكتب لكم عن معنى ذلك النص السِّري الجميل المملوء بالمعاني الفائقة، وهو القول…
- من أنا
من أنا أنا طفلٌ صغير في حضن الاله القدير أختبئ فيه فلا أعرف أو أري…
- لا تلمسيني
جسد المسيح أو ناسوت اللوغوس الكلمة هو مصدر حياة وقيامة للذين يسمعونه. وفي الحقيقة أن…