نخطئ حين نظن أنه كان هناك هيكل واحد في العهد القديم، والحقيقة أنه كانت هناك هياكل كثيرة في إسرائيل القديم، قبل أن يتم إنشاء الهيكل المركزي في أيام الملك داوود وسليمان ابنه. أماكن العبادة هذه لم تكن تُختار بواسطة البشر، ولكنها كانت أماكن استعلان الله وظهوره لبعض الأباء مثلما حدث مع يعقوب إسرائيل. كذلك لم تكن هناك علاقة لمذابح العبادة التي بناها الآباء في العهد القديم بالكهنوت اللاوي، لأن الأباء مثل إبراهيم واسحق ويعقوب كان كلٌّ منهم هو رأس الأسرة، وبالتالي كاهنها. كيف أثَّر هذا الوضع على العبادة المسيحية؟ وما هو أثر تجسد ابن الله الكلمة على بناء المذابح والكنائس، بل والخدمة في العهد الجديد؟ وما هي علاقة المعمودية والميرون بكهنوت المؤمنين العام؟ وكيف نرى فكرة الجسد الواحد، وبالتالي (شفاعة القديسين) في العهد القديم والجديد معاً؟ كل ذلك وغيره هو محور هذه المحاضرة للدكتور جورج حبيب بباوي.
الجذور اليهودية للعبادة المسيحية – 2
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الجذور اليهودية للعبادة المسيحية (مقدمة)
من الثابت تاريخياً أن المسيحية نشأت في أحضان اليهودية، ونعلم من سفر أعمال الرسل أن…
- الارتداد عن المسيحية الأرثوذكسية
يشي التعليم السائد في الكنيسة القبطية في الربع الأخير من القرن العشرين وما تلاه من…
- أركان العبادة المسيحية
ليست الإفخارستيا طعاماً عادياً، نأكله ويتحول فينا إلى لحم وعظام على المستوى البيولوجي، لكي يطرد…