الإيمان ليس هو تصديقٌ فقط، وإنما الإيمان هو تصديقٌ ورجاء الحياة المبارك الذي أظهره الله في أوقاته، أي في تدبير تجسد الابن الوحيد وقيامته. والذين ذاقوا قوة الموت واختبروا شوكته وسقطوا تحت طغيان الخطية، هؤلاء يطلبون بكل قلوبهم الحياة، ويؤمنون -بسبب خضوعهم لقوة الموت واستبداده- .بالحياة الغالبة التي في المسيح، وبأن لهم الابن يسوع المسيح القيامة والخلاص من الموت.
الإيمان يقود المحبة، ولكن المحبة تقود الإيمان أيضاً. والذين يحبون الرب من كل قلوبهم لا يمكنهم أن يرفضوا مواعيده، وإنما مهما قال الله، فكل أقواله مقبولة؛ لأن المحبة تصدق كل شيء، وترجو نوال المواعيد بالصبر وبالثبات.
تنزيل الملف
Doubts_and_Living_Faith.pdf