التعليم المؤسسي الصادر عن مؤسسة يقول لنا إن ما يُعرف باسم “الزواج المدني” هو زنى، وإن أي علاقة بين رجل وامرأة في زيجة حسب شريعة الخالق لا تكون الكنيسة طرفاً فيها هي زنى، ذلك؛ لأن المؤسسة تحرص على بقاء العبيد في طاعة تضمن تدفق الأموال ونمو السلطان الكهنوتي الذي تحول من خدمة ونعمة يمارَس من خلالها الثالوث القدوس تقديم هبات الدهر الآتي لأعضاء جسد الرب، إلى سلطان مستقل ذاتي يصول ويجول ما يشاء ليصدر “فتاوى شرعية” مثل اعتبار الزواج الذي لا يتم في الكنيسة زنى.
الطبيعة والنعمة والزواج شريعة الله
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الشركة في الطبيعة الإلهية
عندما كتب الإنجيلي يوحنا "الكلمة صار جسداً وسكن فينا" (يو 1: 14)، فقد وضع أول…
- مواعيد الله وحياتنا العملية
كثيراً ما نصلي من أجل الحصول على شيءٍ ما، أو من أجل شفاء مريض، أو…
- الله محبة
الكلامُ في ذات الله غير واردٍ في المسيحية الشرقيّة، إذ يقول عنه كل تراثها إنه…