لكي نفهم العلاقة بين التجسد والإفخارستيا يجب أن نرفض الثنائية التي دخلت إلى تعليمنا اللاهوتي من العصر الوسيط، ويجب العودة إلى النظرة الكلية السائدة في التسليم الرسولي. في هذه المحاضرة يؤكد الدكتور جورج حبيب بباوي على أنه لفهمٍ صحيح لهذه العلاقة يجب أن نحفظ في وعينا المسيحي أن المسيح رب المجد هو إلهٌ متجسد دائماً منذ أن حُبِلَ به في أحشاء أمنا البتول مريم العذراء، وأنه حيٌ حتى بعد أن وضعوه في القبر، وأن نفهم أن تنوع عمل المسيح أو عمل الروح القدس لا يقسِّم المسيح أو الروح، بل هذا التنوع هو ذاته عمل التدبير الإلهي الخاص بالثالوث القدوس. ويجيب عن سؤال حول قطعة صلاة الغروب الخاصة بحضور السيدة العذراء عند مفارقة النفس للجسد، وسؤال عن أسبقية دم المسيح المعروف قبل خلق العالم.
للإستماع للمحاضرة
لتنزيل الملف
The_relationship_between_the_Incarnation_and_the_Eucharist.mp3