المسيحية ليست ديانة كتاب. ولذلك، ليس أمامنا إلَّا أحد طريقين، إمَّا أن نبدأ بالكتاب لكي نفهم التدبير، عندئذٍ يتحول الكتاب إلى نصٍّ، وبالتالي علينا أن نقبل ما يمليه علينا النص وما يضعه أمامنا من تناقضات لا حل لها، وإمَّا أن نبدأ بالتدبير لكي نفهم الكتاب، عندئذٍ ينفتح لنا الكتاب على مصرعيه، وتلك هي الطريق التي سار فيها آباء الكنيسة الجامعة. في هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي أن الكتاب المقدس بعهديه هو شهادة، لا مصدرًا للتعليم المودع في التسليم الكنسي. ويجيب عن سؤال عن العلاقة بين القراءة والمعرفة والاختبار، وما إذا كان الاختبار يسبق القراءة أم أن القراءة هي جزءٌ من الاختبار. كما يجيب عن سؤال عن علاقة الأقانيم ببعضها البعض، وكيف نفهم أن الآب هو علة الابن، وما معنى “ما جئت لأنقض بل لأكمل”؟
العهد القديم في كتابات آباء الكنيسة الجامعة
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- القراءة المسيحية للعهد القديم (1) نظرة آباء الكنيسة الجامعة للعهد القديم
يتحدث الينا الدكتور جورج حبيب بباوي في هذه السلسلة عن نظرة آباء الكنيسة الجامعة للعهد…
- المعمودية في الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية: دراسة للعقيدة والطقس في القرون الخمسة الأولى
المعمودية هي باب دخول الكنيسة الجامعة وهي الباب الذي دخلنا منه جميعاً وبواسطته عبرنا إلى…
- عقيدة التأله في الكنيسة الأرثوذكسية
رسالة إلى الشعب القبطي من حضرة الأب المتروبوليب أنطونيو بيكولا بخصوص عقيدة التأله في الرد…