الكاف الكبرى -4

تعبر الأيامُ مثل ظلال

تبقى أنت خالق النور

تطارد الظلال في صحراء العقل

العهد الأول صار ظلًا

لأنك النور واهبُ العهدَ الجديد

هو عهدك وهو أنت

نورُ الكافِ أشرقَ بنورك

***

لا شرح ولا تأويل يمكن أن يحتويك

ولا قدرة في عقولنا تُدرك

لأنك لست مثل ما نعرف

فلا يوجد لدينا إلهٌ متجسد غيرك

تجسدُك جعل الكاف ظلك

واللام والعين إشارات لك

لأنك الكلمة، صار كلُّ حرفٍ

إشارةً لك

***

أقرأُ الأسفار

أبحثُ عن إشاراتك

بين السطور

أنت عاشق الكلمة أيها الكلمة

والعشق له إشاراتٌ ورموز

بين سطور المزامير تُشرقُ محبتك

ولا فرق بين المحبة والرحمة

الرحمةُ جناحُ المحبة

كلاهما قوام عرشك

دكتور

جورج حبيب بباوي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة