لماذا نصف المحبة الثالوثية بالكمال؟ في هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي أن المقصود بالكمال هنا ليس ما هو ضد النقص، بل هو العطاء الحر والتنازل الحر، ذلك لأن الله لم يكن مرغمًا على خلاص الإنسان، وأن المحبة الأقنومية هي محبة شخصية، وأن ما يميز هذه المحبة أنها محبة التزام بين شخص وشخص، وأن هذا الالتزام ينبع من عند المسيح وليس من شريعة أو قانون، ولذلك فإن كل النظريات التي تتكلم عن الفداء تتعدى حدود البشارة بالإنجيل، ومن هنا فإن الكلام عن كمال محبة الله يتناقض موضوعيًا مع الادعاء على الله بالغضب والعقوبة، وإيضاحًا لهذه المفاهيم يشرح الدكتور جورج الفرق بين غضب الإنسان وغضب الله. ويجيب عن سؤال: هل يمكن للإرادة الإنسانية أن تعطل عطاء المسيح الحر؟ وهل يمكن لشخص ما أن يترك حياته الكنسية لصالح نموه الشخصي؟
المحبة الثالوثية (3)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- المحبة الثالوثية (2)
هذه المحاضرة عن: ما هي المحبة الثالوثية المعلَنة في الكلمة المتجسد؟ في هذه المحاضرة يكشف…
- عندما تحكم المحبة
يا يسوع يا نبع الحنان يا محبة الآب المتجسد لم تَصِر ثمناً، ولا أخذت عقاباً…
- المحبة أساسنا الأبدي
مَن لا يحب لم يعرف الله (1 يو 4: 8) فالثالوث شركةُ محبةٍ مع المحبةِ…