ما يسبق التناول بعد الاتحاد بالرب هو حياتنا اليومية العادية التي لا تفصلنا عن الرب. فلا الجسد، ولا وظائف الجسد، ولا حتى الخطية التي تجاسر البعض وقال إنها تفصل الإنسان عن المسيح، تقدر أن تفصلنا عن المسيح. لأن مَن صار خلقةً جديدةً وخُلِقَ من جديد بقوة الله الآب، وخُلِقَ ليكون عضواً في جسد ابنه ربنا يسوع المسيح، لا يمكن أن يعود إلى الخلقة القديمة. قد نُصاب بالفتور والضعف، وقد نعود إلى بعض الخطايا لأن حياتنا معرَّضةٌ للتجارب والفشل، ولكنها لا تصبح خلقةً قديمةً؛ لأن التجديد هو عملٌ إلهيٌّ أبديٌّ غيرُ قابلٍ للعودة إلى الوراء. هذه هي قوة عمل الرب فينا؛ لأن صراعنا ضد جنود الشر على المستوى السمائي، لا يحرمنا من بقاء ما فعله الرب فينا ولأجلنا، لأن عمل الرب يسوع ليس هشاً بحيث يمكن أن يزول أو يتبدد.
المنع من الشركة في جسد الرب ودمه بسبب وظائف أعضاء الجسد
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- معمودية الرب يسوع في الأردن
سوف نحتفل بعيد "الثيؤفانيا" (الظهور الإلهي) بعد احتفالنا بعيد تجسُّد ابن الله الكلمة. عيدٌ عظيمٌ…
- تعليم الرب في الأمثال – 1
الأمثال وسيلة من وسائل التعليم في زمن المسيح، وقد استخدم الرب يسوع هذه الوسيلة للرد…
- شرح الإصحاح السابع عشر من إنجيل يوحنا -1- المجد الإلهي والمحبة الإلهية المستعلنة في صلوات الرب
يوحنا 17 مقطع فريد في الإنجيل المقدس، وهو يُعرف بصلاة المسيح الكهنوتية. يحمل معاني لاهوتية…