في أسرار الانضمام ننال: التبني – شركة الملكوت – تغيُّر الخليقة، أو الخلقة الجديدة حسب صلوات سر المعمودية، وننال سر مسحة الحياة الأبدية في مسحة الميرون، وفي الإفخارستيا ننال ليس غفران الخطايا وحده، بل نصبح حقاً وفعلاً جسد المسيح، لكن حرباً نفسيةً وفكريةً تدور رحاها، وتمتد إلى أهم ما يكوِّن الهوية القبطية:
- العقيدة.
- ممارسة الطقوس الكنسية.
ذلك أن لدينا ردةً واضحةً تتمثل في العودة إلى أحكام الشريعة القديمة. ليس كلها، بل “استخلاص” ما يناسب هذه الردة، بوضع عوائق وموانع أمام من يمارس الطقوس باسم ما ورد في اللاويين والتثنية من أحكام خاصة بطهارة الجسد.
4 تعليقات
رائع دائما يا دكتور- ولعلهم لا يفهمون بولس ولا يصدقون اثناسيوس
مقال رائع جداً يا دكتور جورج .. ولكن لي سؤال لم أجد له إجابة من أحد على مدي سنوات.
موضوع المرأه الطامث و منع دخولها الكنيس 40 يوم للمولود الذكر ار 80 يوم للأنتي (اللاويين 12: 1 -5). في رأيي المتواضع إن هذا الموضوع لم يطلق حقه من الدراسة و التحليل و الفهم في جميع الكتابات المتداولة بين ايدينا. و لتسمحوا لي إن أضع هزيه النقاط القليلة للمناقشة و الدراسة:
أولا – اعتبرت جميع الافرازات الجسدية من جسم الرجل ار المرأه بما في ذلك الطمث أثناء الدورة الشهرية فطرا يمنع التقارب من الإسرار المقدسه و لكن لا تحتاج إلى حل خاص أو تطهير. لكن تحتاج المرأه إلي تحليل و صلاح بعد طمث الولادة 40 يوم للذكر ار 80 يوم للأنثى. لماذا أخذت الكنيسة هذه بالذات من جميع تطهيرات العهد القديم. يقول نيافة مثلث الرحمات الأنبا غريغوريوس في كتابه القيم الروحيه في سر المعمودية إن السيده العذراء مريم نفسها نفذت هذا القانون الإلهي على نفسها وهي ليست بحاجة إلى ذلك لذلك التزمت به الكنيسة. و لكن يمكن الرد على ذلك بأن مخلصنا الرب يسوع قبل الختان و أكمله و هو ليس ضرورياً الأن. فلماذا لا نأخذ بهذا القياس.
ثانيا – يبدو لي هنا إن هذا الطقس يحمل من المعاني الروحية و اللاهوتية ما هو أعمق من التطهيرات، لاحظوا رقم 40 و مضاعفاته 80 يظهران فيه كما أيضاً في
40 يوم كانت أيام الطوفان على الأرض
40 يوم موسى يقضيها في الجبل لتسلم الشريعة
40 يوم يقضيها مخلصنا في البرية صائماً عنا
40 يوم بين القيامة و الصعود
يقول البعض إن رقم 40 يمثل دورة الحياه الكاملة، ولكن لماذا 40 و-80 يوم كما أمرت الشريعة. هل من إيضاح من دكتور جورج أو زوار الموقع الكرام.
صلوا جميعاً من أجل ضعفي.
جرجس
شوف يا اخ جرجس:اذا حضرتك قرأت كتاب قصة الحضارة -الجزء الخاص بالعبادات اليونانية- للقس الامريكى وول ديورانت- تجد ان موضوع ال 40 يوم و ال 90 يوم (وليس ال 80) اول من تحدث عنه كان الطبيب ابقراط -ابو الطب-عند الاغرق وملخص حديثه:ان فقدان الدم- الحياة- يقابله فقدان للعمر- الحياة-وان ولادة الانثى يصحبها فقدان دم اكثر من الذكر .لذا حفاظآ على حياة الام ان تمكث بالمنزل 40 يوم او 90 حسب نوع المولود.اذن اصل الحدوتة وثني.وفم الذهب يقول:التثنية كتبت ضد الوثنتة .ارجو ان تكون حصلت على اجابة لسؤلك الحائر دون اللجوء لسفسطائية الارقام خاصة في عصر الولادات القيصرية التي تتم دون دماء مهبلية-ربنا يرحمنا من فتاوي الهبل التى لم تتعد النصف السفلي للمرأة ولم يخرجوا بعد خارج نطاق الحمامات ودورات المياه حيث المكان اللائق بفتاواهم-لا يجب على الاطلاق ان ننسى ان كل امرأة وكل فتاة في كل الحالات وكل الاوقات هي عضو في جسد المسيح من لحمه ومن عظامه فهي مقدسة وطاهرة.والسؤال لاصحاب القلوب المظلمة هو:إذا ماتت امك في ايام الدورة او خلال ال40 يوم او ال 80 يوم وهي عندك نجسة .أين تذهب امك الي الفردوس ام الي الجحيم وماذا عن اللواتي يعاصرن المجئ الثاني وهن في نفس الحالة؟؟
Regarding the 40, 80 days, menstrual blood and all bodily secreations- personally i think all these are 1.NATURAL (God actually made all of these) it is like someone having diarrhea or have to pass urine – does this make him/ her unclean or sinful?? for sure NO.
2. We are in christ, united with him when we eat, drink , pray, have sex, have menstruation all these “normal ” acts we do , we live in / with/ by him
3. The pleasure during sexual marital act isnt this God made ?? we dont leave god to have sex- he “sanctified ” this it is one sacrement like all others.
4. Any thing done -even talking, thinking- that is not in christ is a sin, i hope one day our church leaders will change these “orders ” that are not christian and lack christ love, unity, and has the “old” perhaps “touch from other religions and cultures”