الأمثال وسيلة من وسائل التعليم في زمن المسيح، وقد استخدم الرب يسوع هذه الوسيلة للرد على أسئلة الكتبة والفريسيين. في هذه المحاضرة يستعرض معنا الدكتور جورج ثلاثة من هذه الأمثال وردت عند القديس لوقا في الإصحاح الخامس عشر، ويتضح لنا من خلالها بشكل مبدئي أن الإنجيل لا يُفهم على مستوى الطبيعة، ولا يُقبل على مستوى الشريعة، ولا يمكن استعلانه مما هو مألوف. فشخص الرب يسوع المسيح هو النقطة الفاصلة بين العهدين؛ لأن البشارة السارة ليست محصورة في نص أو كلمات، وهذه هي النقطة الأساسية التي يجب أن ننتبه إليها في العهد الجديد، فنحن لا نتكلم عن كلمات أو نصوص تأتي بعلاقة جديدة، وإنما نتكلم عن علاقة جديدة تجد أساسها في شخص المخلص نفسه، وهذه العلاقة هي التي تأتي بكلمات جديدة. العلاقة هنا تسبق الكلمات، وعندمانستوعب العلاقة يمكننا أن ندرك المعاني، أو الطرق المختلفة للتعبير عن هذه العلاقة، وهذا هو جوهر ورسالة الإنجيل.
كما يجيب عن سؤال يتناول مدى مسئولية الرب عن ضياع الخروف الضال شرحاً للوقا 15: 4