“كما في آدم يموت الجميع”، هي حقيقة لا يمكن أن ننكرها، ولكن باقي كلمات الرسول بولس معلمنا الصادق تجيب على سؤالكم: “هكذا في المسيح سيُحيا الجميع”. والمقارنة هنا ليس بين موت آدم وموت الرب يسوع المسيح، بل بين الموت والحياة، وهو ما يؤكده الرسول بعبارة دخلت تسابيح الكنيسة الأرثوذكسية “المسيح باكورة”؛ لأنه هو أول ثمار القيامة، وهو مات ولا يسود عليه الموت، بل حتى في موته على الصليب لم يكن للموت سيادةٌ عليه، بل هو ساد على الموت؛ لأن الرسول يقول عن سيادته على الموت؛ “لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس” (عب 2 : 14).
تنزيل الملف
About_the_death_of_the_life-giving_Lord_on_the_honorable_cross.pdf