تذكرنا دورة عيد الصليب أمام أيقونات القديسين بأن ربنا يسوع المسيح هو حبة الحنطة التي زُرِعَت فأتت بثمرٍ كثير. وإذا كان الشماس يرشم علامة الصليب قبل قراءة الإنجيل، فهو يفعل ذلك لكي يذكِّرنا بأن الإنجيل هو بشارة الحياة وبشارة الغفران، ونحن نتقبل هذه البشارة بالختم الملوكي الذي وقَّعه الرب يسوع بالدم. لقد كان رشم الصليب يُمارَس منذ بداية العصر الرسولي، وهو علامة العهد الأبدي بيننا وبين الرب يسوع المسيح. تلك بعض النقاط التي سلَّط عليها الضوء الدكتور جورج حبيب بباوي في هذه المحاضرة، إضافة إلى إجابته على سؤال عن علاقة أحد الشعانين بدورة الصليب. أعاد الله عليكم عيد الصليب المقدس وأنتم مغفوري الخطايا والزلات من قبل مراحم الرب يا آبائي وأخوتي آمين.
دلالات دورة عيد الصليب في الطقس القبطي الأرثوذكسي
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- القديس أثناسيوس الرسولي في مواجهة التراث الديني غير الأرثوذكسي
+ عندما مات المسيح على الصليب هل إصطلح العدل من الرحمة وحُلَّت مشكلة الله، أم…
- معاني رشم الصليب في الحياة الروحية وطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
وهكذا بسبب انتصار المسيح في معركته على الصليب ينتقل هذا الانتصار للإنسان الساقط، ويُوهَب له…
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…