إلوهية الرب يسوع هي العمود الفقري للمسيحية. فبدون إلوهية الرب يسوع لا يمكن أن نفهم رحلة الله مع الإنسان في العهد الجديد، تلك الرحلة التي بدأت بالتجسد، ووصلت إلى القمة في الصعود، وجاءت بتنازلٍ آخر هو انسكاب الروح القدس في يوم الخمسين، وهو تأكيد لإلوهية الربيسوع. كيف نفهم إلوهية الرب يسوع بشكل سليم في إطار تدبير الخلاص؟ وما هي العناصر الأساسية في التدبير التي تجمع كل ما هو خاص بالله والإنسان معاًً؟ ذلك وغيره من موضوعات يستعرضه معنا الدكتور جورج حبيب بباوي في هذه المحاضرة موضحاً أن روعة التعليم المسيحي تتبدى في أن ما يقال عن الثالوث، إنما هو يعلن الكيان أو الذات الإلهية في حد ذاتها، وأن هذا الكيان دخل في شركة مع البشر. كما يجيب عن سؤال حول ما يحدث للكيان الإنساني عندما ينتقل إلى حياة المجد؟
عقيدة الثالوث، وتاريخ رحلة الله مع الإنسان -3
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عقيدة الثالوث، وتاريخ محبة الله للإنسان -2
تقف عقيدة الثالوث خلف تاريخ محبة الله للإنسان، وليس ذلك فقط، بل هي تفسر هذا…
- مكانة الإنسان في المسيح يسوع
مكانة الإنسان في المسيح يسوع موضوع من الموضوعات الرئيسية في اللاهوت الأرثوذكسي، لذا يعرض الدكتور…
- عمل الروح القدس في قلب الإنسان
الإيمان - بحسب ذهبي الفم - هو رحلة تبدأ بالولادة وتنتهي في يوم الدينونة. وخلال هذه…
تعليق واحد
فوق الممتاز ربنا يسندك