يقول القديس أثناسيوس الرسولي إن الإنسان هو صورة الله لأنه قادر على أن يقول “أنا”. فالأنا هي انعكاس النور الإلهي الممنوح من الله، وهو الوجود الإنساني، الوجود منحة، منحة أُعطيت للإنسان لتنمو وتزيد لتصل إلى ما هو أعظم من مجرد منحة مجردة، أي أن يصير الإنسان مثل الله. وعبارة مثل الله تعني أن يكون له حياة إلهية مثل الله، بحسب تعبير العظيم أثناسيوس في “تجسد الكلمة”.
في هذه المحاضرة يكمل معنا الدكتور جورج حبيب بباوي موضوع محبة الذات، ويعرض لنا اليوم بمزيد من التفصيل محبة الذات في شكلها المسيحي الصحيح، ومحبة الذات في انحرافها عن المسار الإلهي الذي أُعطي لها عندما خُلق الإنسان على صورة الله.
محبة الذات في التراث المسيحي (المحاضرة الثانية)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- محبة الذات في التراث المسيحي (المحاضرة الأولى)
ماهي محبة الذات؟ وهل تُعد محبة الذات خطية؟ وما هو الشكل الصحيح لمحبة الإنسان لنفسه؟…
- جحد الذات في التعليم المسيحي الصحيح، والتعليم النسكي غير المسيحي
الكلام عن جحد الذات أو إنكار الذات في المسيحية يستوجب الرجوع إلى شخص الرب يسوع…
- والدة الإله القديسة مريم في صلوات السواعي – المقالة الثانية
كثيراً ما يتم توجيه النقد للألقاب والتعابير الخاصة بالسيدة العذراء في الإجبية، مثل الكرمة الحقيقية،…
تعليق واحد
I’m so happy to open your site once more it was hacked I couldn’t open it for monthsThanks