المساميرُ في يديه وقدميه، والشوكُ يعلو رأسه. والعدلُ الأرضي يطلب الانتقام، أما العدلُ الإلهي فيطلب الغفران. جعلنا من ميزان العدل عندنا، ميزاناً لعدل الله. ومَن حاول إصلاح مسار الفكر؛ قُطِعَ من شركة الكنيسة ظُلماً.
لكن ماذا نقول؟ علينا أن نقول مع المصلوب والحي فينا: “اغفر لهم”؛ لأننا بالغفران ننال نحن الحرية من شَرِّ هؤلاء، ولا نسمح لهم بالبقاء حتى في ذاكرتنا؛ لئلا تلوثُ أعمالُهم الشريرة قلوبنا التي نسعى كل يوم لأن تكون نقيةً أمام الله.