-1-
يا مَن تدَّعي الحكمة،
الحكمةُ تجسَّد بدون وساطة الشريعة
يا تلميذ العبد موسى، التجسد لم يكن ثمرة شريعة
قدَّس يسوع جسده بالاتحاد الأقنومي
ونقل التقديسَ إلينا
في الميلاد الجديد
وفي المسحة الإلهية
ووحدتنا نحن بجسده الإلهي
-2-
تقديسٌ أبديٌّ لا تمحوه الأيام؛
لأن الباراكليت حالٌّ فينا إلى الأبد
تريد أن تنزعَ قداسة الجسد
تضع النساءَ تحت أحكام الشريعة
يا تلميذ موسى أنت لم تعرف العهد الجديد،
فقد وَلَدَتْ امرأةٌ مخلِّصَ العالم
لماذا تدنس النساء وهنَّ أخوات مريم؟
خرج الله من رحم المرأة البتول،
فرفعَ اللعنةَ.
لماذا تهين النساء يا عبد الشريعة؟
العبادة القديمة ذهبت كلها
حلَّت عبادة الروح والحق
-3-
التطهيرات لها حكمةٌ قديمة
فَصَلَت بين اليهود والأمم
لكن تجسُّد الابن
أعاد الحياةَ للكل
ورفعَ لعنةَ الشريعة
وصار هو العهد الجديد
فكيف لقانون الحياة
البيولوجية أن
ينزعَ نعمةً أبدية؟
يمحو مسحة يسوع،
يحول أعضاء جسده
إلى أعضاء نجسة،
وهم واحد معه
في الإفخارستيا؟
تُدنِّس يسوعَ
عن جهلٍ،
ولا تعرف
التقديس
-4-
يا تلميذ موسى
أُدرس خطاب
شهيد المسيحية الأول
اسطفانوس
كان هيكل الحجارة سكن الله
التجسد جعل الإنسان هيكل الروح القدس
-5-
تحكم بشريعةٍ بالية، أن عمل الروح القدس ليس كاملاً
وصار تقديس الروح القدس يحتاج إلى الوضوء
يا تلميذ العبد موسى
كيف صار ربُّ الحياةِ عبداً للشريعة؟
هل كانت الشريعة تطلب التجسد؟
أم كانت هي أساس محبة الخطاة،
حتى مات القدوس مصلوباً عن الجنس العاصي؟
-6-
القانون لم يكن أساس الإنجيل
يسوع ليس كتاباً، بل الإله المتجسد
هو أقنوم وليس كلمات ونصوص
إذا كنت تحب سلاسل العبودية
فلا تقدمها للأحرار من أبناء الله
لأنك دون أن تدري
وضعت الأم الحنون
تحت قيود الشريعة
رغم أنها حبلت وولدت بدون زرع بشر
بل بروح الحياة، الرب المحيي
انفتح لنا باب الحياة
لماذا تغلقه على نفسك،
وعلى غيرك،
بشريعة موسى؟
د. جورج حبيب بباوي
2 تعليقان
Like like like like like like
TONS OF LIKES
MAY GOD KEEP YOU LIGHT ENLIGHTEN
The darkness
Many blessing to you for these words. We have made From the life of God in Christ a religion or a book. With the incarnation Christ united humans (female and Male) to God. Yet, many Orthodox and Christians still see women as something unclean or untouchable. These are falsehood that do not belong to the spiritual understanding of the new and renewed humanity in Christ. Peace and love to those who understand.