إفراميه عيد الظهور الإلهي

من أُمٍّ عاقرٍ وُلِدَ يوحنا

بدايةُ عهدِ الولادة الجديدة

ليس بالولادة الجسدانية،

بل بقوةٍ إلهيةٍ وُلِد

***

عند الأردن

أظهر يسوعُ السِّرَّ

ولادةً جديدةً

تنسكبُ فيها مسرةُ الآبِ

نداءُ الآبِ للمتجسِّدِ

سبَّح بها الملائكةُ قبل مولده

***

مسرةُ الآبِ بالبشرِ

أزالت قيود الشريعة؛

فوُهِبَ الروحُ القدس

حلَّ على الابن المتجسد([1])

فأشرقت معرفةُ الثالوث

عند الأردن، لم ندخل أرضاً،

دخلنا شركة حياة الثالوث

***

الآب ينادي

مَن لَبِسَ صورة العبد

أنت ابني الحبيب

تُمسحُ بالروحِ

لتنال صورة العبد

حريةَ الخضوعِ؛

فلا عبوديةَ في الروحِ

***

بميلادِكَ البتولي

صار لنا اتحادٌ

بمِسحتكَ أخذنا روح التبني

بالميلاد، فصلتنا عن آدم

بالمسحة، صرنا شركاءَ مِسحتِكَ

فغُرِسنا في الثالوث

***

يا فيضُ المحبةِ

الذي أغرق الحروف

صَمَتَ لسانُ الحكماءِ

وصرخت حناجر البوساء

معاندو النعمة

الأشقياء

يرسفون في أغلال العبودية

النعمةُ صعبةٌ على من عاش

ولا زال مقيَّداً

العقوبةُ عندَ العبدِ

أعظمُ من النعمة

***

أشرِق أيها الثالوث

فينا؛

لأننا مع كلِّ عيدٍ

ننال تجديد الوعي

بالعهد الجديد


([1]) راجع، القديس أثناسيوس العظيم، الرد على الأريوسيين 1: 47 الفقرة كلها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة