وعطاءُ الطاقة حياةٌ وفداء
فالموت محدقٌ بالمخلوقين
وتألُّه المخلوق ليس تمكين
قوة الأقنوم في عطية الخلود
لا تذوب، ولا تنعدم، بل تدوم
دوام القوة شركةُ الأبدية
فالقوة أبدية عبرت الحدود
لا يحاصرها لفظٌ، ولا مصطلحٌ يسود
لم تُخلق النعمةُ مع الكون
ولم تدوِّن أيام الخلقة الأولى، خلقتها
ولم نسمع من رب الحياة، أنه صانعها
بل مَن قال: أنا القيامة، هو واهبها
ودوامُ الهبةِ أُلوهةٌ، فلا دوامَ لمخلوق
مَن خلق من العدم، لو وَهَبَ ما خَلَقَ من العدم
لظلَّ أسير العدمية، ولم يتحرر، وحقاً لم يقم
إنكارُ القيامةِ هو إنكارُ التألُّهِ
فتألُّهُ الإنسان الترابي هو أن يكون ملكوتياً
لا يُصنَع للملكوت، بل يولد من الله
ولو كانت الولادة الجديدة مخلوقةً،
فالله مخلوقٌ، وعاد إلينا أريوس من جديد
لم يكن التألُّهُ لفظاً واحداً حدَّدَ الإيمان،
بل القيامةُ والتبني، وميراثُ الملكوت، والخلود
2 تعليقان
سلام و محبة ربنا يسوع المسيح
الاستاذ جورج حبيب …..
سمعت محاضرة لقدس الاب اثناسيوس المقارى حول صلاة الثالث و صلاة الجنازة و غيرها رابط المحاضرة هو
:https://www.youtube.com/watch?v=IpVsEko81vk
و هو طرح رؤية يقول عنها انها(ابائية)لموضوع وجود الروح و كونها تحوم و تبقى فى المواضع التى اعتادت الوجودفيها وقت حياتها على الارض و هو الامر الذى لمم اقبله عقليا و لا اجد له دليلا ابائيا او كتابيا و لكنه ليس مهما لدرجة كبيرة بالمقارنة بالنقطة الثانية و الاهم فى سؤالى و هى حول نزول المسيح و كرازته للموجودين فى الحجيم و سبيه لهذه الارواح
سؤالى هل كرز المسيح فعلا لمن هم فى الجحيم عامة ام للراقدين على رجاء القيامة ام الراقدين على رجاء مجيئه(متجسدا) و هل يستتبع ذلك بالضرورة قبولا او رفضا و هل هذا يتفق مع ايمان الكنيسة القائم على انه بعد الموت لا شفاعة لاحد فى احد و لا توبة و لا شئ فقد تقرر مصير الانسان المنتقل و لم يعد هناك الا الاعلان عن مصيره فى الدينونة الاخيرة
ارجو ان تجيب للاهمية و شكرا
الأخ إيهاب جورج سلام ونعمة
لا يوجد لدينا تعليم عن بقاء الروح في مكان حياة الراقد وهو في الواقع اعتقاد وثني قديم، لأننا في اتحادنا بالمسيح لا نبقى في حالة جهل بالوجود بل تظل الأعضاء الحية في جسد المسيح الحي الكنيسة ولا يوجد عضو ميت في جسد الذي قام من الأموات ولذلك عبارتك الأخيرة ليست تاريخية أنه بعد الموت لا شفاعة لأحد لأنك كما لو كنت لم تحضر القداسات أو التسبحة ولم تسمع مثلاً “بي نشتي أبا أنطوني” أو صلاة المجمع أو الهيتنيات مثل البولس لأن هؤلاء الراقدين في الرب هم أعضاء حية ليس لهم كمال بدوننا وهو ما تراه في الرسالة الى العبرانيين “سحابة الشهود” (12 : 1) ونحن في “مدينة الله الحي أورشليم السماوية محل الأبكار … أرواح الأبرار” (12 : 22).
جسد المسيح الحي لا يوجد فيه عضو ميت.
أما نزول المسيح الى الجحيم فهو ثابت عند آباء الكنيسة لذلك رجاء مراجعة بحث مختصر على الموقع وبحث آخر للأسقف Hilarion Alfeyev عن Christ Conqueros of Hell تجده على أمازون Amazon وهو أشمل بحث كتب باللغة الإنجليزية حتى الآن.
مع تحيتي.
د. جورج حبيب بباوي.