وصلتني رسالة من إنسان لم يذكر اسمه. نحن نعيش في زمان غريب. لدينا حرية كاملة في الكنيسة لدرجة أننا نكتب بأسماء مستعارة، ونظن أن لدينا رغبة عارمة في القداسة ومحبة مَن يختلف معنا، في الوقت الذي لا يتردد فيه بعض الإكليروس في استخدام أبشع ما تعرفه اللغة العربية من شتائم، وبذلك يكونوا قد فتحوا باب الشتائم على مصراعيه، يجودون علينا بالشتائم عندما لا يجد أيٌّ منهم جوابًا على سؤال، أو ردًا على مقال أو حتى تعليقًا سيئًا يُظهر وجهة نظر مختلفة، أبدًا، لا نسمع إلا ما هو تافه وحقير وشيطاني واتهامات كاذبة وتلفيق.
تنزيل الملف
Methodology_of_research_and_the_patristic_vision_of_the_reality_of_the_Church_2.pdf