يُعَد القديس توما الرسول مثالاً للشك، ولكنه في الحقيقة لم يكن هو وحده من شك في قيامة الرب، فالإنجيل يقول إن كلهم كانوا يشكون. القديس مكسيموس المعترف يقول: الشكُّ فضيلةٌ إذا اعتبرت الشكَّ سؤالاً، أما إذا أصبح الشك جواباً نهائياً، فهو عندئذٍ يُعَدُ رذيلةً. في هذه المحاضرة يقدم لنا الدكتور جورج حبيب بباوي العناصر التي اعتمد عليها آباء الكنيسة في مواجهة كل ما يُكتب ويقال عن صحة الإيمان المسيحي، وما الذي يجعل أي فرد مسيحياً، مؤمناً بالمسيح؟ ويجيب عن سؤال عما إذا كانت التلمذة ضرورية لتعليم المحبة والإفراز.
الأحد الجديد، أو أحد توما
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- رسائل تعزية إلى أحد الأخوة
إننا نحب الجسد لأنه الموطن والسكن الحقيقي للنفس. هو لحم ودم الروح، ولكن الروح أحياناً…
- سقوط الجبابرة أو شهوة البطريركية
نُشر هذا الكتاب سنة 1947 تعليقاً على اختيار بطريرك الكنيسة القبطية من الأساقفة أصحاب كراسي…
- هل ورث الرب يسوع الخطيةَ أو الموت؟
جاءنا سؤال من احد الإخوة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك سؤال بخصوص وراثة الخطية…
3 تعليقات
في الموسوعه الكاثوليكيه يقولون ان التلميذ الثاني من عمواس هو زوجة القديس كلوبا فما رأي حضرتك؟
This is not widley recognized but the other disciple was Luke himself and this is possible becasue of the detailed account and the use of the masculine for disciple
توما الرسول اعطانا 3 اشياء لم يفعلها غيره
الاولى اعلمنا ان جسد المسيح القائم به اثار الموت المسامير والطعنة وهو دليل ان المسيح مات ودليل ان الذى مات هو الذى قام
الثانى اعلمنا ان اثر المسامير يسمح بعبور اصبعه وان طعنة الحربة تدخل بها راحة يده
الثالثة اعطانا وعد من المسيح لم يعطيه احد لنا من قبل طوبى للذين امنوا ولم يروا