الذين عاشوا مع القمص مينا المتوحد وحضروا أو اشتركوا معه في التسبحة السنوية يعرفون أن الرجل كان يتجلى بشكل خاص عندما كان يُمسك بالدف لكي يسبِّح ويصلي تسبحة الثلاثة فتية. كان وجهه يشرق بنور وابتسامة خاصة تراها على وجهه، وحرارة الصلاة، وبعد .. هل كانت هذه الصلاة من وحي الروح القدس؟ والجواب هو غريب على آذان الذين يعيشون تحت سلطان الحرف، فكل صلاة لأي مسيحي فيها أنفاس الروح القدس. وهناك عبارة ذهبي الفم تبدو غريبة على آذان البعض يقول فيها: “إن صلاة المسيحي هي أقوى من كل المزامير لأنها تنال زخم العهد الجديد الذي أُسِّسَ بدم الرب يسوع المسيح”.
الأسفار القانونية التي حذفها مارتن لوثر ويوحنا كالفن
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الدالة التي لنا حسب صلواتنا الأرثوذكسية
يسأل أحد القراء الأعزاء عن عبارة: "ليس لنا دالة عند ربنا يسوع المسيح"، الواردة في…
- الصليب هو قوة الحياة التي أخذناها في المعمودية، وفي مسحة الميرون
الرد على د. حنين عبد المسيح قرأت ما نشره د. حنين عبد المسيح، عن عبادة…
- ما هي طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في الزيجة المسيحية، وكيف يمكن أن نحافظ على الأسرة القبطية في مواجهة الأخطار التي تهددها
ملف صوتي يتحدث فيه الدكتور جورج حبيب عن ما هي طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة…
تعليق واحد
وصلني هذا التعليق من احد الآباء الموقرين الذي يرغب بعرضه على دكتور جورج :
و يريد تعقيبه …
إن الرسل القديسين مع الإنجيليين القديسين الأربعة الذين جميعهم نصـّوا أسفار العهد الجديد المفدسة، هؤلاء كلهم استشهدوا بأسفار العهد القديم اليوناني أي الترجمة السبعينية، أعني بهم متى ومرقص ولوقا ويوحنا وبولس ويعقوب وبطرس ويهوذا، ضف إلى ذلك، كان مبتغى مجمع يمنيّة Jamnia اليهودي الذي كان هدفه فسخ اليهود المتنصـّرين من المجمع،
ساهم هذا المجمع بتعميم الترجمة العبرانية والآرامية بدل السبعينية اليونانية، حيث بالنسبة لي عندي نظرية أن هذا المجمع عـُقـٍدَ في الربع الثالث من القرن المسيحي الأول أي “””قبل””” أن يبدأ الإنجيليون الأربعة بكتابة أناجيلهم لذلك لذلك نجدهم في الأناجيل الأربعة يتكلمون بالكرازة عن المسيح بمنهاج دفاعي أي Apologetic وكأنهم يردّون على تقارير مجمع يمنيّة في فلسطين
مع محبتي