الصلاة هي الترتيب اللاهوتي الذي يخلق فينا الوعي بالوجود في حضرة الثالوث. والقداس الإلهي هو التعبير عن الحقيقة الأزلية للتدبير، لذلك يتسم القداس بالثبات وعدم التغيير وبالتالي التجديد ليس في الليتورجية، وإنما في الوعي. في هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي أن الطقس لا يتغير، وإنما أنا الذي يتغير، وأن الوعي المسيحي الحقيقي هو الوعي الذي دائمًا يبدأ من جديد. ما الذي يحدث في الوعي عندما تكون الذبيحة شخص، وعندما تتحول إلى فكرة ؟ ما هي الاعتراضات على التعليم بأن الإفخارستيا هي ذبيحة الصليب؟
الإفخارستيا، اللاهوت والطقس والتسليم الكنسي (الجزء الأول)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- المدخل إلى اللاهوت الأرثوذكسي
هذه الدراسة ألقيت في شكل محاضرات على طلبة وطالبات الكلية الإكليريكية بالقاهرة وطنطا، فجاءت كمحاولة…
- القانون الكنسي والعقيدة
حرصاً من موقع الدراسات القبطية واللاهوتية على وضع موضوع القانون الكنسي - والذي يثور بشأنه…
- الاستنساخ والتسليم الرسولي
"الاستنساخ"، الكلمة والفعل هما من ثقافتنا المعاصرة، حيث يتم في المعامل استنساخ الخلايا الجذعية…