من التعبيرات اللاهوتية التي احتفظت بها القداسات القبطية، تعبير (الذبيحة الإلهية السمائية غير المائتة). وفي هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي كيف أن هذا التعبير يؤكد على أن ذبيحة المسيح هي ذبيحة ممتدة تشمل حياة الإنسان، بل وتشمل كل تقدمة حتى ولو كانت كأس ماء بارد. وفي هذا السياق يشرح لنا معنى تعبير “كسر الخبز”، ومدى ارتباطه بغاية التدبير. وفي النهاية يجيب عن سؤال: لماذا تتكرر مرات تناول الإفخارستيا، بينما يقتصر الأمر على مرة واحدة بالنسبة للمعمودية؟
الإفخارستيا – 6 (الذبيحة الإلهية السمائية غير المائتة)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الشركة في الطبيعة الإلهية
عندما كتب الإنجيلي يوحنا "الكلمة صار جسداً وسكن فينا" (يو 1: 14)، فقد وضع أول…
- الإفخارستيا - 3 (ذبيحة الإفخارستيا)
عندما ندخل إلى الكنيسة، نتوجه أمام الهيكل عند المذبح ونسجد ونرشم علامة الصليب؛ وذلك لأننا…
- الإفخارستيا تكوٍّن جسد الكنيسة
يقول الرسول بولس "أما أنتم فجسد المسيح وأعضاؤه أفراداً" (1 كور 12: 27)، ولم يقل…