الخلق الجديد ليس فكرةً، ولا هو تصور خيالي في العقل، ولكنه تم أولاً في المسيح يسوع أولاً بالميلاد من الروح القدس. ثانياً بالمسحة في الأردن. ثالثاً بغلبة الموت على الصليب. رابعاً بالقيامة من بين الأموات. خامساً بالصعود والجلوس عن يمين الآب. تلك هي الأحداث الرئيسية التي تم فيها تحول وخلق الإنسان الجديد في المسيح يسوع. ما علاقة ذلك بالأسرار الكنسية، وبالتحديد: المعمودية والميرون والإفخارستيا؟ كيف تعطينا هذه الأسرار الاتحاد بالمسيح؟ في هذه المحاضرة يشرح لنا – بمزيد من التفصيل – الدكتور جورج حبيب بباوي هذا الموضوع الهام، ويشرح لنا حقيقة الاتحاد بالمسيح، وما هو التحول الذي يحدث للكيان الإنساني في المعمودية تحديداً. ومن ثم يجيب عن بعض الأسئلة المتعلقة بالموضوع.
الاتحاد بالمسيح، وقراءة دقيقة لواقع الفكر اللاهوتي المعاصر في الكنيسة القبطية في الـ 50 سنة الأخيرة
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…
- محاضرات في تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (المحاضرة العاشرة - الأخيرة)
الصراع بين أكبر قوتين في الحياة الإنسانية: الخير والشر، وهو صراعٌ دموي عرفه الإنسان الأوربي…
- الشركة في الطبيعة الإلهية
عندما كتب الإنجيلي يوحنا "الكلمة صار جسداً وسكن فينا" (يو 1: 14)، فقد وضع أول…