أولاً إما أن نبقى بالجسد الطبيعي الذي يتغذى على ثمار الأرض والماء والهواء، وهو ما يعني أن يستمر ذلك في الدهر الآتي بعد يوم القيامة، وتلك هي الصورة الوثنية القديمة لفردوس فيه كل ثمار الأرض وكل ما يحبه الإنسان من طعام وشراب. وإما أن نقوم وننال ذات قيامة المسيح نفسه على النحو الذي شرحه رسول الرب في 1كو 15: 1-58 واستغرق الإصحاح الـ 15 كله، ولا يوجد خلاف حول ترجمة عبارات الرسول بولس: “لأننا نزرع في هوان ونقام في مجد نزرع في ضعف ونقام في قوة نزرع جسماً حيوانياً (حياً بما تقدمه البيئة الأرضية) ويقام جسماً روحانياً” (15: 43-44).
الارتداد عن المسيحية الأرثوذكسية – 2
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الارتداد عن المسيحية الأرثوذكسية
يشي التعليم السائد في الكنيسة القبطية في الربع الأخير من القرن العشرين وما تلاه من…
- الارتداد عن المسيحية الأرثوذكسية - 1
أولاً: لا يجب أن ندخل في حوار مع الهواة المأجورين بمعرفة الأنبا بيشوي، بل مع…
- عن التجسد
التجسُّد يمثل قلب وجوهر الديانة المسيحية. ولأن الله قد أعلن عن نفسه في الطبيعة الإنسانية،…