رسالة الأخ ديفيد –تعليقاً على مقالنا عن الاستحالة السرية والاستحالة الجوهرية– تبعث شجوناً قديمة في القلب. نحن لا ننكر أن للحواس الخمس دوراً أساسياً معرفياً في حياتنا الإنسانية. كان أستاذنا الدكتور وهيب عطالله يردد دائماً بأن نقطة البدء ليست دائماً فلسفية. ونقطة البدء هي بقاء شكل وطعم الخبز والخمر بعد التقديس، وهذه حقيقة تدركها الحواس بالنظر والذوق معاً. لعل الجيل المعاصر لنا لم يدرك التسليم الكنسي والليتورجي؛ لأن إقامة هذا العدد الكبير من الأساقفة والقساوسة دون تسليم من شيوخ الكنيسة لا يقل ما قضوه في الرهبنة عن 50 سنة، كان هو السبب المباشر في ضعف الحياة الليتورجية.
الاستحالة السرية، واسترداد الوعي السرائري المستيكي
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الاستحالة السرية، والاستحالة الجوهرية
رداً على مجلة الكرازة – العدد 27 – 28 – 4 يوليو 2014 كتب أستاذنا…
- قيامة الرب من القبر - واستعادة الوعي الأرثوذكسي بالخلاص
لو كان المسيح إنساناً فقط، فماذا نكون قد أخذنا من الله؟ والجواب: لا شيء، فقد…
- عودة الوعي اللاهوتي
منذ سنوات حذَّر الأنبا شنودة الثالث من خطر "استخدام الآية الواحدة"، ولكن كما هو واضح…
3 تعليقات
ألف مليون شكر يا دكتور جورج على أهتمامك
I’m really grateful for you, Dr. Goerge
فعلا أنا فرحان بردك على فى مقالة خاصة و دة أهتمام كبير لشخص – أقصد نفسى – قد بدا عليه أنه زعلان منك فى أسلوبك فى بعض المقالات بس أنا اتعلمت – و ده مجالى من زمان – أن أكون قارىء و باحث و مفهرس و مجمع للرأى و الراى الآخر. أنت عارف ليه؟ أنا كان نفسى أقتبس من الكتب و المقالات علشان أكتبها فى مراجع بحث لى أنتهيت من فهرسته الأولية و هيحصل إن شاء الله و لكن لكل شىء تحت السماء وقت.
الحزن جاء من ذلك
أنى نشأت هنا و عرفت الناس الحلوة بتوع كنيستنا فى مصر فعندما ينشأ خلاف هكذا بين من هم من الكنيسة أشعر بالضيق و بالأخص بين أشخاص لهم قيمة مثلك و ليس بين من هم فى الإكليروس و بين من هم يهاجمون دون تقوى مثل الأستاذ حنين اللى حتى فى سلسلة كتبه رد عليك مش عاجبة لا من هم فى الإكليروس و لا من هم أساتذه لاهوت هذا علاوة على هجومه الغير سليم و اللاذع و الشاتم و المتهم الكنيسة بالوثنيه و ربنما يرحم!!!!!
أنا لا انكر اهمية كلامك طبعا و أنا أستفدت كثيرا و حتى لو كنت لم أقرا أو أسمع إلا البعض من الموقع و لكن انا محمل الموقع كل و مفهرسة عندى كمان عظات بأنواعها و المقالات و الكتب و المترجمات و كلها فى فولدرات بأسمك عندى فى مكتبه الكتب بس الفولد ده بس اللى فيه كل المقالات و المحاضرات
J:\الكتب\جورج حبيب بباوى
( GB 3.58 (3,854,030,489 bytes
سوف أقرأ الرد تفصيلا و المقال السابق و الردود
و أنتهز الفرصه دى أنه رد خاص لى و أحب أن أقول لك أن المركز الأرثوذوكسى للدرسات الآبائية عمل شغل عال جدا جدا و أنا بعد شهر سوف أشترى كل كتابات القديس كيرلس السكندرى و مقالات الآريوسية الأربعة و الرسالة إلى الوثنيين للقديس أثانسيوس و كتب فم الذهب التفسيرية أيضا
و سلسلة أبونا تادرس باركه الله للتفسيرات الآبائية جميلة و هى متاحة كلها على أسطوانة واحدة كمان
و دار لوغوس و دار بناريون (و الأخير له كتابات منشورات النور و تعاونية النور و من أليهم) بها كنوز سوف أنتقى منها
و أيضا بعض كتبك هشتريها من مكتبة النيل
أنا عاوز أصل إلى كل ما هو تراث أبائى لأضمن المعلومة الموثقة
البابا تواضروس راجل رائع جدا للعلم و هادىء و رزين
و لكنى وجحت من يهاجم عليه و عليك شخصيا و على المركز الأرثوذوكسى
لأ أنت و لا البابا شنودة و لا البابا تواضروس بييبيع الكنيسة !!! كلكم كويسيين زى الفل و الإختلاف فى الرأى لا يفسد المحبه و الراجل الحالى رائع
أنا متابع الكتب الأرثوذوكسية متابعة أول بأول و ممكن أوافيك بما ينشر من كنيستنا الأرثوذوكسية جيدا لو تحب تعرف ما هى الإصدارات فى السنوات الماضية عدا ما قلته أعلاه ممكن أكتب لك إيميل و أبعتلى رسالة بذلك أبعتلك أسماء أهم ما ينشر حاليا فى الكنائس و هستعين بما أكنزه من كتب فى مكتبتى المتواضعة (يجى مثلا 1000 كتاب و كتيب و مجلد مطبوع) و فى حاجات أنا معرفش مدى أفادتها للى هسألك عليها
أبنك ديفيد
سلام لمصر -تحيا مصر -تحيا مصر -تحيا مصر -……سلام لأم الشهداء -سلام لأم الشهداء – سلام لأم الشهداء …كانت ولا زالت وستظل أم الشهداء قائمة علي مسيحها وبأسرارها – ومن الآخر ومن دون وعظ وجدل عقلب _ ولكن ليس علي طريقة : لا تجادل ولا تناقش يا أخ علي .نقول ليس بملء الفم بل بملئ القلب والعين الجسدية لمن ما زال يعيش الايمان علي نهج القديس توما قبل حلول الروح القدس يوم الخمسين نتقول :نعم يوجد تحول سرائري وليس فس الافخارستيا فقط بل تأكدنا منه في سر المعمودية وايضآ في سر الافخارستيا وما اعقب السر الاول وخلال او بعد التناول هذا علي المستوي الظاهر وقد شاهدناه بأعيننا أما علي المستوي الداخلي فهذا ما لا يمكن وصفه لأنه حدث لا يمكن الحديث عنه – أما من لا يصدق ولو قام ميت من الاموات فلن يصدق –ويكرروا ما قاله آباؤهم الروحيين لرب المجد قديمآ : هذا الكلام صعب من يستطيع أن يسمعه .كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده . وكانت النتيجة أنهم تركووووووه ومضووووا .