بمناسبة صدور قرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية بإعلان قداسة البابا كيرلس السادس وبمناسبة عيد نياحته يسر موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية أن يقدم للشعب القبطي خاصةً وللمسيحيين العرب عامةً هذا الجهد المتواضع الذي يكشف جانبا لم يلمسه الكثيرون اللذين عرفوا قداسة البابا كيرلس وتعاملوا معه، وهو الجانب الذي يظهر فيه البابا كيرلس معلماً كنسياً بامتياز، وليس فقط رجل المعجزات، المُعلم الذي يعي أن الليتورجيا هي أصدق تعبير عن الإيمان المسيحي، وذلك من خلال هذه الصفحات وهي عبارة عن مذكرات شخصية للدكتور جورج حبيب بباوي دُوِّنت أثناء تلمذته على يد قداسته في السنوات 1957 إلى 1959 وهي السنوات التي كانت علاقته به علاقة مباشرة من خلال أبوته له في الاعتراف والإرشاد الروحي، وما تلى ذلك من سنوات أثناء بطريركيته، نأمل أن نكون قد أوفينا بعضا من الدين الذي لقداسته ولكنيستنا القبطية أم الشهداء في أعناقنا.
البابا كيرلس السادس المُعلِّم الكنسي
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- من التعليم الروحي للبابا كيرلس السادس
لم يدرك الذين عاشوا مع القمص مينا المتوحد أنه كان قليل الكلام لا يميل إلى…
- ذكرى نياحة قداسة البابا كيرلس السادس - ذكريات وحوار
اسم الرب يسوع: لم تَغِب عن قلبي؛ لأنك بجهد قليل، جعلتني أُحب صلوات الكنيسة أم…
- لمحات لاهوتية عن الليتورجية لقداسة البابا كيرلس السادس
+ ارشم نفسك بهدوء وبدون استعجال لأن الرب يسوع نفسه هو الذي يرشمُكَ. حيث الصليب…
4 تعليقات
كنز يخرج للنور في وقت احتياج شديد. . ربنا يباركك وتخرج باقي الكنوز المختبئة
أشكرك يادكتور علي هذة السطور
يا دكتور محتاجين كتاب زي ده لذكرياتك مع أبونا متي المسكين حتي تحفظ للتاريخ.
الفاضل الدكتور جورج
شكرا على هذا الكتاب القيم الذي اعطى البابا كيرلس حقه كمعلم كنسي لاهوتي ماهر. واتفق تماما مع الأخ باسم في ضرورة اصدار مذكراتك عن الأب متى المسكين، كذلك ارجو القاء الضوء على حقيقة الخلاف بين البابا كيرلس السادس والأب متى المسكين والذي ادى الى ابعاد الاب متى المسكين قرابة العشر سنوات عن الكنيسة وذلك من وجهة نظر محايدة تعترف بالبابا كيرلس قديسا عظيما وتقدر وتحترم الأب متى المسكين وتكون معاصرة للاحداث وهو ما ينطبق عليكم شخصيا لأن المحبين للبابا كيرلس يلقون باللوم على الأب متى و محبي الأب متى يلومون البابا كيرلس والتاريخ يحتاج الى الحيادية التامة.علما بأن هذه الأحداث تشجعنا كثيرا في جهادنا فالقديسين ليسوا بملائكة كما هو المعتقد بل بشر مثلنا يختلفون ويخطئون ومع ذلك لم تكن القداسة ببعيدة عنهم.
حقيقة الخلاف بين الروحاني البابا كيرلس والاب المعلم القديس متى المسكين نستشفها من كتاب حياة الاب متى التفصيلي وبعض عظاته الصوتيه سببها نيافة الانبا ثاؤفيلس اسقف دير السريان العامر فهو الذي نشر الحرم والتجريد للاب متى في جريدة الاهرام وكسلوك ابائي رهباني موروث سلك الاب متى ولم يطالب بمراجعة سنين الحرم ( عظة 79-18 العظة على الجبل ج2) .