الأخوة الذين تزعِجهم أفكار الدنس، عليهم أن يعلموا أن الانزعاج هو غايةُ الشرير؛ لأنه يكفي أن ننتبه إلى مشورته، لنفقد حياة التأمل وننصرف إلى الأمور السلبية التي لا ثمر فيها.
سألني أحدهم إن كنت أنا نفسي -بعد أن شاب شعر رأسي وبدأت لحيتي تتساقط- أُهاجَمُ بأفكار الدنس وصور وخيالات الحياة الفاسدة؟ فقلت له: نعم، وأحياناً وأنا أُقدِّس تقاطعني الأفكار السوداء. فدُهِشَ الأخ؛ لأنه ظَنَّ أن التقدُّم في العمر يحمي الإنسان من الأفكار المشوشة.
2 تعليقان
ما رايك حضرتك يا دكتور جورج فى العقوبات التى يفرضها اغلب اباء الاعتراف على الشباب المحاربين بافكار وخطايا الدنس واشهرها حرمان لفترة زمنية من التقدم للافخاريستيا ..ارجو التوضيح
لا اعرف ما الفائدة المرجوة من هذه العقوبة .الانسان فى هذه الظروف محتاج اكثر ان يكون اقرب للمسيح من اى وقت اخر لان المسيح هو الوحيدالذى يسطيع ان ينشله من هذه الخطيه فاذا بعد عن مصدر الحياه والطهاره ماذا تكون النتيجه , انغماس اكثر فى الخطيه ويكون لسان حاله ما انا كده كده بعيد .
هل رفض المسيح المرأه الخاطئه فى ذات الفعل حتى ىحرم انسان من المسيح لمجرد الفكر او كيف اذن يفهم قول الكاهن عند مناوله الدم ًدم يسوع الميسح ابن الله الحى يطهر من كل خطيهً اى انسان احوج لهذا الدم الذى يطهر من الخطايا اكثرمن هذا الانسان المحارب بخطيه الفكر الدنس
ياليت اب كاهن ى يبين القصد من هذه العقوبه بموضوعيه .