لعل أكثر ما يثير عجبي هو عجز مَن يتصدرون للكتابة عن إيمان الكنيسة الجامعة -وهم فقراء عقلياً وروحياً- لا هَمَّ لهم سوى البحث عن كلمة أو سطر من هنا وهناك لتأليف اتهام: “مخالف لتعليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، ومن ثمَّ يطرحون فكرةً خياليةً، لا وجود لها إلا في عقولهم الفقيرة التي لا تعرف التاريخ الكنسي، ولم يدرك هؤلاء أن لدينا إيماناً مشتركاً مع كل كنائس الشرق والغرب حتى 451 أي قبل الانقسام الحزين الذي أعقب مجمع خلقيدونية، ولذلك افترض هؤلاء أن الإيمان القبطي مختلفٌ عن الإيمان البيزنطي، وهذه كذبة من لم يدرس التاريخ.
التجسد، بين خداع النظر، وخداع اللفظ
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- التجسد، العقيدة والمضمون
يقول القديس كيرلس في رسالته الثانية إلى نسطور مؤكدًا حقيقة التجسد: "نحن لا نعلِّم بأن…
- التمييز بين العقيدة والهرطقة والرأي
ليست الهرطقةُ خطأً في التعبير أو في استخدام الكلمات بشكل غير واضح. ولم تكن الهرطقةُ…
- التجسد، العقيدة والإستعلان الكامل والأخير
لقد دخل الله دنيا الإنسان بقدرته الفائقة على تغيير الحياة، هذا الدخول يتم في إطار…