لا يجب أن يفتح تعدد القداسات وتنوعها أي مجال للشك في الإيمان؛ لأن الأرثوذكسية جوهرٌ وتدبيرٌ. والجوهر والتدبير تعبِّر عنه الكلمات والترتيب، والأرثوذكسية لا تؤخذ من الكلمات فقط، بل من الترتيب أيضاً، والترتيب الذي تسير عليه كل القداسات، بل وكل الصلوات هو الترتيب حسب التدبير الإلهي. من خلال القداس الكيرلسي كنموذج، يستعرض معنا الدكتور جورج حبيب بباوي الترتيب الذي يميِّز بين ما هو أرثوذكسي وغير أرثوذكسي من الصلوات، كما يجيب عن بعض الأسئلة التي تتعلق بمعنى بعض العبارات التي تتردد في صلوات القداس، مثل: “أكملت ناموسك عني”، و “أعطيتني هذه الخدمة المملؤة سراً”، “يُظهرها قدساً لقديسيك”.
الترتيب الليتورجي من خلال القداس الكيرلسي : قداس مار مرقس
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الإفخارستيا من خلال شرح القربانة
المسيح هو خبز الحياة، هذه الحقيقة الفائقة هي جوهر سر الإفخارستيا. والخبز نفسه يعبر عن…
- شرح القداس الباسيلي
شرح القداس الباسيلي هو تعليق وتفسير لكثير من أقوال الآباء للدكتور جورج حبيب بباوي،…
- من التعليم الروحي للبابا كيرلس السادس
لم يدرك الذين عاشوا مع القمص مينا المتوحد أنه كان قليل الكلام لا يميل إلى…