في مجموعة المحاضرات هذه يستعرض معنا الدكتور جورج حبيب بباوي التعليم العقيدي لآباء الكنيسة الجامعة، وفي هذه المحاضرة، واستكمالاً لمحاضراته عن عقيدة الثالوث، يعرض لنا الدكتور جورج أعمال المجمع المسكوني الأول الذي عُقِد في نيقية 325 م مؤكداً لنا أن المسيحية الأرثوذكسية هي عقيدة ذات جذور تاريخية، وفي هذا يُعد مجمع نيقية علامة فارقة في تاريخ المسيحية. ويجيب عن أسئلة حول المجامع التي تعتمدها الكنيسة اليونانية، والكنائس الشرقية والغربية، والكنيسة القبطية، وعن القوانين التي صدرت عن مجمع نيقية، وهل يمكن تغيير القوانين الخاصة بالإدارة الكنسية إذا ما تغيرت الظروف، وفي إجابته عن هذا السؤال يستعرض معنا القوانين العشرين التي صدرت عن هذا المجمع.
التعليم العقيدي لآباء الكنيسة الجامعة – 14 المجمع المسكوني الأول في نيقية 325 (10)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عقيدة التأله في الكنيسة الأرثوذكسية
رسالة إلى الشعب القبطي من حضرة الأب المتروبوليب أنطونيو بيكولا بخصوص عقيدة التأله في الرد…
- المعمودية في الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية: دراسة للعقيدة والطقس في القرون الخمسة الأولى
المعمودية هي باب دخول الكنيسة الجامعة وهي الباب الذي دخلنا منه جميعاً وبواسطته عبرنا إلى…
- العذراء في التسبحة
تسابيح الكنيسة ترافق رحلة الكنيسة الجامعة في غربتها على الأرض ... هذه الرحلة تواجه مشاكل…
تعليق واحد
الاستاذ الدكتور / جورج حبيب
سلام المسيح
ورد فى هذا التسجيل الاخير ما يفيد استياؤكم من موقف احدى الكنائس الارثوذوكسية فى امريكا ( لم تذكر اسمها ) والتى رفضت رجوع كاهن لها بعد ان وقع فى خطيئة الزنا مصحوبة بالعنف وقد اوضحت سيادتكم انه لا يوجد احد بلا خطية وايضا كان على الكنيسة قبول هذا الكاهن الراعى مرة اخرى الى رعيته استنادا على هذه القاعدة …. اسمح لى يا استاذى ان اختلف معكم فى هذا الامر واوضح االامور الاتية :-
1- لاينبغى باى حال من الاحوال تطبيق القانون الكنسى او القاعدة الروحية على الشخص العادى ( العلمانى ) والكاهن سواء بسواء فاذا كان على الكنيسة ان تسامح وتقبل الخاطى من عامة الشعب فهى تفترض الجهالة والضعف بينما الراعى لا … وهو ما يعبر عنه الاب الكاهن بقوله خطاياى … وجهالات شعبك
2- جاء فى قداس القديس غريغوريوس الناطق بالالهيات على لسان الكاهن ” اقدم لك يا سيدى مشورة حريتى واكتب اعمالى تبعا لاقوالك . انت الذى اعطيتنى هذه الخدمة المملؤة سرا ……” فما اعظم واهمية وخطورة هذه الخدمة فان كتب اعماله تبعا لاقوال اهوائه وانحرافه وشهوته فهو ليس براعى صالح
3- اعفاء الخادم الراعى الكاهن من رعاية كنيسته بعد خطيئة واضحة وخطيئة كبرى مثل الزنا ليس سحبا لصك الخلاص منه فالادارة الكنسية لم تلقى به فى جهنم وان كان عليها بعد ان تمنعه من رعاية كنيسته ان لا تنسى هى رعايته ماديا وروحيا واجتماعيا لئلا يبتلع من فرط الحزن على الخطية هذا اذا كان نادما عليها
4- اورد المعلم العظيم المطران جورج خضر قصة عن القديس باسيليوس الكبير جاء فيها .. ان القديس باسيليوس حرم احد الكهنة من الاستمرار فى عمله الرعائى فى احدى الكنائس وتصادف بعد مدة من الزمان ان التقى القديس باسيليوس بهذا الكاهن فى جنازة ميت … واذ بهذا الكاهن قام ولمس نعش الميت فقام من الموت … وبعد ذلك همس فى اذن القديس باسيليوس قائلا : هل تريد دليلا اعظم من هذا على قداستى لكى تعيدنى الى رعيتى .. فرد القديس على الكاهن قائلا :- قداستك شانك مع الله ولكننى لا استطيع ان اعيدك الى الرعية التى اخطات اليها
روبرت يونان