هناك تحديدات عقائدية لا تقبل أن توضع في قالب شعري أو استعاري مثل (واحد مع الآب في الجوهر) أو (الله ثالوث) ولكن عندما نأتي الى العمل العظيم الذي يفوق كل قدرات التصور العقلي وهو تحرير الطبيعة الإنسانية من الموت والدينونة ومن الخطية لا يمكن أن نعبر عن هذه الحقيقة الإلهية وتقريبها الى عقول الناس إلا عن طريق استخدام الإستعارة أو صبها في قالب شعري.
في هذه المحاضرة يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي كيفية التمييز العقيدي الدقيق بين الاستعارة وبين التعليم الرسولي.