سِرتُ في دروبٍ كثيرة
دربُك الوحيد حياة
تنوَّعت الدروبُ
المحبة ما تنوَّعت
***
أسير ومعي عكازك
صليبك
قبلةَ عشقك للإنسانية
السير ليس إلى لقاءٍ
لأنني بك ومعك سرتُ
***
أينما أذهبُ أنت معي
مهما كانت أفكاري
أنت لا تفارقني
مهما كنتُ
عني ما افترقت
***
عواصف الفكر متنوعةٌ
اسمُكَ يبددها
يعصفُ بها
عندما باسمك نطقت
***
وصاياك مدرسةُ التمييز
بين الخير والشر
سلطانك في محبتك
وله استجبت
***
أنت سيِّدُ حياتي
لأنك سعيتَ ورائي
لذا التصقتُ بك
ومهما ابتعدتُ
بيَّ اجتمعت
***
مهما كان الشر حولي
وقوات الظلمة ابتغت قتلي
لكنك كالعادة
تجيء لتخلصني
بك خلُصت
***
لولا الضيقات ما نَمَوتُ
مثل ملح الطعام
أعطيت طعمًا للحياة
لصلاحك تذوَّقت
***
كان لي كثيرُ أفكارٍ
عن الأمانة والمحبة
عرفتُكَ
وفيك الأمانة والمحبة
وجدت
***
صليبك كَشَفَ
هراء العنف الدموي
دمُ الغفران على الجلجثة سال
به من العنف اغتسلت
***
تغفر لصالبيك
ولم تلعنهم
أعطيت اللص السارق
مكانًا
معك ومعه مكثت
***
بحر الخوف انشق
الجحيم أُبيدت
صار صليبُكَ رايتي
تحتها حاربت
***
عجز القبرُ عن أن يحتويك
وفيه تركت الأكفان
بقيامتك يا رب حياتي
خوف الموت قهرت
***
معك وبلا خوفٍ
أبدتَ جذور الشر من قلبي
وبقايا الخوف طردت
***
قمت يا سيد حياتي
لأنك الحياة التي لا تموت
كل الموانع هدمت
***
قمت لكي أقوم معك
حياتك توزعها علينا
نحن الموتى
لكي أحيا من جديد
لمن أحببت
***
لا يقف شيءٌ بيني وبينك
تجرَّدتَ من المجد
عندما تجسَّدت
وبمحبتك تقيَّدت
***
لأجلي قبلت العار
قالوا عنك “سادي”
قالوا عني هرطوقي
ومعك صِرت
***
جردوك من ملابسك
ضربوك بلذة الانتقام
منعوا عني رزقي
طردوني
لأجلك صبرت
***
يا رب قلبي
جحدوك البشر
أشعلت عشقك في قلبي
إليك دائمًا عطشت
***
اسمك أكثر حلاوةً من العسل
حلوٌّ بحلاوة الخلود
هو ودادُ حبك
به إليك توددت
***
تاه بعضُ تابعيك
في صحراء الزعامة
عبدوا ذواتهم
وحدك عبدت
***
تردني بعطفك
إذا انحرفت
تغمرني بعطفك
بمحبتك غُمرت
***
دُق في قلبي مساميرك
نار عشقك أقوى من أوجاعي
تُلزمُكَ بمحبتك
فالتزمت
***
داخل كل بيت
قصصُ حبٍّ
بحثتُ عن قصة حبك
وجدتها في إنسانيتي
كتابك الذي قرأت
***
كل النواقص مني
أيُّ كمالٍ هو منك
ناقصٌ مادمت في ذاتي
أكتمل إذا ذُبحت
***
غطست ثلاث مرات
فكانت البداية
ولما عرفت محبتك
لا تنتهي الغطسات
***
بحرُ محبتك لا شاطئ له
تجسُّدك أظهر سر تواضعك
محبتك صلبتك
وبمحبتك صُلبت
دكتور
جورج حبيب بباوي