درج بعض الإكليروس على شرح الثالوث القدوس للشعب في عظات ومقالات صدرت منذ سبعينات القرن الماضي تصف الثالوث القدوس بأنه صفاتٌ في الله، فالآب هو الذات أو الوجود، والابن هو الكلمة أو العقل، والروح القدس هو الحياة. والدارج عند هؤلاء هو: أن الله واحد بالذات مثلث بالصفات، لأن الأقنوم هو صفة ذاتية، أو صفة جوهرية.
هذا الشرح، لم نجده في كتابات آباء الكنيسة في الشرق والغرب معاً، ليس في القرون الخمسة الأولى فقط، بل في العشرة القرون الأولى، أي على مدى ألف سنة من تاريخ الكنيسة الشرقية والغربية.
تعليق واحد
بحث رائع جدا يل د.جورج كعادتك الدائمه ..ميزة البحث انه فسر مفهوم التثليث لا بمعنى صفات وهى الفكره الغير قابله للاستيعاب كيف لصفه العقل ان تتجسد ؟كيف للعقل ان يصلى الى الذات ؟ فكره الصفات والامثله المعتاده فى شرحها هى مجرد تسطيح وتبسيط عقلانى دون وجود اى عمق او فهم حقيقى للثالوث ..كل ما فى البحث رائع ..ولكن لدى سؤال اذا كان كل اقنوم فيه الوجود والحكمه والحياة هل كل تعاملاتنا مع الله كبشر تكمن فى تعاملنا مع الرب يسوع المسيح (الابن الذى فى حضن ابيه هو خبر) والروح القدس فى الاسرار ….اذن ما هو دور الله الاب فى علاقة البشر مع الله ؟؟ ام انه لا توجد اى قناة اتصال مباشره بين الله الاب وبين البشر ….وتعاملنا المباشر مع الله يكون فقط خلال الابن والروح القدس