التدبير هو رسمٌ إلهيٌ مُعلنٌ في الزمان وأساسه في الأزل. مُعطى لنا حسب النعمة، ولكن مصدره هو الثالوث. يوحِّد حسب الإعلان، وينزع الانقسام؛ لأنه شركة في الواحد في الثالوث. ينظِّم حياة ومصير الخليقة الجديدة، ويعطي لها في الزمان الحاضر “العربون” إلى أن يأتي الدهر الجديد الذي لا تغرب فيه شمس الحياة بالموت، بل تُشرق دائماً بنور أزلي يَهَب الاستنارة من الآب بالابن في الروح القدس.
الثالوث القدوس: توحيد وشركة وحياة (الكتاب الثاني)
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الثالوث القدوس: توحيد وشركة وحياة (الكتاب الأول)
أمَّا نحن، فقد علَّمنا الابن الوحيد درس المحبة الأول، وهو محبة الآب، ولذلك لم يتكلم…
- الكتاب المقدس
نقدم للقراء الأعزاء الكتاب المقدس العربي الذي تم إعدادة بواسطة الرهبانية اليسوعية (الجيزويت). وقد تم…
- الثالوث فرح الخليقة الجديدة
المعرفةُ أنواعٌ، ولكن الذي يهمُني هنا هو المعرفة العارية عن المحبة .. لأنها في حقيقة…
تعليق واحد
تعليم رائع