في محاولته للدفاع عن المتنيح الأنبا شنودة الثالث، يستخدم الأنبا بيشوي مطران دمياط، براهين لغوية جوفاء بلا قيمة، من شأنها أن تخدع القارئ، وتؤدي -دون أن يدري- إلى فقدان الإيمان والحياة الأبدية، وهو ما غاب عنه في حمَّى العراك والصراع؛ لأننا إذا فقدنا الحياة الأبدية، لن يتبقَّ لنا شيءٌ يمكن أن يعطي لنا رجاءً في المثابرة. فقد نشر نيافته مقالاً بعنوان الرد على هجوم ضد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بخصوص مقال ورد في مجلة الكرازة في مايو 2007 بعنوان “عودة إلى موضوع الشركة في الطبيعة الإلهية”. وذلك رداً على هجوم -مَن قال إنهم يسمون أنفسهم بالشباب القبطي- على البابا شنودة الثالث معلم الأجيال والمدافع عن الإيمان الأرثوذكسي وأثناسيوس القرن العشرين والواحد و(عشرين) وثالث عشر الرسل، (هكذا وصف هو الراحل المتنيح البابا شنودة). وقال إن رسالتهم تتضمن أسلوب وشروحات لها اتجاه د. جورج بباوي في مهاجمة تعليم قداسته (يقصد البابا شنودة)، وفي تزييف ترجمة أقوال الآباء القديسين الأُوَل. وأنه أعد هذا الرد ونشره حمايةً للعقيدة الأرثوذكسية السليمة.
الخداع اللغوي، السبيل إلى فقدان الإيمان والحياة الأبدية – الرد على تُرَّهات الأنبا بيشوي مطران دمياط
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- ميمر الأنبا بولس البوشي على رشم الصليب
تأمرنا الكنيسة أنْ نرشم الصليب قبل السجود. ليست هذه عادة، ولكن لمعنى جميل ودقيق، فنحن…
- الرد على كتاب بدع حديثة - الكتاب الثاني
لم يدرك الأنبا بيشوي أنه لا يوجد لدينا عقيدة أسمها "الفداء والكفارة"، بل العقائد هي…
- مقارنة الزنا بخطية آدم - رد على الأنبا شنوده الثالث
محاضرة صوتية يتحدث فيها الدكتور جورج عن مقارنة الزنا بخطية آدم كرد على الأنبا شنوده…
تعليق واحد
قرأت هذا المقال الرئع وكل ما فيه صدق وحق وحياة .أرجو تصويب الأخطاء الإملائية التالية -ص 11 س 6 بيم والصواب بين —ص 15 س 2 قبل ا لأخير حذف حرف عن لأنه مكرر —-ص 25 س 12 ندعه والصواب ندعى—ص26 س 7 البئ والصواب البئر —-ص26 س 13 لم والصواب لمن .خالص محبتي