يسر موقع الدراسات القبطية واللاهوتية أن يضع بين يدي زواره الكرام، إيمانا منه بتوفير أدوات البحث العلمي، نسخة كاملة للطبعة الأولى الصادرة عام 1896 من كتاب “الخلاصة القانونية في الأحوال الشخصية للإيغومانوس فيلوثاوس، وهو الكتاب الذي رجع مؤلفه فيه لكتاب المجموع الصفوي لأبن العسال لتقصي قوانين الأحوال الشخصية التي كانت سائدة في الكنيسة القبطية منذ ما قبل القرن الثالث عشر.
ومن الجدير بالذكر أن كتاب القمص فيلوثاوس في طبعاته المتعددة كان هو الأساس الذي أقيمت عليه لائحة 1938 الخاصة بالقواعد القانونية التي تطبقها المحاكم المصرية فيما يخص الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس.
6 تعليقات
لى تعليق ليس كل قوانين اولاد العسال كانت قوانين صحيحة او مسيحية او كنسية وهى عبارة تجميع قوانين كانت سائدة بين الناس فى عصور مختلفة وليس توافق الكنتاب المقدس او الشعب القبطى وهذا الكلام علق علية الكثيرون من استاذنا الكبير وليم سليمان قالادة واضع كتاب الدسقولية وتعاليم الرسل عندما كان يدرس لنا ونحن صغار وغير زى ابونا صليب سوريال والكثيرون هذا للتنوية فقط الكثيرون يقرائون وليس جهلاء او عميان كما تظنون بالغير وتحاولو ان تقدوهم
الخُلاصَة القانونِيَة في الأَحوال الشَخصِيَة لِرَعِيَة الطائِفَة (الكَنيسَة الأَرثوذُكسِيَة القِبطِيَة) والتي مِن تَجميع وَإِيضاح وَتَزييل الأَب الإِيغومانوس فِيلوثاؤس عَوَض الوَكيل كَاهِن البَطرِيَركِيَة المَرقُسِيَة بالأَزبَكِيَة لَهوَ تُحفَة تُقَنِن بِإِيضاح (قَدرَ الإِمكان والظُروف والحَاجَة وَقتَها، ولِوَقتِنا مَعَ الإِضافة عَلَيها بِما يَتَمَشي مَعَ مُستَجدات الحَياة.. دونَ المَساس بِحَرف وَروح الكِتاب المُقَدَس) وَصايا وَتَعاليم الرَب في العَهد القَديم (سِفر التَثنِيَة، والكَثير)، وَكَمال التَعليم وَجَوهَر الشَريعَة إِعلاناً في العَهد الجَديد (بِشارَة القِديس مَتي، وَباقي البَشائِر والرَسائِل وَحَياة الكَنيسَة)، وجَوهَر شَرِيعَة الكَمال في العَهد الجَديد هُوَ المُعلَن عَنهُ كامِلاً مُنذُ البِدء مُنذُ أَوَل الخَليقَة أَلا وَهوَ رِباط الحُب الزِيجي، وَبِأَنَ الإِلتِفاف عَليهِ والتَحلُل مِنهُ بِأَي شَكل لَهوَ الخِيانَة Unfaithfulness التي تفَسَخ الزَواج مِن أَساسِهِ.. فَليسَ رِباطٌ لِلزَواج بَينَ الرَب والكَنيسَة وَمِثالَهُ بَينَ الرَجُل والمَرأَة مِن دونِ الحُب الزِيجي والإِخلاص لَهُ.
لِنَرجِع إِلي أُصول الكَلِمَة المَكتوبَة واللُغات الأَصلِيَة لِلكِتاب المُقَدس (مَعَ التَحَفُظ والتَحَذُر بِقَدر مِن بَعض النُصوص مِن حَيثُ تَرجَمَتِها البادِيَة بالنُسخَة أَي التَرجَمَة البَيروتِيَة لِلكِتاب، والتي بِدَيَتُها في التاريخ مِن سَنَة 1865 تَقريباً).. لِنَرجِع لِلحَرف ولِروح الكِتاب كُلَهُ أَيضاً.
وَلنَبحَث أَيضاً في أَي طَرح إِيماني كَالكِتاب مَحل البَحث بِروح مُنفَتِحَة مِن دونِ تَفريط، ولا أَيضاً حُكم مُسَبَق.. مِن قَبل أَن نَرجِع لِلكِتاب وَأَقوال الأَباء وَتاريخ الكَنيسَة، ولا نَترُك أَنفُسَنا مُنساقينَ بِعَمي وَمِن دونِ بَحثٍ خَلفَ أَخَرينَ أَياً كانوا لِيَبحَثوا وَيُفَكِروا بَدَلاً عَنا (أَي بِأَنفُسِنا) وَيَقودونَنا إِلي حَيثُ ما لَم نَقبَلَهُ بِفِهمٍ وَإِقناع.. كَفي جَمع بَرَكات مِنَ البَشَرِ لِلضَغط عَلي الرَب كَي يَقبَلَنا بالتَمَسثح في أَثمالٍ بالِيَة.. لِأَنَ الرَب يَقبَلَنا مَجاناً بِلا مُقابِل مِنا بَل لِحُبِهِ لَنا وَإِن كُنا لا نَستَحِق، وَلنُحِب رُعاتَنا وَنُقَدِرَهُم وَنُكرِمَهُم، وَلَكِن وَنَحنُ واعينَ وَبِإِدراك، وَليسَ مُغَيَبين مَرضي بِصِغَرِ النَفس أَمامَ الكِبار.. بَل أَصِحاء غَير مُتَكَبرين.. أَخيراً فَلنَرفُض بِكُلِ قُوَتِنا التَرهيب القِكري والعادات المُسَيطِرَة ذِهنِياً.. قَالَ الرَب: هَلَكَ شَعبي (كَهَنَة وَرَعِيَة) مِن قِلَة المَعرِفَة.. المَعرِفَة مَطلوب إِدراكِها لِلكاهِن الخادِم والرَعِيَة المَخدومَة.. أَمين.
رجاء محبة من العزيز في المسيح الأستاذ/ مدحت تناغو.
ارجو من حضرتكم افادتنا بالمراجع والاثباتات التي تؤيد وجهة نظرك أو وجهة نظر من تستشهد بهم من الأساتذة مثل الأستاذ وليم سليمان وأبونا صليب سوريال … بأن ليس كل قوانين أولاد العسال قوانين صحيحة … وأرجو الإفادة بالقوانين المدسوسة أو الغير صحيحة حتى نتجنبها ونعمل بالصحيح منها.
تعليقي هذا ليس هجوماً على شخصك … كلا البتة … ولكنه رجاء محبة للتوضيح حتى يتسنى للجميع الإستفادة … وأن لا يكون هناك مجرد كلام مرسل بلا مرجعية.
انحني امامكم في المسيح يسوع .. راجياً الرد الموضوعي.
اشكركم.
http://www.4shared.com/document/w2p6wbJq/Marraige.html
هَذا رابِط لِبَحث قَيِم ذي صِلَة بِمَوضوع الحِوار.. أَمين.
ارجو ان اقوم بتصحيح ما ورد بشان اسم المتنيح الايغومانوس فيلوثاوس ، فهو الايغومانوس فيلوثاوس ابراهيم و ليس فيلوثاوس عوض ، فيلوثاوس عوض هو والد المؤرخ المتنيح جرجس فيلوثاؤس عوض و كان لقبه المعلم فيلوثاؤس و كان عمدة طنطا ، و قد تزوج ابنه المؤرخ جرجس فيلوثاؤس عوض ابنة المتنيح الايغومانوس فيلوثاؤس ابراهيم ، و من هنا التبس الامر على كثيرين، اما اسم القمص فيلوثاؤس الكامل فهو فيلوثاؤس ابراهيم بغدادي صالح ، وهو جد أمي ابنة المؤرخ جرجس فيلوثاؤس عوض (جدي)
الله يعين ضعفي على اخراج بعض كتاباتهما للنور
فطين موسى
انا سعيد جدا لمعرفه سيره وحياه أجدادي ومنهم القديس هذا القمص وهذه العيله العريقه وشكرا لمن يساهم في تعريفنا بالكثير