لا يبدأ موضوع الفداء عند الآباء بموضوع العدل والرحمة، وإنما يبدأ بموضوع خلق الإنسان على صورة الله؛ لأن تجديد طبيعة الإنسان وشرحها هو الذي يجعل فهم طبيعة الفادي أمراً ممكناً.
لقد سأل القديس كيرلس نفسه هذا السؤال: “ما هي الطبيعة القديمة التي يقول الرسول بولس أن المسيح جاء لكي يجددها؟”
3 تعليقات
ربنا يبارك خدمتكم
سلام و نعمة
………………….
الاحظ في كتابات القديس كيرلس عمود الدين استخدام كلمة العقوبة:
فاي عقوبة كان يقصد؟؟! و ما معني ماذكر في هذا الكتاب أن آدم لما اخطا ورث العقوبة.أو اللعنة؟
هل العقوبة هي الموت و هذا ما لا اعتقده لان الله حياة.
أم العقوبة هي النفي من الفردوس؟أما عقوبات الناموس فهي تأديب لا تعذيب.
دكتور جورج انا مرتبك جدا لو سمحت تجاوبني بسرعة ارجوك..انا مقتنع ان العقوبة عند القديس ليس لها علاقة بالعصر الوسيط.و لكن الشرح في هذا الكتاب يدل علي أن هذا المفهوم القانوني للعقوبة هو المقصود و اعتقد انها نفس الثنائية الموجودة في مقدمة الكتاب(بولس-يوحنا).
سؤال آخر هل في اليوم الاخير سيفارق الروح القدس و ايضا اللوغوس الخاطئ كما فارق آدم الأول أخذا في العلم ان حتي ذلك الخاطيء متحد بالجسد المحي الذي لم ينفصل عن لاهوت المخلص لحظة واحدة و لا طرفة عين بمعني آخر هل سيفقد هذا الثبات و ذلك الأتحاد الذي لا ينفصم
رجاء محبة الشرح و بسرعة…نعمة الرب معك و تقويك..و تزيد في شرح الأمانة الأرثوذكسية إلي النفس الأخير.
دكتور جورج ….
لقد قرأت الكثير من كتاباتك التي تحدثت فيها عن الفرق بين تعليم الشرق و الغرب في موضوع الخلاص و تعريف الغرب للموت علي انه عقوبة ومدي فظاعة هذا الفكر و عدم تماشيه مع التعاليم الارثوذكسية
سؤالي لحضرتك ..
في كتاب تجسد ربنا يسوع للقديس اثناسيوس ترجمة حضرتك ورد في صفحة 22 كلام عن الغقوبة و ان العقوبة كانت مزدوجة للنفس ( الذهاب للجحيم ) و للجسد ( القبر ) فما تعليق حضرتك … و الذي يقصده القديس بالعقوبة
هل الموت عقوبة !!!!! ارجو الرد و الصلاة من اجلي