الذين يتعبون في العمل اليدوي، هؤلاء يصبح جسدهم نظيفاً من الداخل، حتى من الحركات الطبيعية؛ لأن قوته قد قُدِّمَتْ للأخوة، وليس للشهوة الرديئة والفساد. أمَّا الذين يعيشون حياة الكسل والتراخي، فأجسادهم نجسةٌ؛ لأن الكسل يقوي قتال الشهوة، وحركات الجسد الطبيعية تنمو وتصبح قوة تحرك النفس للتخلي عن الوصية الأولى، وهي: “من أراد أن يكون لي تلميذاً فليحمل صليبه ويتبعني”. والذين أهملوا هذه الوصية، لا تستطيع المياه أن تقودهم إلى الحياة الجديدة، وإنما التوبة ونقاء الفكر بالعمل الشاق النابع من محبة الأخوة والاشتراك في احتياجاتهم.
الذبيحة العقلية
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- الإفخارستيا - 6 (الذبيحة الإلهية السمائية غير المائتة)
من التعبيرات اللاهوتية التي احتفظت بها القداسات القبطية، تعبير (الذبيحة الإلهية السمائية غير المائتة). وفي…
- زيَّــــــــــــك
لازم أعيش زيك اتكلم زيك أحب زيك أموت زيك علشان أقوم زيك علشان أبقى زيك…
- عيد الغطاس والإفخارستيا، الذبيحة وظهور الثالوث
إذا كنا نولد من الروح القدس كما وُلِد الابن جسدياً من الروح القدس، فلماذا لا…