يتعرض الدكتور جورج في هذه المحاضرة لموضوع تغييب الروح القدس المتعمد عن واقع الكنيسة القبطية وحياتها اليومية من خلال الرد على إنكار حلول الروح القدس الأقنوم والاكتفاء بما أسماه المنكرون بالحلول المواهبي، وهي القضية التي عُرفت في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ ما يزيد عن ثلاثين عاماً بقضية المواهب والأقنوم. وكما عودنا الدكتور جورج، فقد درس الموضوع من خلال التسليم الرسولي الذي عبَّر عنه القديس أثناسيوس الرسولي في رسائله عن الروح القدس إلى سرابيون، والتي كتبها ضد من عُرفوا تاريخياً بالتروبيكيين. وسوف نلاحظ وكأن القديس أثناسيوس كان يرى بعين النبوة ما سوف يحدث في كنيسته، فكتب مقدماً رداً فاحماً.
الروح القدس في رسائل القديس أثناسيوس إلى سرابيون
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عمل الروح القدس في القلب
أول علامات فاعلية الروح القدس فينا هي عندما تشتعل محبة الله في قلب أي شخص…
- المئوية الأولى للتوبة وعمل الروح القدس في القلب
1- لا توبةَ بدون محبةٍ حقيقيةٍ؛ لأن توبة الخوف ناقصةٌ بذل المحبة. ولا توبةَ بدون…
- القديس أثناسيوس الرسولي في مواجهة التراث الديني غير الأرثوذكسي
+ عندما مات المسيح على الصليب هل إصطلح العدل من الرحمة وحُلَّت مشكلة الله، أم…
26 تعليق
الأنبا غريغوريوس من الناس الذين لا يتراجعون عن موقفهم لا بسبب الغرور بل بسبب التأكد من كل حرف يكتبه وإذا كان الأنبا غريغوريوس تراجع كما تقول عن كلامه عن الفرق بين الحلول المواهبي والحلول الأقنومي فلماذا لم ينشر هذا الكلام على الملأ؟ ولماذا لا تنشر الخطاب المكتوب بخط يده كما تقول حتى نتأكد من صدق كلامك؟
أولاً: أشكر الله محب البشر الصالح الذي سمح بنشر موضوع في منتهى الأهمية في هذا الوقت … حيث أن قداسة البابا قد أعاد فتحه مراراً على قناة أغابي وفي محاضراته الأخيرة.
ثانياً: أحب أن أوضح الى الأخ العزيز هاني صاحب التعليق رقم 1 ما يأتي:
يا سيدي الفاضل أن حضرة نيافة الحبر التقي العظيم الأنبا غريغوريوس الذي أكن له عظيم التقدير والإحترام من كل أعماقي … الأنبا غريغوريوس رجل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى حقيقي ولا يخشى التراجع عن شيء قد يظهر فيما بعد أنه كان ليس على حق فيه… فهذا لا ينقص بتاتاً من علمه أو شهامته أو قداسته … لأننا كبشر لا نملك كل العلم أو كل الحقيقة. فالتراجع هو من شيمة الأتقياء والأبرار والعلماء.
ثالثاً: لا تزايد أو تتهم الدكتور جورج بأنه يكذب … لأنه على حد علمي ليس له مصلحة من وراء هذا … لقد جاء بنصوص من كتاب للقديس اثناسيوس الرسولي نفسه مستشهداً برقم الصفحة وبرقم الفقرة … فهل هذا لا يكفي؟؟!!
رابعاً: بخصوص نشر خطاب الأنبا غريغوريوس .. أظن أنه ليس الوقت المناسب لنشر الخطابات والوثائق التي قد تمس بعض الأشخاص بالأذى أو بالتجريح .. فليس هناك داعي لكل هذا … ونيافة الأنبا غريغوريوس كمرجع له ثقله ومرجعيته ولكن ليس كمثل اثناسيوس الرسولي .. وانا هنا لست في مجال للمقارنة إطلاقاً فكل واحد منهما له أمانته وحياته وسيرته وارثوذكسيته في المسيح وكل واحد منها له ما له وعليه ما عليه … وكلاهما عانى كثيراً من أعداء الحق.. كما يعاني أبونا الدكتور جورج حالياً … كما عانى أبونا متى المسكين … ويعاني أيضاً الكثيرين الآن.
ليس هذا مجالاً لتصيد الأخطاء … ولكن لنكن ايجابيين … إن كان لديك شيئاً نافعاً أو حتى مرجعاً يقول عكس ما قاله الدكتور فلتأتي به.
ولا تكون مثل الأنبا شنودة الذي حينما يريد ان ينفي أية قضية يصب عليها كماً هائلاً من الأسئلة التي بدون إجابة … يا أخي هذه طريقة الشيطان نفسه … (هل حقاً قال لكما الله أن لا تأكلا من هذه الشجرة).
أخيراً: يا أخي العزيز لا تتمثل بالأنبا شنودة الذي بدوره يتمثل بالشيطان … في طريقة أسئلته هذه … فهو لا ينفي شيئاً ولا يأتي بشيء آخر جديد … يعني بالبلدي لا يرحم ولا يخلي رحمة ربنا تنزل ….
هذه ليست طريقة أولاد الله … أن كان عندك مرجع يقول عكس ما قاله الدكتور … فأرجوك مدنا به حتى يستفيد الكل ..
ولا نكون مثل رؤساء الكهنة الذي قالوا لربنا يسوع (ان كنت ابن الله انزل من على الصليب حتى نؤمن بك) … فالسؤال الذي أريد أسأله .. هل لو نزل ربنا يسوع من على الصليب كانوا حيؤمنوا به فعلاً ؟؟ يعني لو ان الدكتور جورج جاب الوثيقة والرسالة بخط الأنبا غريغوريوس فعلاً ونشرها … هل ستؤمن بالتعليم الرسولي الأرثوذكسي … أم ستكابر وتتهم الوثيقة بالتزوير ؟؟؟
أعتذر على الإطالة … اتمنى يا أخي العزيز هاني أن تكون معافي في المسيح يسوع ونامياً في النعمة والسيرة الأرثوذكسية.
سلامي ومحبتي واحترامي لحضرة الدكتور جورج الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا ولأسرة الموقع الشريكة معه في خدمة المسيح وكنيسته.
سلام الهنا الثالوث القدوس يسكن فيكم.
عيب جدا !!!!!!!!!!!! الى الاب العزيز coptic father ارى وصف حضرتك لقداسة البابا بانه يتمثل بالشيطان وصف غير لائق على الاطلاق واذا كنت حضرتك كاهن قبطى كما افهم من الاسم فلماذا لم تصرح بمعتقداتك جهرا ؟ والا فتصبح صلاتك من اجل قداسة البابا فى الاوشية نوع من النفاق نحن هنا نناقش موضوعا لاهوتيا كل واحد له الحرية فى الاتفاق او الاختلاف لكن ليس هذا مبرر على الاطلاق للتجريح والاوصاف الصعبة فسلطة الكهنوت لها احتراما مهما كان ملحوظة انا لست متحيزا لقداسة البابا فنفس الكلام ينطبق على الدكتور جورج او ابونا متى وغيرهم فانا ارفض التجريح فيهم كلهم شخصيات جديرة بالاحترام مهما اختلفوا فى الاراء …
الى الحبيب الفاضل في المسيح romany michael … (صاحب التعليق الثالث) ..
أشكرك على تعليقك .. وأود أن أوضح بعض النقاط … ليست دفاعاً عما قلته ولكن مجرد توضيح ليس أكثر…
أولاً: أنني حينما قلت ان الأنبا شنودة يتمثل بالشيطان في طريقة طرحه للأسئلة … لم يكن قصد مني أن أجرحه أو أجرح مشاعره أو مشاعر أي أحد من الأخوة … ولكن ألست معي أننا جميعاً أحياناً نتمثل بالشيطان وبطرقه في نواحي كثيرة في حياتنا … أنا لم أقل انه شيطان … أو أصفه بالشيطان … ولكن أصف الطريقة التي يطرح بها الأسئلة بأنها طريقة شيطانية .. وأعود وأكررها أنها طريقة شيطانية .. لماذا؟؟
1- لأنها تعمل على جهل القارئ وتعمل على تجهيله.
2- لأنها لا تطرح ما هو جديد أو ما هو عكس ذلك وبمرجعية.
3- افتقارها الى الى المرجعية … ومع عميق أسفي ان الكتاب المقدس وحده لا يكفي ان يكون مرجعاً … فقد كان أريوس ونسطور يرجعون الى نفس الكتاب المقدس .. ولكنه لم يكن كافياً على الإطلاق بأن يبرر هرطقاتهم …
4- أنا أرصد طريقة الأنبا شنودة … ولست أرصد الأنبا شنودة .. هو لمولاه يثبت او يسقط.. أنا لا أحكم عليه في شخصه .. فليس من حقي … ولكن لي كل الحق في أن أحكم علي تعليمه وطريقة تعليمه ومرجعيته.
5- ارجع الى ما أنا كتبته بالحرف الواحد … سامحني يا أخي العزيز أنا لا أهين الأنبا شنودة .. ولا أجرحه … ولكن ما يعيب في هذا هو الأسلوب. من أنا حتى أقلل من شأنه … ليس لي الحق يا أخي أن أقلل من شأن أي مخلوق خلقه الله .. ليس من حقي. ولكن الله نفسه خلقني عاقلاً مميزاً أقدر أن أحكم بتمييز على موضوعات وطرق طرحها … ولي كل الحق وليس علي عيب في أن أعيب طريقة وأستحسن طريقة أخرى… يا أخي الفاضل هذا من حقي.
ثانياً: انت تقول يا محب الله بأنني منافق في صلاتي لأني أصلي من أجل البطريرك في أوشية الآباء …
1- أوشية الآباء تصلي من أجل البطريرك والآباء الأساقفة … فهل يمنع اعوجاع اسلوب أحد منهم أو طريقته في التعليم من الصلاة من أجلهم ؟؟؟
2- الأوشية يا عزيزي لا تقر وضعاً قائماً ولكنها تطلب من الله وضعاً ترجو أن يتحقق.. وإلا لصارت صلاة شكر على ما هو قائم .. فهي تطلب الآتي:
أن يكمل رئاسة الكهنوت التي ائتمنه عليها.. وأن يحفظ الله الأب البطريرك لسنين كثيرة وأزمنة سلامية .. وأن يفصل كلمة الحق باستقامة لأنها من مسئوليته وليست لأنها من صفاته. ولو كانت من صفاته فلماذا تطلبها من الله؟؟ يكفي ان تشكر الله عليها … والأوشية هنا لا تشكر ولكنها تطلب.. فالأوشية تطلب ان ينعم الله عليهم بالسلامة والعافية من كل موضع.
3- فهل يا عزيزي عندما أصلي من أجل انسان يحتاج الى الصلاة وأنا مختلف معه … فهل صلاتي من أجله تعتبر نفاقاً ؟؟
احترام الجميع هو حق للجميع مهما اختلفنا معهم … كما تقول … وانا اتفق معك في ذلك … ولكنني لا أظن أنني قد سلبت هذا الحق من أحد.
يا أخي العزيز لا أريد أن أطيل أكثر من هذا … ولكن بقيت كلمة أخيرة … احترام الكهنوت ليس هو أن لا نميز ما يفعله رجال الكهنوت وأنا منهم.
لا يوجد يا أخي أحد معصوم … احترام الكهنوت ليس هو نفاق الكهنوت.
ما رأيك ان يواجهك شخص بما فعلت بمحبة أم أن ينافقك ويتملقك لأي شيء تفعله وأي كلام تقوله ؟؟ أيهما أفضل عندك ؟؟ … الإحترام في المواجهة أفضل من النفاق في الطاعة ألف مرة.
ليس هناك مخلوق قد خلقه الله موضعه فوق النقد.
المواجهة احتراماً .. والطاعة العمياء ليست طاعة المسيح.
ملحوظات:
1- النقد شيء والنقض شيء آخر..
2- أرجو تقبل اعتذاري الشديد على الإطالة.
أسجد سجود المحبة والاحترام لشخصك في المسيح يسوع … أشكرك لأنك جعلتني اراجع ما كتبت.
صلي عني.
سلام المسيح ..
ليه كل التعقيدات ديه ؟
ليه الفلسفة والامثلة علشان المسيحي يفهم ؟
ليه انا محتاجة اني اعصر دماغي لافهم أساسيات مسيحيتي ؟
ليه كل دا ؟
ليه عند غيرنا الصورة واضحة بلا امثلة ولاتشبيهات ولا فلسفة
بيقولوا : الله واحد أحد .. وبس
واحنا عمالين نخبط في بعض كأننا ماشيين في الضلمة ليه؟
الأخت العزيزة في المسيح جوليا .. سلام المسيح يملأك بكل فرح سماوي. لدي تعقيب على تعليقك .. وهي في الواقع عدة أسئلة؟؟
أولاً: من قال ان الإيمان المسيحي معقد ولابد له من عصر الدماغ للفهم؟ لديك كل الحق في هذا القول ان لم يكن لك علاقة حية بشخص ربنا يسوع المسيح. فأنا معك .. ولكن إن كانت لديكي علاقة بشخص ربنا يسوع المسيح فلن تحتاجي لعصر الدماغ.. الإيمان المسيحي إيمان طفولي بحت .. لأنه ايمان ينبني على العلاقات .. وليس على النظريات .. ألا تري معي ان علاقة الطفل بوالديه هي أساس كل المعرفة والحياة ؟؟ وأساس كل العلاقات الأخرى حينما يكبر الطفل.. ألم تسمعي قول ربنا يسوع عندما أعلن لنا الشرط الأساسي لدخول ملكوت السموات لأنه أعلن لنا أننا ينبغي أن نكون مثل الأطفال. فما معنى هذا ؟؟؟ أترك لك الإجابة.
ثانياً: من قال ان غيرنا لديه الصورة واضحة بلا أمثلة ولا تشبيهات وان الموضوع كله مختزل في ان الله واحد وأحد .. أؤكد لك ان الصورة غير واضحة لديهم على الإطلاق لأنها لا تعرف سوى السلبيات والنواهي والموانع..
يا عزيزتي عندما تختزل العلاقة في كلمة واحدة فهذا معناه أن العلاقة انتهت. وعندما يكون اختصار العلاقة في مجرد كلمات بسيطة وبس كما تقولين فهذا دليل شديد على أحد طرفي العلاقة قد مات… أو تكون علامة واضحة على فقر تلك العلاقة.
تخيلي معي أن أسألك سؤال عن ان تحكي لي عن شخص تعرفت عليه لمدة يوم واحد … ثم أسألك عن شخص مؤثر في حياتك وله تأثير ايجابي عليك وقضيته معه وقتاً كبيراً … فهل ستكون اجابتك بسيطة ومختصرة كما عن الشخص الذي لم تعرفيه سوى لمدة قصيرة…. بالطبع سوف لا يتساوى ردك على كلا الشخصين.
عندما ينعدم الحوار بين طرفين ويُختزل في كلمتين وبس .. فهذا بالطبع لا أقدر أن أسميه بساطة … ولكنه دليل على الخلل الذي أصاب العلاقة … حيث ينعدم الحوار وينعدم انفتاح كل طرف على الآخر .. وتموت العلاقة قبل ان تبدأ.
لا أريد أن أطيل عليك يا عزيزتي في المسيح جوليا .. ولكني حاولت أن أوضح ولو بالقليل عن بداية الايمان المسيحي.
العقيدة ليست نظرية وليست فلسفة ولا تشبيهات ولا احنا ماشيين في الظلمة ولا عمالين نخبط …
نحن لنا علاقة بالله أبونا ونقدر ان نميز وجهه من خلال روحه الذي وضعه فينا حينما أحببنا ابنه البكر الذي نزل الينا وإتحد بنا من قبل صلاحه لنكون ابناء فيه لله ونأخذ العطية التي يأخذها هو من أبيه.
من منا يا أختي لا يأخذ عطية من أبيه.
لنفرح ولنتهلل بعطية الله الآب لنا التي هي حياة ابنه الوحيد وقداسة روحه القدوس.
فهي بالحق ليست تكفينا في هذا العمر فقط بل وفي الآتي أيضاً.
السلام والنعمة والحق لروحك.
الى قدس ابونا coptic father : سلام المسيح يكون معك سامحنى ان كنت قد خاطبت قدسك بالفاظ غير مناسبة فمن انا يا ابى حتى تسجد لشخصى ؟؟؟ كل ما فى الامر انى صدمت فى التعليق الاول لقدسك بالفاظ لم تعتاد اذنى ان يخاطب بها احد قداسة البابا يبدو هذا راجع الى مساحة اوسع من الحرية فى ابداء الراى موجودة فى البلد الذى تعيش فيه الذى هو ربما خارج مصر كما اشعر والله اعلم ثانيا :انى اقتنعت تماما بكلام قدسك عن الاوشية مع العلم انى اؤمن بان اختيار البابا هو بارشاد من الروح القدس وقداسته له انجازات غير مسبوقة لا ينكرها احد ثالثا :احيط قدسك علما بان بعض اصحابى يتهمونى بالهرطقة وذلك بسبب افكارى عن عدم عصمة الرتب الكهنوتية من الخطا فهناك العديد من القديسين يوجد بعض افكار غير صحيحة فى كتاباتهم ولكن ذلك لايقلل من قدسيتهم فى شىء فمثلا العلامة الانبا ساويرس اسقف الاشمونين الذى كان معاصرا للمعز لدين الله له كتابات لاهوتيه رائعة لكن اخذ عليه محاولة اثبات بعض افكارة اللاهوتيه مستندا الى نظريات علمية كانت فى عصره ثبت خطاها فيما بعد وهذا لا يقلل من مكانته على الاطلاق شانه شان اوريجانوس الذى اتعاطف معه انهدم كل جهوده الجباره لمجرد اخطاء قليله فى بعض كتبه ؟؟؟ !!! انا شخصيا مؤمن بقداسة هذا الرجل ما اقصده ان المشكلة تكمن فى التعميم يعنى لو فيه شخص قديس يبقى كل كلامه 100% صحيح والعكس لو ان هناك رجل علامة الف مثلا 100 كتاب وواحدة فقط من مؤلفاته بها اخطاء يصبح هرطوقيا وهذا اساس النزاع بين الفريقين فليس كل كتب ابونا متى ود.جورج بها اخطاء كما يدعى فريق البابا وليس كل كتب البابا وافكارة سليمة 100% فالكمال لله وحده فليس البابا يتمثل بالشيطان كما ذكرت قدسك ولا د. جورج وانبا اغريغوريوس وابونا متى هراطقة كما يدعى الرجل الحديدى ثالثا : اتفق مع قدسك تماما فى عدم موضوعية بعض ردود قداسة البابا وخاصة فى كتاب بدع حديثة تاله الانسان د.جورج اورد كلام لاثانسيوس الرسول وقداسة البابا رد عليه بان التاله هى الشهوة التى اسقطت الشيطان فهذا رد غير موضوعى فالرد الموضوعى يكون بتفسير كلام اثناسيوس من وجهة نظر البابا رابعا : اسف على الاطالة اذكرنى فى صلو اتك اخيرا اوجه تعليقا بسيطا للاخت جوليا : ليس الدين المسيحى بهذا التعقيد بل المسيح اعلنها للاطفال ويريد منا ايمان الاطفال وقد قيل انه اثناء انشغال اللاهوتيين بنقاشهم سيتسلل البسطاء الى الملكوت … ولكن ليس هذا ضد الدراسة الاكاديمية المتعمقة للدين التى هى حجر الزاوية لحماية البسطاء من البدع والهرطقات .
إلى Coptic Father
لما بتتكلم عن المرجع اللي اقتبس منه دكتور جورج, فالمرجع بيناقش موضوع هل الروح القدس مخلوق ام لا لكن مجبش سيرة الحلول الأقنومي أو المواهبي فمش عارف على أي أساس افترض الدكتور جورج ان القديس اثناسيوس بيتكلم عن الحلول الأقنومي ومش بيتكلم عن الحلول المواهبي في الكتاب, ده اللي بحاول افهمه لحد دلوقتي وعاجز عن الفهم.
انا لست متخصص يا عزيزي عشان ارد لكن قريت رد الأنبا غريغوريوس عن
الفرق بين الحلول المواهبي والأقنومي ومقتنع بيه جدا, دكتور جورج هو اللي قال هينزل الخطاب على الموقع فقوم انت تيجي تقول مينفعش ينزل ؟
تعليق نسيت اضيفه, القديس العظيم سارافيم ساروفسكي قال ان غاية المسيحية اقتناء الروح القدس وان الصلاة والصوم وغيرها من الفضائل المسيحية هو وسيلة لاقتناء الروح , القديس الرائع ده مقعدش يتجادل ويتفلسف ويقول يا ترى بقى هل الروح بيحل كأقنوم أو كموهبة في الإنسان لأنه بكل بساطة كان عايش الموضوع بصورة تفوق الوصف ومش عجيبة أن الناس كان بتشوف ايديه كلهيب نار لما يقف يصلي أو يشوفوا وشه ولمعان براق ظاهر عليه,
هو ده الفرق بين القديس سارافيم وبين المتجادلين سواء كانوا من هذا الطرف أم ذاك
أرجو من مشرف الموقع النشر لو كانوا يؤمنون بحرية التعبير والرأي الآخر
إلى الأخ هاني
يبقى حضرتك مافهمتش المحاضرة كويس، لأن الدكتور في بداية كلامة تكلم عن حرف “ال” المختصة بالروح والقديس أثاناسيوس كانت مثارة ـايامة قضية كتلك التي أثيرت الآن … وكأنه يرى الكنيسة الآن ويرد على المزاعم التي تترد عن الروح القدس وتحاول تحجيمه.
ولدي لك دليل آخر بأن الروح القدس يحل بالأقنوم وأتحادنا به … وليس بمواهبه هو الذي يوحدنا في شركة حقيقية مع الله الكلمة.
الروح القدس هو الله والله يملآ الكون بوجوده الحقيقي ليس بمواهب، وعندما نقول أمتلأ فلان من الروح القدس يعني الله العامل في المؤمنين وهي أعتقد تعبير استخدمه الآباء.
وأريد أن أنبهك إلى شيء مهم … قاله الدكتور وربما لم يلفت نظرك … هو أبطال المواهب عند المجئ الثاني. فهل يعطينا الله عطية ويسحبها عند المجيء الثاني؟؟ هل عطايا الملك قابلة للإسترجاع؟
أين كلام السيد المسيح عندما يقول عن البارقليط يأخذ مم لي ويعطيعكم؟
هل سيعطينا مواهب المسيح؟؟ أم المسيح ذاته. جسده ودمة.
يبقى معكم إلى الأبد .. ولم يقل يبقى معكم إلى أن أجيئ!!!!
الروح القدس عندما أفتقدنا الأبن بجسده على الأرض .. يبقى مع الكنيسة بذاته هو هو وكأن المسيح حال بيننا.
لا أريد من الله مواهب با أريده هو شخصيا.
عزيزي الأستاذ هاني
سلام المسيح
اذا كنت عايز مراجع بتتكلم عن الموضوع فأنا عند مرجعين:
الأول : من كتاب الروح القدس الرب المحيي(الكتاب الأول ) ( الأب متي المسكين )
تحت فصل : كيف يتم تقديس النفس بالروح القدس في لاهوت القديس كيرلس الكبير – صـ 307 : هل يحل الروح القدس فينا بقوته أم بجوهره ؟
يمكن أنت ما يعجبكش المرجع لو أنت مش مقتنع بابونا متي المسكين
الثاني : من القداس الألهي نفسه ( سر حلول الروح القدس في القداس الكيرلسي )
تقول الصلاه مخاطبه الأب السماوي ( أرسل الي أسفل من علوك المقدس و من مسكنك المستعد و من حضنك غير المحصور و من عرش مملكة مجدك روحك القدوس الأقنوم
غير المستحيل و لا المتغير. الرب المحيي . الناطق في الناموس و الأنبياء و الرسل . الحال في كل مكان و لايحويه مكان . واهب القداسه بسلطه بمسرتك و ليس كالخادم . البسيط في طبيعته . الكثير الأنواع في فعله . ينبوع النعم الألهية . المساوي لك. المنبثق منك . شريك عرش مملكة مجدك و ابنك الوحيد ربنا و الهنا و مخلصنا و ملكنا كلنا يسوع المسيح علينا نحن عبيدك و علي هذه القرابين
من فضلك اقرء الصلاة بتركيز هاتلقي أن الكنيسة تصلي لاستدعاء أقنوم الروح القدس كي يحل علي المصلين و القرابين
عزيزي هاني : نفترض الدكتور جورج غلط و الأب متي غلط و مراجعهم اللي بيعتمدوا عليها مزوره أو تم استخدامها بصوره خاطئه تخدم وجهه نظرهم
بس أكيد صلوات الكنيسة اللي تاريخها أقدم من كل الناس صحيحة
الرب يبارك حياتك و يتفح عيون ذهنك و قلبك علشان تفهم و تختبر حب ربنا لينا لما أعطانا من روحه الأقنوم ( أعطنا ذاته ) ( أخذ الذي لنا و أعطنا الذي له )
هللويا
I’m not sure what Mr. Hany above is arguing about. What Dr. George is presenting is reflected in the fathers writings in several books by St. Athanaius, St. Macaruius, St. Cyril, St. Anthony, etc….it’s not only one of them making such claims. they all agree on that fact that we ARE the Temples of the HOLY Spirit. He lives in us and not just his gifts or talents I can’t understand how Pope Shenouda can or plan to defend his position agianst those giants of the faith??!!!. when you look at it this way you see that this is not a theological problem but a presonal one that Pope Shenouda is trying to fight which explains what Dr. George is saying at the beginning of the lecture. This is the sad part here.
نريد اثناسيوس من جديد للكنيسة في الايام الاخيرة اريد انطونيوس الذي يطلب من تلاميذة ان يقبلوا الروح القدس تعبنا من الكلام والضعف عاوزين نطلب عمل الروح القدس فعلا بصلاة وتضرع الي الرب الهنا امين صلوا لاجلي
سلام ونعمة
…………………..
استاذ جورج السؤال هو
هل حلول الروح القدس اقنوميا علي العذراء ولو بشكل مؤقت ادي لتحولها عن طبعا البشري؟
و ان كان الجواب لا فعلام الاعتراض علي كلمة حلول اقنومي؟
وهناك فرق بين الحلول الذي يمنح اتحاد الشركة(سينافيا) الذي للمؤمنين و الاتحاد الاقنومي الحادث في شخص الرب..
و بدون الدخول في تعبيرات معقدة
يكفينا جميعا ان الله اتخذنا مسكنا له فلا نبحث عن الكلمات و كيفية الحلول و باي شكل، بل يجب أن نقبل العطية بشكر و امتنان
سؤال آخر يا استاذ جورج
إذا كنا في القدس نتناول المسيح الاقنوم الواحد غير المنقسم
الا يستدعي ذلك وجود اقنومي الآب و الروح القدس
أي اننا نتحد باقانيم الثالوث القدوس في علاقة شركة
فلم تعترض علي كلمة حلول اقنومي؟
تدبير الخلاص، أم الهلاك؟
ردا على سؤال الأخ جورج وجدي (التعليق رقم 14)
الأخ جورج:
تحية المحبة في المسيح يسوع ربنا، وفي روحه القدوس.
الأسئلة أو الافتراضات التي قدمتها هي جديرة بالاهتمام، فهي كلها تدور في دائرة الضباب الكثيف الذي أحاط بالفكر الكنسي، وهي كلها تعود إلى:
1- غياب تام لتاريخ المصطلحات اللاهوتية مثل: جوهر – أقنوم – حلول – ملء، وعدم البحث عن هذه المصطلحات في كتابات الآباء، ولذلك عبارتك: “الله مالئ الكل بلاهوته”، هي عبارة صحيحة، وهي تعني الحضور الإلهي الكامل في كل الخليقة؛ لأن الخليقة كلها هي في الله، ولكن باقي العبارة في شكل سؤال: “هل معنى ذلك أن الله حال بأقنومه على كل جسد .. الخ”؟ وخلف هذه العبارة تجد الضباب الذي نشره أساقفة وغيرهم عن عدم تمييز؛ لأن حلول الله في كل الخليقة وملء الخليقة يعني: الوجود – الحياة – وصول كل كائن من أصغر خلية (أميبا) إلى الإنسان تاج الخليقة وصورة الله ومثاله إلى غاية خلقه، فهذا هو الذي يُبقي ويحفظ الخليقة من العدم.
2- أمَّا ما جاء به تدبير الخلاص، فهو العلاقة الخاصة التي أُسِّست على اتحاد لاهوت ابن الله الكلمة بالإنسانية – وقد غاب من فكر الذين يكتبون (البعض وليس الكل) أن الكلام عن اتحاد لاهوت ابن الله بالناسوت هو اتحاد: بالرأس – البكر بين أخوة كثيرين – آدم الأخير الرب من السماء، وهي المصطلحات الخاصة باتحاد الإنسانية بيسوع المسيح. لأن:
* الرأس هو رأس الجسد الواحد أي الكنيسة.
* البكر بين إخوة كثيرين هو آدم الأخير – الرب من السماء (1كو 15: 47) القائم من الأموات بحياة عدم الموت والخلود.
ولذلك يا أخي المحبوب من الله، لا يوجد لدينا في تدبير الخلاص خطاب عن لاهوت وناسوت، بل عن الإله المتجسد الذي جاء وسكن بيننا، أو فينا حسب الأصل اليوناني / القبطي (يوحنا 1 : 13 – 14).
3- يجب الابتعاد تماماً عن الفكر المتأصل في الميكانيكا وعلوم الطبيعة؛ لأن الله ليس قوة عمياء أو مجرد آلة، بل هو أقانيم الثالوث القدوس التي لها حركة وحياة واحدة. فالله ليس مثل التيار الكهربائي – أنت طبعاً تكتب ولم تقصد ذلك، ولكن بعد عدة أسطر تسأل وربما تعترض وتقول: “لو حل فينا الروح القدس أقنومياً جعل جسدنا مستحقاً للعبادة”. وهذا كلام عجيب حقاً: عبادة من البشر الذين هم مثلك قد نالوا سكنى وحلول الروح القدس … عجيب حقاً.
ثم تعود إلى اعتراضات الأنبا شنودة على الشركة في الطبيعة الإلهية، وتردد نفس كلام الأنبا شنودة. ليس فينا خصائص الإلوهة كالقدرة على كل شيء والخلق والكمال في الحكمة … الخ. يا أخي ألا ترى ما هو غائب، وهو جد خطير: إن خصائص الإلوهة التي وُهِبَتْ للإنسان – ولاحظ كلمة وُهِبَتْ – هي: القيامة من الأموات في مجد يسوع (فيلبي 3: 21) – الحياة الأبدية غير الخاضعة للموت – ميراث ملكوت السموات – البنوة. تُرى هل يمكن لمخلوق من العدم أن يكون خالداً ووارثاً ملكوت الله، وينال البنوة بقدرات إنسانية مخلوقة؟!!! هكذا يضيع الخلاص برمته ضياعاً كاملاً؛ إذا قام الإنسان لحياة خالدة بقدرات طبيعية وعاش في الدهر الآتي إلى الأبد بطبيعة مخلوقة من العدم ليس لها شركة في حياة الحي الذي لا يموت أي الله.
4- حلول الروح القدس فينا يعني:
– عطية التبني (غلا 4: 4).
– وأيضاً نصبح هيكل الله (1كو 3: 16، 17).
– كما نقوم من الأموات (رو 8: 10-11).
– ونولد من جديد من الماء والروح (يوحنا 3: 5).
– كما نصبح شركاء الروح القدس (عب 6: 3).
– ويعلن لنا الروح القدس يسوع الرب (1كو 12 : 3).
– ويؤهلنا للاعتراف بإلوهية الرب يسوع.
5- كيف تم فصل كل هذه عن أقنوم الروح القدس. هل تم التبني بالروح القدس كما ذكر رسول يسوع: “أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخاً أبا أيها الآب” (غلا 4: 4)؛ لأننا هنا لا نقدر أن نتكلم عن آخر غير روح الآب الذي جاء لكي يعلمنا كل شيء ويذكرنا بكل ما قاله يسوع ربنا حسب كلمات الرب في إنجيل يوحنا (16: 13)؟ هل يمكن أن تنسب هذه إلى آخر غير الروح القدس؟ وعندما يقول الرسول: “أنتم هيكل الله وروح الله ساكن فيكم” (2كو 3: 16)، فكيف يمكن لهيكل أن يكون هيكلاً لله بدون الله؟ وعندما يقول أيضاً إن روح الذي أقام يسوع هو نفسه الذي سوف يقيم أجسادنا في اليوم الأخير، وهو نفس الروح الساكن فينا (رو 8: 11)، فهل يمكن – يا جورج يا أخي – أن تقول أنت أو أي إنسان آخر إننا لا نأخذ روح الله – الروح القدس؟
6- لقد تجسد الرب من القديسة مريم بالروح القدس – هذا حق – ولكن لماذا؟ لكي يكون آدم الأخير – الرب من السماء (1كو 15: 48)، ولكي يفتح لك ولي باب الميلاد الجديد من الماء والروح. ولكن عندما تفصل بين تجسد ابن الله وتجديد الإنسانية في يسوع … يقفز سؤال أليم جداً: ماذا بقى من المسيحية الأرثوذكسية؟ لقد جاء الاتحاد الأقنومي في تجسد ابن الله بكل سرائر الكنيسة – المعمودية – الميرون – الإفخارستيا – هذه أسرار أو سرائر الانضمام إلى جسد المسيح الكنيسة، وهي عودتنا إلى الحياة الإلهية عديمة الموت في يسوع، وحقاً في يسوع المسيح الينبوع؛ لأن الحياة الإلهية فُتحت لنا حسب التدبير وليس حسب شهوات الإنسان؛ لأن الله ليس تحت سيطرة وسطوة الإنسان، فيستولي على ما لديه، لا، بل هو يعطي حسب النعمة وحسب التدبير. لقد تحولنا في يسوع المسيح من آدم الأول المائت إلى آدم الأخير الحي إلى الأبد (1كو 15: 22). هذا هو ذات تحول الناسوت أو إنسانيتنا نحن في يسوع المسيح.
إن بعض الإكليروس يخاف من هذا الكلام؛ لأن هذا يعطي مقاماً وكرامة إلهية لكل أعضاء جسد المسيح الكنيسة، في حين أنهم يعشقون الاستبداد والتسلط والقهر، ولذلك ينزعون المسيح من أعضاء الجسد، أي الكنيسة؛ لكي يحلو لهم أن يمارسوا خطاياهم ضد أعضاء الجسد، وهذا هو قلب وجوهر العاصفة التي أثيرت حول الأب متى المسكين، وحول كاتب هذه السطور.
لذلك يا أخي: تمسك بالرب يسوع المخلص الذي يعطي لك حياته في الإفخارستيا، وقبل ذلك أعطاك شركة في مسحته في الميرون وفي ميلاده بالمعمودية .. وكم كان عجيباً حقاً عندما قال أحدهم: “إننا لسنا مثل المسيح”، وأنكر التبني – الميراث الأبدي – القيامة من الأموات – شركتنا في الآب (1يوحنا 1 : 1-3)، ولم يقل إن المسيح أعطانا أن نكون إخوته حسب تجديد الطبيعة الإنسانية.
أرجو أن اسمع منك وأرجو أن لا تقل هذا منطقي؛ لأن التدبير له منطق خاص به يفوق منطق الفلسفة، وملامح هذا المنطق تجدها في (1كو 13: 1 – 8)، أي منطق المحبة. كن هيكل الله حيث يحل روح الرب لكي يجعلك أنساناً جديداً المخلوق حسب الله (أفسس 4: 24).
الرب معك
د. جورج حبيب بباوي
تنزيل الملف
The_Providence_of_Salvation.pdf
سلام ونعمة
………………………
الحبيب دكتور جورج بباوي شكرا علي ردك الرائع القائم اساسا لا علي المصطلحات بل علي الخبرة الكنسية.
اولا:استاذ جورج وجدي انت لم تجب علي سؤالي ولكن دعني اصيغه بشكل اوضح
هل وجود (اقنوم )الروح القدس في العذراء بكونه مرتبطا مع الابن المتجسد لمدة تسعة شهور ادي لتجسد الروح القدس في شخصها و تحويلها عن طبعها البشري؟
ثانيا دعني اتفق معك ان اتحادنا بالرب هو اتحاد الثبات
و لكن السنا(نحن اقانيم الطبيعة البشرية) نتحد (باقنوم) الابن في الافخارستيا حينما ناكله و بالتالي نتحد بالروح القدس و الآب من خلال اتحادنا به؟
أخيرا يا استاذ جورج وجدي ارجو منك ان تدرس البدعة النسطورية جيدا و تدرس آراء نسطور و آراء القديس كيرلس الكبير بشيء من التروي و عندها ستفهم جيدا الفرق بين اتحادنا نحن بالرب يسوع و باقانيم الثالوث القدوس و بين اتحاد الرب يسوع بجسده الخاص به…
استكمالاً للتعليق والرد على الأسئلة التي وردت للموقع وتناولت علاقة الله بالكون والخليقة، وعلاقته بالإنسان في التجسد من خلال ما يُعرف بالحلول الأقنومي، يوضح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي مدى ما تكشف عنه هذه الأسئلة من ضباب كثيف يحيط بالتعليم الكنسي يصيب هذا التعليم بالغموض والعتامة، ومدى مسئولية المعلمين في الكنيسة القبطية عن ما آل إليه حال التعليم الكنسي المعاصر. كما يستعرض معنا الطريقة الصحيحة لتناول هذه الموضوعات من خلال لغة الكتاب المقدس والآباء والليتورجية، بعيداً عن طريقة الشرح النظري والتحليل العقلي الذي لا يمكن أن يشرح عمل المسيح فينا.
لسماع المحاضرة
https://www.coptology.com/?p=1969
لتنزيل الملف
Person_of_the_divine.mp3
الأخ الفاضل/ وجدي جورج
سلام من رب المجد
1- حضرتك تقول: “أما اعتراضي علي حلول الروح القدس فينا حلول اقنوميا هو ان اي حلول اقنومي علي الانسان يصيره إلها”. واضح من كلام حضرتك أنك تؤمن بأن الحلول الأقنومي يصنع من المخلوق إلهاً، ويُفهم أيضاً من كلامك أن ذلك يتم بطريقة ميكانيكية، وكأن الله أصبح في متناول هذا المخلوق. وهذه المقدمة تؤدي بك إلى أن تصبح العذراء القديسة إلهاً، وإن كان ذلك لمدة تسعة شهور فقط، وهو نتيجة عجيبة لم يقل بها أحد. فالعذراء القديسة بعد البشارة قالت “هوذا أنا أمة الرب”.
2- من غريب القول أن تقول: “سبب حلول الروح القدس اقنوميا هو وجود الله الكلمة في أحشاء السيدة العذراء وليس قبل ذلك وكما أن ناسوت المسيح الذي حل فيه اقنومه جعل جسده متألها مستحقا العبادة”، فهل يُفهم من كلامك أن حلول أقنوم الكلمة في أحشاء العذراء غير كاف لكي يصنع منها إلهاً؟ بل ولا يستطيع أن يؤله هو جسده، وكأن الروح القدس فقط هو الذي يمكنه ذلك، أليس هذا الكلام يعني عدم مساواة الأقانيم، فما يعمله الروح القدس لا يعمله الكلمة؟!!!
3- وإذا كان أقنوم المسيح جعل جسده مستحقاً للعبادة، فلماذا لم يؤله جسد العذراء أيضاً؟
4- من أين أتيت بهذه الجملة الغريبة “وأيضا إذا حل فينا الروح القدس حلول اقنومي يكون تجسد لاهوت الروح القدس”؟؟!!!
5- لقد أطلقت لخيالك العنان يا سيدي، وتركت أفكارك تتداعى فأدى بك ذلك إلى الوصول إلى نتائج شاذة وغريبة، لا تمت للتسليم الرسولي للإيمان بصلة.
6- يا سيدي إن سكنى الله فينا فعل نعمة، وهو فعل لا يسمح لنا بأن يكون الله في متناول أيدينا للدرجة التي نستولي فيها على لاهوته بمجرد حلوله فينا وكأن الله لا يستطيع أن يحمي نفسه من الإنسان. أي إله هذا الذي تتكلم عنه؟
إن كل ما كتبته مجرد تحليل عقلي لبعض المقدمات الخاطئة التي أدت بك إلى نتائج جد خاطئة، فأرجو أن تراجع نفسك؛ لأن هذه الطريقة في التفكير كفيلة بأن تكون خارج حظيرة الإيمان. علماً بأن أحداً من الذين قالوا بالاتحاد الأقنومي لم يقل بأن هذا الاتحاد يغير طبائع المخلوقات ويجعل منها آلهة. بل دعني أقول لك إن اتحاد أقنوم الكلمة (أو الروح القدس) بالجسد لم يغير طبيعة الجسد. لأن ذلك يعني ببساطة القضاء على الطبيعة البشرية، وهذا ضد محبة الله، فالسيد المسيح هو محب البشر، ومحب البشر لا يغير طبيعتهم بحيث يفقدون هذه الطبيعة.
أرجو أن تراجع مفهومك عن الاتحاد الأقنومي، والتأله، والنعمة، والحلول، والسكنى وغيرها من التعبيرات التي تشرح علاقة الله بالإنسانية. واسمح لي أن أضع أمامك بعض المراجع اللاهوتية المنشورة على هذا الموقع مثل موضوع مواهب الروح القدس، وحاجتنا للثالوث، وحوار مع أسقف حول الشركة في الطبيعة الإلهية، وكتاب الشركة في الطبيعة الإلهية، إضافة إلى بعض المراجع الآبائية مثل رسائل الروح القدس للقديس أثناسيوس، وكتاب الكنوز في الثالوث للقديس كيرلس.
أرجو لك من الله نعمة معرفة الروح القدس وسكناه.
سلام و نعمة
………………………
الحبيب دكتور جورج سامحني اني ساخرج عن النطاق الذي وضعته حضرتك لانك لا تريد الدخول في تحليلات فلسفية
و ارجو ان يكون ردي كاف للرد علي تساؤلات استاذ جورج وجدي العقلية
دعنا اولا يا استاذجورج نضع عدة تعريفات مهمة
1)الاقنوم :هو الحالة المتفردة و المتخصصة للطبيعة(سواء الهية او بشرية)
2)البروسؤبون:هو الصورةالخارجية للاقنوم او الاقنوم حينما يدخل مجال التفاعل مع الآخر،فمثلا الاقنوم البشري يتكون من (جسد و نفس عاقلة)ولكن الجسد و النفس العاقلةحينما يتخذان اسما(جورج،سامي،مريم….) وحنسا(ذكر ،انثي) و حينما يكون لذلك الاقنوم لون شعر مميز وخصائص جسدية معينة هنا هو يدخل حيز التفاعل مع الآخر و يصبح (بروسؤبون)
ناتي هنا لمصطلح الاتحاد الاقنومي في الفكر الارثوذكسي(اللاخلقيدوني تحديدا) نجد ان معناه هو الآتي:
الابن الازلي اتحد بجسد بشري في الحالة الاقنومية(الحالة البشرية المعينة و المتخصصة للابن الالهي وحده…او جسد الكلمة الخاص)
و من هذا الاتحاد البتولي خرج الرب يسوع اقنوم واحد مركب من اثنين(اللاهوت و الناسوت)
و له (بروسؤبون) واحد هو (الكلمة المتجسد) يسوع المسيح الذي سمعناه و رايناه بعيوننا و لمسته ايدينا.
و هنا نري عدم تميز الطبيعة البشرية المتاقنمة عن الكلمة المنجسد لأن الرب اتحد بالجسد من او لحظة للحبل البتولي دون افتراق(اي هناك وجود متزامن للطبيعتين في شخص الرب ليس هناك فعلين مستقلين او مشيئتين مستقلتين في الرب بل كل الافعال و الارادة هي ارادة الاقنوم الواحد و البروسؤبون الواحد يسوع المسيح الكلمة المتجسد(الأتحاد بين الطبيعتين و الاقنومين من الداخل)
……
ناتي لنوع اتحادنا نحن بالروح القدس او باي من اقانيم الثالوث القدوس
كل اقنوم من اقانيم الثالوث له البروسؤبون الخاص به(له فعل وكيفية وجود و تعامل مع الآخرين) ممن هم خارج الثالوث القدوس
و نحن البشر كل منا له اقنومه و شخصه الخاص به(له فعل وكيفية وجود وتاعمل مع الآخرين ) سواء من هم خارجين عنه من البشر او من الاقانيم الالهية
حينما يحدث الاتحاد ما بين الاقنوم البشري و الالهي يدخل الاتحاد مجال الشركة(السينافيا) لأن كلا الاقنومين له( البروسؤبون) الخاص به
اي يوجد الاقنومين في اتحاد (بروسؤبي ) لا يلغي وجود اوخصائص كلا الاقنومين(اتحاد من الخارج)
الاتحاد الاول (من الداخل ينتج الها متجسدا) و الاتحاد الثاني(من الخارج ينتج بشرا حاملين للاله_ثيوفوري_)
يظل الاتحاد البروسؤبي هو اتحاد (اقنومي) بين اقنومين (لكنهما متمايزين و يمكن التعامل مع كل منهما بشكل مستقل)
…
ارجو اني اوضحت
و ليغفر لي الرب جراتي في الكلام عن شخصه و طبيعته
لقد أخذ لنفسه جسدًا بشريًا مخلوقًا
لكي يجدده بصفته هو خالقه، فيؤلِّهه في نفسه،
وبذلك يقودنا نحن جميعًا إلى ملكوت السموات
بمشابهة ذلك الجسد
.فما كان الإنسان يتألَّه لو كان اتحد بمخلوق،
أي لو لم يكن الابن إلهًا حقًا،
وما كان الإنسان يدخل إلى حضرة الآب
لو لم يكن الذي َلبِس الجسد، هو كلمة الآب الحقيقي بالطبيعة
.فكما أننا ما كنا نتحرر من الخطية واللعنة
لو لم يكن الجسد الذي لبسه الكلمة جسدًا بشريًا بحسب الطبيعة،
لأنه إن كان غريبًا عنا لا يكون شيء مشتركًا بيننا وبينه،
هكذا ما كان الإنسان يتألَّه
لو لم يكن الكلمة الصائر جسدًا
هو كلمة الآب الخصوصي الحقيقي بحسب الطبيعة
.لأجل ذلك قد صار مثل هذا الاتحاد،
لكي يوحد بالذي له طبيعة اللاهوت،
ذاك الذي بطبيعته مجرد إنسان،
فيصير خلاصه وتأليهه مضمونين
ضد الاريوسيين 70:2
ممكن حضرتك تشرحلي يعني ايه(تأله)
و يعني ايه اتحادنا(باقنوم الابن)؟
…..
وعلي ضوء كلامك يا استاذ جورج اذا كان اتحاد الابن بالجسد من الخارج و اتحادنا بالله هو ايضا من الخارج فما الفرق بيننا و بين(الإنسان يسوع المسيح)؟
ارجو الرد
سلام ونعمة
……………………
استاذ جورج وجدي إذا كنت حضرتك لا تؤمن ان الانحاد بين طبيعتي الرب يسوع هو اتحادا جوهريا و ان جسد الكلمة(المتاقنم) ظل خارجا عن جوهره الإلهي فانت بذلك قد انهيت الحوار لأن ما تقوله حضرتك هو نفس كلام نسطور المبتدع الذي فصل الواحد إلي اثنين
…اكرر نصيحتي بدراسة النسطورية جيدا و دراسة ردود القديس كيرلس السكندري عليها و حينها فقط يمكن ان نتحاور
كن معافي في الرب
My Beloved Brother George Wagdi,
I really thank you for your patience, perseverance and respect for everyone who conversed with you
I think both parties have reached the basic understanding of the Nature of our Lord Jesus Christ and our New… Nature in Him
The only confusing thing was the usage of theological terminology; especially the usage of terms like Hypostatic Union and Dwelling. So what I suggest is that we try to avoid using those terms and stick to the joy that comes out of our understanding of what the Lord has made for us.
The only thing I feel I need to add is: Deification is the true change that happened to the human nature from corruption (mortality) to incorruption (immortality) through the Lord Jesus Christ and that is the real addition to humans from God which is his own (immortal).
Forgive me I do not have an Arabic Keyboard
By immortality I mean, the Eternal Life in our Lord Jesus Christ
thank’s Mr.george for your word and may god bless you
we must all of us have one think about jessus christ and that is what the bible said “Endeavouring to keep the unity of the Spirit in the bond of peace.
There is one body, and one Spirit, even as ye are called in one hope of your calling;
One Lord, one faith, one baptism,”
(Ephesians 4:3-5)
and i am sorry for my weakness english language,and thank’s again