من التعبيرات الشائعة في الأدب الشعبي الكنسي المعاصر تعبير “السلطان الكهنوتي”، ما هو مدى صحة هذا التعبير؟ وما معنى كلمة سلطان؟ وإلى أي حد تتفق هذه الكلمة مع ما نعرفه من أن الكهنوت نعمة؟ وإذا كان الكهنوت نعمة فكيف يستقيم السلطان مع النعمة؟ في هذه المحاضرة يوضح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي أنه ليس هناك إنسان يملك سلطاناً يوازي سلطان الله؛ لأن ذلك يعني نهاية النعمة، ولأن ذلك يعني أن هناك مصدرين للنعمة، في حين أنه ليس إلاَّ مصدراً واحداً. كما يجيب عن سؤال عن معنى كلمات الرب في بستان جثيماني: “إن شئت أن تعبر عني هذه الكأس، ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك.
السلطان الكهنوتي!
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…
- الشركة في الطبيعة الإلهية
عندما كتب الإنجيلي يوحنا "الكلمة صار جسداً وسكن فينا" (يو 1: 14)، فقد وضع أول…
- العذراء في التسبحة
تسابيح الكنيسة ترافق رحلة الكنيسة الجامعة في غربتها على الأرض ... هذه الرحلة تواجه مشاكل…
3 تعليقات
ربنا يبارك الدكتور جورج علي هذه المحاضرات التنويرية والتوضحية للمفاهيم الخاطئة في الوسط الكنسي
أنا فعلاً أتعلم الكثير من هذه المحاضرات وخصوصاً المكتوبة
أرجو يا دكتور جورج أن تطلب من احد العاملين تفريغ هذه المحاضرة على ورق ونشرها ككتاب وذلك لكي يستطيع قراءتها الكثير من الناس. وخصوصاً ان بعض المحاضرات طويلة. فليس لدى الكثير من الناس الوقت لكي يستمعوا لهذه المدة الطويلة.
أنا شخصياً احتفظ بكل المؤلفات بفايل خاص واستخدمها في كثير من الأبحاث. ارجوا اذا ان نرى محاضرات الرسالة الى العبرانيين والكهنوت منشوراً قريباً بكتاب على موقعكم
شكراً وبارككم الرب
ربنا يبارك الدكتور جورج علي هذه المحاضرات التنويرية والتوضحية للمفاهيم الخاطئة في الوسط الكنسي