تطلعنا وسائل الإعلام دوما على تشدد المتسلفين المسيحيين ممن تبدو لهم غيرة على الكنيسة، ولكن مع عدم معرفة لما هو نسبى متغير يمكن مناقشته، وما هو مطلق لا يحتاج ولا يقبل التغيير. هل هم مندفعون أم مدفوعين؟ الله يعلم. هم يهاجمون كل إصلاح وتجديد وتقدم نحو الوحدة الكنسية وتطوير الفكر، مما يجتهد قداسة البابا تاوضروس لتحقيقه، حتى في طريقة وطقس تحضير الميرون المقدس، أو احتفال كنائسنا في المهجر بعيد الميلاد في 25 ديسمبر، و كلاهما (أي طريقة التحضير و تحديد يوم الاحتفال) طقوس وليسا عقائد!!!
السلفيون المسيحيون، وحراك التطوير في الكنيسة القبطية
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- عقيدة التأله في الكنيسة الأرثوذكسية
رسالة إلى الشعب القبطي من حضرة الأب المتروبوليب أنطونيو بيكولا بخصوص عقيدة التأله في الرد…
- حرمان جورج بباوي نكسة للفكر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قامت القيادة الكنسية القبطية في الآونة الأخيرة بفصل (حرم – قطع) د. جورج حبيب بباوي…
- البنية اللاهوتية للصلاة في الكنيسة الأرثوذكسية
لكي ندخل إلى أعماق البنية اللاهوتية للصلاة في الكنيسة الأرثوذكسية، يلزم أن نكون على وعي…