نحن نرشم علامة الصليب بقوة سر المعمودية، وسر المسحة، وسر ذاك الذي أسلم ذاته بإرادته وحده عنا، ورفع حكم الموت، وأباد سلطان الشيطان، وأبطل الفساد. هذه عطايا الذي صعد إلى العلاء وسبى سبياً ووزع هبات الدهر الآتي للمؤمنين به. نحن لا نحرك أيدينا بقوة الجسد، بل نحرك أيدينا بقوة الروح القدس، ولا نرشم علامةً ظاهرةً حسب ما تراه العينين، بل نرشم هبة وقوة ربنا يسوع المسيح، القوة التي تنبع من القلب ويحرِّكها الروح القدس.
لنحفظ الإيمان الذي سلَّمه إلينا الآباء، وغرسته فينا الكنيسة المقدسة، ولنحيا في عفافٍ وسلامٍ وفرحٍ بقوة الذي دعانا إلى مجده الأبدي ربنا يسوع المسيح.
صفرونيوس عبد يسوع المسيح وحامل صليبه، يقبِّلكم في المسيح يسوع.
تعليق واحد
الأستاذ الدكتور جورج حبيب أنت كنز من كنوز المسيح و طوبى لمن ينقب فى هذا الكنز و يأخذ لنفسه حياه أبدية خالص دعائى و امنياتى القلبية بطول العمر مع جزيل الصحة و البركة … أبنك