الرد على د. حنين عبد المسيح
قرأت ما نشره د. حنين عبد المسيح، عن عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية.
وهو في الحقيقة مثله مثل ألوف من الأقباط الضحايا الأبرياء الذين وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها يصارعون الحياة والفكر في مرحلة دقيقة من التاريخ شكلتها محاور ثلاثة. فهو مثل غيره من الأغلبية الساحقة من الأقباط الذين شربوا حتى الثمالة من مستنقع العصر الوسيط الأوربي، من ناحية. ومن ناحية أخرى رزحوا تحت وطأة رواسب الثقافة المصرية التي تشرب كل يوم من راديكالية التوحيد الإسلامي، أضف إلى ذلك ما ترسب – على مدى قرون طويلة – في وجدان الأقباط من أوطاخية عدَّلت وطوَّرت في شكلها الأخير السائد في أدبيات العصر الوسيط القبطي.