الذين يقاتَلون بعدم الرغبة في الصلاة، يحسُنُ بهم أن يمارسوا سجدات كثيرة، وطلبات قصيرة، ومزامير أقل، وأن ينشغلوا بقراءة الكتب الإلهية؛ لأن البحث في كلمة الله ينشِّطُ العقلَ ويجدِّدُ إرادة الإنسان. وإن وجدوا أن الأمرَ طال بهم، وصاروا مثل مركبٍ بلا شراع، فالخروجُ من القلاية خطرٌ، والانشغالُ بالأحاديث مع الأخوة أكثرُ خطورةٍ.
الطريق الملوكي
التعليقات
مواضيع ذات صلة
Related Posts
- تأملات في الصوم
صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب هو صوم الحياة العقلية والنفسية، صوم الفكر…
- الشركة في الطبيعة الإلهية
عندما كتب الإنجيلي يوحنا "الكلمة صار جسداً وسكن فينا" (يو 1: 14)، فقد وضع أول…
- حركة المحبة في الثالوث
الله الثالوث ليس طبيعة معلَنة في ثلاثة أقانيم، بل هو ثلاثة أقانيم يُعلَن كل أقنوم…
تعليق واحد
ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح