أعطيت نسمة الحياة لآدم
روحك القدوس
أعدته لنا بعد القيامة
لازلت تعطي نسمة الحياة
لكي نحيا لك
***
نفخ في الأشجار حتى أثمرت (التسبحة السنوية)
أتنسم نسمة حياتك
يتوهج قلبي
يسوع ربي
أنطقها لكي أحيا لك
***
كلُّ نَفَسٍ آخذه من أنفاسك
فيه عطر خلودك
وخلودي
القيامة عشق الإنسانية
أُقيمت الطبيعة الإنسانية
ليقوم الأشخاص من البشر
قمتَ لنا لنقوم معك
***
لولاك ما صار لنا قداسٌ
ولا عيدٌ ولا رجاء
صرتَ أنت الليتورجية
نصليها معك
لنعود إليك
***
ننطق كلمات الصلوات
ليست وصفًا لما تم
هكذا يصلي الزمانيون
أمَّا الذين اتّحدوا بكَ
وصاروا في ملكوتك
النطقُ تدفُّق الحياة
لو فارقَت جسدي
ظلَّ النطقُ لاصقًا بروحي
فهو منك ولك
***
أنت الحرية التي عادت إلينا
بموتك وقيامتك صرنا أحرارًا من الموت
لو تخليتُ عن حريتي
عدتُ إلى عبوديتي
حررتني لأصير لك
***
دخل اسمُك قلبي
التحف به عقلي
تغلغل في أعماقي
طرد كل فكرة
همَّش كل كلمة
إلَّا اسمك
***
قبل أن أوجد كنتُ عندك
ولما وُجِدتُ عرفتك
فعرفتُ ذاتي
حدد وجودي وجودك
عرفتُ سِرَّ وجودي
من اسمِك
لأنني من عطفك وُجِدتُ
من الماء والروح خرجت
إنسانًا جديدًا لك
+ + +