عندما بدأت أفكر في كتابة هذه السلسلة، وعندما كتبت الحلقة الأولى منها (والتى نشرت يوم 12 مارس) كنت أعي تماماً أن الأزمة الحالية التي تمر بها كنيستنا لا تولد ولا تنمو مستقلة ومنعزلة عما يحدث فى الكنائس الأخرى، سواء الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة أو الكنائس غير الأرثوذكسية (للأسف لا تقبل قيادات كنيستنا أن ندعوها أيضاً بالكنائس الشقيقة، فهي كنائس بحسب اعتراف البابا والمجمع، ولكنها كنائس غير شقيقة، ربما لعدم إتفاقها معنا في الأم والأب، حيث أنها تتفق معنا في الأب فقط الذي هو الله أبونا كلنا، أما الأم فمختلفة، فأمنا نحن هي مصر كما نقول في الأغنية الشهيرة، أما أم الكنائس الأخرى فمجهولة، مع الاعتذار من أعماق قلبى لجميع الكنائس التي لا نسميها شقيقة).
وكان تقديري أن موقف هذه الكنائس يؤثر حتماً فى نمو الأزمة وفى تحديد مصيرها النهائى، وكان دافعى فى هذا له بعيدن أحدهما لاهوتى عاطفى، والآخر سياسى عقلانى.
فالبعد الأول اللاهوتى العاطفى هو تمسك قلبى وعواطفى بفكرة الجامعية المسكونية، وهى فكرة تأسست عليها الكنيسة منذ زمن طويل بل إن من علامات الكنيسة أنها جامعة، بمعنى أن التقليد يحتم إشراك الكنائس الأخرى فى حسم الخلافات وفى الحكم على الهرطقات والبدع، وقد تعود البابا شنودة الثالث أن يعلمنا ذلك فى كتبه ويمكن للقارئ الفاضل والقارئة الفاضلة أن يراجع كتاب البابا عن شرح قانون الإيمان عندما تكلم عن تعبير “نؤمن بكنيسة جامعة”، وفى هذا الكتاب أشار البابا الى صعوبة عقد مجامع مسكونية تضم كل الطوائف ولكنه شدد على أهمية عقد مجامع تضم الكنائس الأرثوذكسية فقط.
أما البعد الثانى المنطقى السياسى البحت فكان يقول لي أن الكنيسة لا بد وان تتحسب لردود فعل الكنائس الأخرى، وتحاول فى مرحلة من مراحل الصراع أن تتقيد بردود الفعل هذه.
ولم أكن فى الحقيقة متفائلاً، فقد كانت الكثير من الدلائل والمؤشرات تؤكد على أن الموقف العام لأى كنيسة غير كنيستنا تجاه الأزمة الحالية هو المزيد من السلبية التامة، مما يعنى بكل صراحة ودون لف أو دوران أنهم قد وقعّوا على أوراق التفويض على بياض ليتمكن البابا شنودة من الإجهاز على عدوه اللدود الدكتور جورج حبيب بباوى، هذا على المستوى الشخصى والفردى، أما على المستوى العام فإن السلبية التامة تعنى للأسف تسليم الأسقف الدمياطي أوراق عقيدة الكنيسة ليلهو بها كما يشاء خارج أى مرجعية آبائية كانت أو مسكونية.
تتابع الأحداث:
ثم حدث أن تحركت الأمواج خلال الأسبوع الماضى بغير ما كنت أتوقع، بدأت نذر التغيير بما نشر في جريدة “المصري اليوم” بعددها الصادر يوم الخميس 15 مارس 2007، ونشر على الصفحتين الأولى والخامسة بعنوان “أزمة بين الطوائف المسيحية بسبب تكفير الأنبا بيشوى غير الأرثوذكس: الكاثوليك والبروتستانت يعتبرون حديثه عودة للعصور الوسطي .. ويطالبون البابا بتوضيح موقف الكنيسة” وحمل هذا التحقيق آراء وتعبيرات قاسية غير معتادة لمجموعة من قيادات الكنيسة الإنجيلية فى مصر.
والملاحظ أن التحقيق لم يشر من قريب أو بعيد لقضية الدكتور جورج حبيب بباوى، كما لم يتناول المناقشة الفكرية واللاهوتية لموضوع الخلاف، ولكن التحقيق استدعى من التاريخ القريب محاضرات للأسقف الدمياطي تفوه بها فى مؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم، صال وجال فيها موجها الشتائم والاتهامات للكنائس الأخرى، وهو موضوع قديم ومعروف وموثق ومثار فى جميع الكنائس، وكان قد تم الإتفاق غير الرسمى على التكتم عليه وعدم إثارته، لذلك أعتقد أن إثارة هذا الموضوع كان مجرد تسخين للجو السياسى إستعداداً للقضية الأهم.
وكانت العلامة الثانية هو ما تفوه به قداسة البابا شنودة الثالث فى لقاءه مع نادى ليونز القاهرة يوم الجمعة الماضى، ونشر فى أغلب جرائد يوم أمس السبت الموافق 17 مارس، عن تكذيب البابا لما ينشر ويقال عن تكفير الأنبا بيشوى لغير الأرثوذكس (أما صحة كلمات البابا وصدقها فهو موضوع آخر مختلف، سأخصص له مقال مستقل بمشيئة الله) وفى هذا الحديث كما نقل وكتب محرر المصري أيمن حمزة أكد البابا أن “الكلام عن تكفير بيشوى غير الأرثوذكس غير معقول”، كما أكد البابا شنودة أن الشرائط المتداولة مختلقة وغير صحيحة، وأعتقد أن ما قام به البابا هنا هو محاولة لقطع الطريق على الكنائس الأخرى للسير قدماً في الطريق الأساسي للمشكلة.
أما العلامة الثالثة والأهم من وجهة نظري فهو ما نشرته جريدة روز اليوسف فى عددها الصادر صباح يوم الأحد الموافق 18 مارس خبراً بعنوان “الكنيسة الإنجيلية تدخل طرفاً في أزمة بباوى”، ولكن ما ذكر داخل النص وليس فقط العنوان هو دخول الأزمة فى أروقة كل من الكنيسة الإنجيلية ومجلس كنائس الشرق الأوسط على السواء، وبالنسبة لي فمن هنا بدأت الأمور تعبر عن نفسها بصراحة تامة، لذلك لا بد أن نقرأ وندقق فى هذا الخبر.
أولاً إليكم أيها الأحباء نص الخير المنشور:
إنتقلت أزمة د. جورج خبيب بباوى عميد المعهد اللاهوتى بولاية أنديانا الامريكية الذى صدر قرار بعزله وحرمانه من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتدخل كلا من الكنيسة الإنجيلية ومجلس كنائش الشرق الأوسط كطرفين جديدن للأزمة.
وذلك بعدما أصدر مجلس كنائش الشرق الأوسط بياناً يؤكد فيه أن ما قاله جورج حبيب بباوى مخالف وليس صحيحاً .. على خلفية أزمة بباوى بالكنيسة الأرثوذكسية وذيل البيان بإمضاء القس جرجس صالح الأستاذ بالكلية الإكليريكية والأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وهو ما إعتبرته اللجنة التنفيذية للسنودس الإنجيلى التابع للكنيسة الإنجيلية أمراً خارج إختصاص مجلس كنائش الشرق الأوسط مشدداً على أن القضية تخص الكنيسة الأرثوذكسية فقط.
وقال القس د. أندريا ذكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، ورئيس اللجنة التنفيذية للسنودس لـ “روزاليوسف” إن اللجنة تتساءل عن البيان الذى صدر عن مجلس كنائش الشرق الأوسط بشأن د. جورج حبيب بباوى، وترى أن هذه القضية ليست من إختصاص مجلس كنائس الشرق الأوسط ونحن نتساءل عبر منوبينا فى المجلس عن الجهة التى أصدرت البيان وأضاف “رفعنا طلباً بهذا وإستفساراً لتمثيلنا لدى المجلس، وطلبت من د. صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية الإستفسار عن هذا البيان نؤكداً أن القضية تخص الكنيسة الأرثوذكسية فى المقام الأول، وتساءل زكى هل الأمانة العامة لمجلس كنائش الشرق الأوسط قد إجتمعت بالفعل لاصدار هذا البيان؟ أم أن البيان صدر بصفة شخصية.
الخلفية الأولى: ماذا يحدث داخل السنودس
الدكتور القس أندريا زكى هو النائب الجديد لرئيس الطائفة الإنجيلية، وهو النائب المنتخب حديثاً منذ أيام، ويعتبر الدكتور أندريه زكى من أهم القيادات الجدد فى الكنيسة الإنجيلية، والذين يمكن تسميتهم بالمجددين الليبراليين (ويمكن أن نضيفه الى قائمة تشمل الدكتور القس مكرم نجيب والدكتور القس إكرام لمعى وغيرهم)، وللدكتور القس أندريا زكى مواقف معروفة مضادة لتيار المحافظين القدامى من الإنجيليين من شيوخ القسوس والعلمانيين على السواء والذين يمثلهم د. القس صفوت البياضى ود. القس فايز فارس وغيرهم.
ومن المعروف أن هناك فرق كبير بين التيارين (المحافظون القدامى والمجددون الليبرالييون) فى العديد من القضايا لعل من أهمها قضية الموقف من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فبينما يضع المحافظون القدامى قضية الشكل العام للكنائس المصرية فى المقدمة فيميلون بالتالى الى إتباع أساليب اللين وعدم الرغبة فى الصدام مع قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبخاصة البابا شنودة الثالث، يفضل تيار المجددون الليبراليون المحافظة على هوية وإستقلالية الكنيسة الإنجيلية كقضية لها المقام الأول، ولا يخشون الدخول فى صدامات مع القيادات الأرثوذكسية إذا لزم الأمر.
الخلفية الثانية: ماذا يحدث داخل مجلس الكنائس
أما الجانب الثانى من الخلفية فيجب أن يتناول ما حدث فى مجلس كنائس الشرق الأوسط، ففى إطار الحرب التى أعلنتها الكنيسة على الدكتور جورج حبيب بباوى، تحمس الأستاذ جرجس صالح الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، للدخول فى المعركة كى يقف بجانب البابا والأنبا بيشوى على حساب الدكتور جورج حبيب بباوى، وكانت وسيليه (مثل غيره) هو إصدار بيان تأييد للبابا وهجوم قاسى على الأطراف الأخرى (فى حلقة من حلقات هذه السلسة سيتم عمل تحليل علمى لمحتوى بيانات التأييد التى صدرت، وبالطبع فهذه البيانات هى أهم الأوراق المتاحة للأزمة ويجب أن تتم قراءتها عدة مرات وبهدوء تام).
ولكى تنال كلماته أهمية وصدى (وبخاصة لأنه وجه بيانه الى الصحافة والى مجلة روز اليوسف خاصة)، كان جرجس صالح حريصاً على يقدم نفسه بصفته الوظيفية، وأن يقول أن بيانه قد صدر بصفته أميناً للمجلس.
وهنا يجب أن نؤكد على أن الراسل (جرجس صالح نفسه) والمرسل اليه (البابا شنودة الثالث) كانا يعيان ومدركان لهذه الأمور، وأنها لم تتم على سبيل الصدفة أو الخطأ غير المقصود.
وأمامنا دليلين على هذا، الأول هو أن جرجس صالح قد سجل بيانه على الأوراق الرسمية الخاصة بمجلس كنائس الشرق الأوسط، كما كان حريصاً على أن يوقع بصفته الأمين العام للمجلس، بالإضافة الى أن جرجس صالح نفسه وفى الصفحة رقم 4 من البيان وتحت البند رقم 13 يؤكد أن ما كتبه فى البيان يجئ بصفته أمين عام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بل إنه أضاف أن رده يجئ بحسب مسئوليته كأمين عام لهذا المجلس !!!.
أما الدليل الثانى فهو كيفية معاملة البابا شنودة لهذا البيان وكيفية تصنيفه، فمن الملاحظ أن موقع البابا على شبكة الانترنت قد نشرت جميع ما ورد اليه من بيانات ورسائل تأييد، وقد تم تقسيمها بحسب الموقع الى سبعة فئات كما يلى: العلمانيين، المجالس الملية، مجامع الكهنة، مجامع الأديرة، الإكليريكيات والهيئات الكنسية، المكرسين، المهجر.
ومن المهم أن نلاحظ أن موقع البابا لم يضع البيان الذى أصدره الأستاذ جرجس صالح ضمن فئة (العلمانيين) كالأفراد الذين يعبرون عن أنفسهم، ولكنه وضع البيان ضمن فئة (الإكليريكيات والهيئات الكنسية)، أى أن موقع البابا يعترف ويقر أن هذا البيان لم يصدر ليمثل جرجس صالح كفرد يمثل نفسه وله الحق فى إبداء الرأى الشخصى البحت، ولكنه يعبر عن هيئة كنسية، وهى بالطبع مجلس كنائس الشرق الأوسط.
ونضيف أن الفئة الأولى والتى يسميها الموقع (العلمانيين) تضم البيانات والخطابات التى أرسلها العديد من الأفراد، وجاءت فى 1150 صفحة، وغالبيتة مرسليها من المعروفين والأكثر أهمية كنسياً من جرجس صالح بكثير، ومنهم على سبيل المثال: الدكتور مينا بديع عبد الملك، والأستاذ أمير نصر.
دروس ومعان وتوابع:
تعالوا نتأمل معاً نتائج الأحداث داخل الكنيسة الإنجيلية، لقد حدثت مجموعة من المتغيرات فى طريقة إدارة الكنيسة الإنجيلية للمعركة عبر الأيام القليلة الماضية:
- فالقيادات الجدد دخلوا اليها كبديل عن المحافظون التقليديون وهذا تغيير نوعى هام، فهذه القيادات لديها رصيد من الجرأة على التعبير الصريح عما يخدم مصالح الكنيسة الإنجيلية، بينما الهدف الأساسى الذى يحرص عليه مجموعة الحرس القديم هو إحتفاظهم بعلاقات شخصية قوية مع البابا شنودة لا أكثر، ولعل أهم ما يقلقهم حالياً هو مصيراللقاء السنوى الودى الذى يتم فى بداية شهر يناير من كل عام مع البابا فى مقره بالأنبا رويس.
- كما نلاحظ أن الهجوم أصبح مباشراً نحو القضايا الهدف والأم (مثل المسكونية، ودور الكنائس وتوازن العلاقات، واحترام هدف المؤسسات المشتركة)، بدلاً من التمسح فى موضوعات قديمة (وإن كانت لا تقل أهمية)، الحديث الأن لا يكتفى بمحاسبة الأسقف الدمياطى بيشوى على إهاناته للطوائف الأخرى، ولكنه إتسع ليشمل قضية أكثر خطورة وهى مدى سيطرة الكنيسة الأرثوذكسية على المؤسسات والهيئات المسكونية، التى يفترض أنها تمثل الكل على السواء، أنها لا تتدخل فى الخلافات العقائدية، وأعتقد أنه فى مرحلة لاحقى يتناول القضايا اللاهوتية موضع الخلاف فى الأزمة.
- وأخيراً حرصت هذه القيادات على أن تكون إثارة الموضوع فى إطار المؤسسات وليس كحوار بين أفراد، لذلك كان القس أندريه زكى كما أعتقد حريصاُ على إستخدام مصطلحات مثل: مساءلة، المجلس، إختصاصات: وهل إنعقد، ومن الواضح أنه دخل المعرعة ليس كفرد ولكن كمؤسسة هى اللجنة التنفيذية للسنودس.
- ومن توابع ما حدث هو التحرك الذى نلحظه جميعاً هذه الأيام داخل الكنيسة الكاثوليكية، فالشأن عام يخص الجميع، لذلك بدأت بعض الجهود من داخل الكنيسة الكاثوليكية لتدفع قياداتها الى عدم التخلى عن الدور الذى يمكن أن تقوم به، وبخاصة أن تيار الشتائم والإتهامات والإهانات التى يتفوه بها أسقف دمياط تطاولت على هذه الكنيسة أيضاً.
ولا يجب أن نفهم من هذا أن المقصود من تدخل الكنائس الأخرى هو مناصرة طرف على آخر، حيث أن ذلك لن يحدث، بل ربما العكس هو ما سيحدث بالفعل، فنحن نتوقع أن التدخل الحالى للكنيسة الإنجيلية، وبشائر تدخل الكنيسة الكاثوليكية، سيؤديان الى وضع مجموعة المطالبين بالإصلاح داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مأزق حقيقى، حيث سيستغل كل من البابا شنودة والأسقف الدمياطى بيشوى هذه الفرصة لتوجيه المزيد من الإتهامات الى المصلحين، سيتهمانهم بالتعاون أو التعاطف مع أعداء الكنيسة، أو الإنتماء الى الطوائف الأخرى، وستصل هذه الإتهامات حتماً على أن تكون أحد أهم الأدلة المستخدمة للطعن فى صحة ايمانهم الأرثوذكسى، وهو أسلوب تعودناه من البابا شنودة الثالث عبر السنوات الخمسين الماضية وبالتأكيد لن يحيد عنه هذه المرة.
وبالرغم من ذلك فأعتقد أن تدخل الكنائس الأخرى، مهما كان شكل التدخل أو مستواه، سيؤدى فى النهاية الى إضعاف موقف البابا شنودة الداخلى، وعلى الأقل سيساعد أى مجموعة تسعى من الداخل الى فرض مساحة من العقلانية والحوار وإيقاف تيارات العنف اللامحدودة.
ولكن الأسئلة الحيوية التى يسألها كل متابع ومحلل هى:
- إلى أى مدى ستستمر المعركة؟
- وإلى أى مدى سيستطيع فادة الجيل الجديد من قيادات الكنيسة الإنجيلية أن تتواصل فى طرح رؤيتها للأمور؟
- وما هى الأسلحة التى ستستخدمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو البابا شنودة كى تجهض أى محاولة للتدخل، حيث أن أى تدخل سيقوى فكر المسكونية وهو ما سيصب فى النهاية فى صالح تيار الدكتور جورج حبيب بباوى؟
- ما هى النتائج التى يمكن أن تنتج عن هذا التحول؟؟
لا نملك الإجابة على هذه الأسئلة
19 تعليق
ملاحظة صغيرة علي نص الخبر المنشور ، حيث يلُقب الأستاذ جرجس صالح بالقس ، وهو لم يحمل درجة الكهنوت بعد .
الأستاذ جرجس صالح هو ابن أخت المُتنيح مثلث الرحمات الأنبا يوأنس أسقف الغربية ، و الكل يعلم مدي الصداقة بين قداسة البابا شنودة و المُتنيح الأنبا يوأنس ، بجانب أن الأستاذ جرجس صالح ، هو الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، بالإضافة أيضاَ أنه يُدرس مادة العهد القديم في الكلية الإكليريكية بالقاهرة وكذا فرع طنطا ، وهو يُعتبر تلميذ لسيدنا البابا ودائماً يُصلي معه كشماس في خدمة قداس الأعياد .
ولذا لا نستغرب و لا نستعجب أبداً أن يُُجامل سيدنا البابا علي حساب الحق .
أعتقد أن الامر أعقد من ذلك
فبحرمان د .جورج من كنيستنا تحت بند الدخول فى كنائس اخرى يمكننا ان نرى من خلاله تجديدا لحرمان الكنائس الاخرى من جديد !
أرى ان هذا واقع قديم قد تجدد عهده و انكشف
فهنيئا لنا جميعا تمزيق ثياب الرب و تعريتنا
هذا غرض الشيطان و لكنه ايضا سوف يؤدى عاجلا الى الجوع الروحى الى شخص السيح بنفسه !!!
الذى هو حى و كان ميتا فعاش !!!
انا عطشان للمسيح نفسه و اياه مصلويا و قائما فى حياتى بشركة آلامه و شبه موته
عطشات لشخصه و ليس لأحاديث عنه !!!
مهما كان المتحدث على صواب فحديثه مثل الماء المالح !!!!!!!!!!!!!
فانا احتاج الماء الحى
انتم تهتمون لامور كثيرة و الحاجة الى واحد
لم اعتزم ان اعرف بينكم الا يسوع المسيح و اياه مصلوبا
مـــــصــــــــلـــــــــــــوبــــــــــــــــــاً يا أخوتى
هذا – المسيح – لما نجده ولا يغيب يستد كل فم
ولكن ايضاً يتقدم بهدؤ يهوذا الخائن و يقبله و بسلمه للأمم
و المسيح صامت
و لن و لا يجب أن نرد له كرامه لاهوته
و لا شركة لاهوته على طريقة بطرس حاشاك يا رب ان تصلب
ثم يضرب بالسيف الذى هو سيف كلامنا اللاهوتى الصحيح
ثم لما تجىء الساعة نهرب كلنا و يبقى السيح وحده
عدا يوحنا الحبيب !!!
انا اتكلم فى عمق الموضوع و لم اخرف يا محبى الرب و لا أعظ بل أبكى
اللاهوت مش كلام لكن محبة حتى الموت = شركة الطبيعة الالهية
و احسيوها زى ما انتم عايزين هى بتبتدى من عند الصليب و الغربلة هناك فى الالام مع الناس و فى الصليب الحقيقى مش على السايت هنا
اقابلكم قى جرح جنب المسيح
كثيرون يقولون من يرينا خيراً . ارفع علينا نور وجهك يا رب مز 4 : 6 .
عيناك تنظران أجفانك تمتحن بني آدم مز 11 : 4 .
خلص يا رب لأنه قد انقرض التقي لأنه قد انقطع الأمناء من بني البشر مز 12 : 1 .
ما أعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك . وفعلته للمتكلين عليك تُجاه بني البشر ، تسترهم بستر وجهك من مكايد الناس . تخفيهم في مظلةٍ من مخاصمة الألسن ، مبارك الرب لأنه قد جعل عجباً رحمته لي في مدينة مُحصنة ، وأنا قلت في حيرتي إني قد انقطعت من قدام عينيك . ولكنك سمعت صوت تضرعي إذ صرخت إليك . أحبوا الرب يا جميع أتقيائه . الرب حافظ الأمانة ومجاز بكثرةٍ العامل بالكبرياء . لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الربَّ . مز 31 : 19-24 .
يا إله الجنود ارجعن اطلع من السماء وانظر وتعهد هذه الكرمة والغرس الذي غرسته يمينك … فلا نرتد عنك . احينا فندعو باسمك . يارب إله الجنود أرجعنا . أنر بوجهك فنخلص . مز 80 : 14-19 .
كل غرس لم يغرسه ابي السماوي يُقلع مت 15 : 13 .
احترامي العميق للدكتور جورج حبيب بباوي، والذي في نظري هو عملاق الكنيسة الارثوذكسية، وهو المفكر واللاهوتي الوحيد الموجود في الكنيسة القبطية الارثوذكسية. مع احترامي لقداسة البابا شنودة الثالث وسائر الآباء الاساقفة والمطارنة، فالجميع ليس لديهم صفات وخصائص اللاهوتيين، ومع ذلك فهم يقودون الكنيسة، واللاهوتي الوحيد هو الدكتور جورج بباوي كأنه خارج الكنيسة. كلمة بسيطة لك يادكتور أستمر في ابحاثك الغنية جداً ولا تعير أهتماماً بما يقال عنك. نحن في زمن مقلوب العلماء صاروا هراطقة والهراطفة صاروا معلموا المسكونة.
تحية لـ د.جورج حبيب بباوى
بالرغم من معرفتى الضئيلة بالأمور الواقعة وخلفياتها الحقيقية ، إلا أنى التمست فى كتاباتك شىء جميل وهو عمق الرابطة بين العقيدة والحياة الروحية، وعلى الرغم من معرفتى الضئيلة فى مجال اللاهوت العقيدى إلا أنى اسعد لقراءة كتاباتك، ومع عدم يقينى الكامل اين هى كل الحقيقة إلا أنى استطيع ان اعترف أنى إلى حد كبير مؤمن بما تعلمه .
ولعى الرغم من كل ذلك فإنى متألم جدا لسببين :
الأول هو اعتقادى لمبلغ ألمك لما صدر ضدك من حروم فما أصعب أن تبعد يد أم ولداً لها بعيداً عنها وهو ما أعتقد أنه قد حدث معك.
الثانى هو شعورى بجسد المسيح يتمزق على أيدى أبنائه وعلى مرأى منهم جميعا.
لذا ارجو منك ومن كل من يريد أن يدافع عن عقيدتنا الأرثوذكسية السليمة أن يقول كلمته فى غير خوف ولكن أيضاً فى غير هجوم على أى شخص مهما بلغت اساءاته ،ظنا منى أن هذا ما قد يريده منا الله الواحد القدوس عله يفتقدنا كنيسة وشعباً بمراحمه فلا نفقد أبديتنا التى من أجلها بذل نفيه على الصليب واحتمل حتى الموت.
نيرك هيِّن
حملك ده خفيف
للي ما يحاول تخفيفه
وصليبك ما أهوَن حمله
للي ما ينقَّص آلاماته
وبيحمل بالصمت صليبه
ويشارك قلبك جروحاته
وطريق المجد بدايته الموت
ونهايته راية أمجاده
أدركت الآن إن الألم إللي وهبته بحبك لحياتي
دي الكاس إللي إمتزجت فيها أفراح المجد بأناتي
باقبلها وساجد قدامك بالشكر ودايس على ذاتي
وأنا حاسب عارك ده غنايا وأشواكك في جبيني . سِماتي
وطريق المجد بدايته الموت ونهايته راية أمجاده
اولا : من وجهة نظري و انا لا اعرف احد من اطراف الصراع على الاطلاق .
الدكتور جورج حبيب بباوي و المتنيح الاب متى المسكين فاني اطلق عليهم لقب ( العلامة ) و ليس اللاهوتي او الارثوذكسي او بعد الانتقال قديس . مثل العلامة ( اوريجانوس )
فهم مثله – فلاسفة و باحثين و مفسرين – و لهم ابحاثهم و اجتهاداتهم التي يمكن ان نقتبس منها ما ينفعنا ( وهو كثير ) و يمكن ايضا ان ننقض ما نراه امتداد لفلسفة عالمية او افكار اللاهوت الليبرالي او النقد الكتابي .
اما ابينا الاسقف المطران الانبا بيشوي – و انا لا اعرفه على الاطلاق – انا ارى فيه غيرة اثناسيوس و كيرلس و ديسقوروس ليس الا ذلك .
انتم تقولون انه يشتم باقي الطوائف المسيحية و انا اقول انه ينتقد الطوائف و يدافع عن الارثوذكسية ( عندما اعلم ان انسان خاطئ و اقول له انت خاطئ هذه ليست شتيمة بل انها الحيقة اولا وهي تنبيه و توعيه ثانيا ) .
و تقولون انه لا يريد ان توحد الكنيسة .. وانا اقول كيف و هو و قداسة البابا من رفعوا الحرومات عن الروم الارثوذكس او الكنيسة الارثوذكسية عموما !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
و انا اسمع عن الانبا بيشوي انه مستعد للتفاهم مع اي شخص في الامور العقيدية …
الرجاء الكتابة ..
الرب معكم امين .
عزيزى يوحنا الحبيب
لاأعرف كيف تطلق على التجريح والإهانة للآخرين مصطلح الغيرة !!!
فأسقف دمياط قد إنتزع العرش الإلهى من الله!! وأصبح هو المتحدث الرسمى بإسم السماء الذى من حقه إعلان ( من سيدخل الملكوت، ومن لن يدخل ؟! )
كيف تساوى بين غيرة أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس وكراهية وسادية هذا الأسقف الذى إستطاع أن يربح عداء كا من تعامل معه من إكليروس وعلمانيين.. فهل كان أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس مكروهين من شعبهم، أم أن الجميع إلتف حولهم لأن الأبوة كانت هى السمة الرئيسية التى تحكم كل تصرفاتهم، بينما نرى القسوة تغلف كل أفعال هذا الأسقف الذى أصاب من كنيستنا الصميم !!
أرجو أن تعيد قرأة سير هؤلاء القديسين الذين جرحت تاريخهم الناصع بتشبيه أسقف الشقاق بهم
ولتتذكر كلمات الإنجيل ( حسنة هى الغيرة فى الحسنى)
فالغيرة ليست موقف عدائى تهجمى على الآخر، ولكنها إعلان صامد محب للحق مصحوبة بصلاة من أجل كل المختلفين، صلاة الحضن المفتوح الذى يقبل كل من يُقبل، ولايتركه خارجاً فى العراء يعانى من الوحدة والجراح.
ولتذكر أيضا ً كلمات المسيح ( إغفر لهم يا أبتاه .. )، فالمسيحية طاقة حب وغفران تسمو على الأحقاد، ولاتوظف العقيدة لخدمة قلب يفترشه الكراهية والبغضة …
انة لشئ مؤسف ان يوجد خادم للمسيح برتبة مطران يكذب ويشتم ويقوم بتجريح الاخرين والقيادة الكنسية تعطيه الضو ء الاخضر. لكن ايضا غير مقبول ان يوصف البابا بالهرطوقي على غير الحقيقة.
after 5 years what dr george will say about himself ? .l
he beleives that the church is wrong and he is right ,oki, why is he interested to prove that he was not given a chance to defend himself
defend himself in front of what ,in front of a church deviated from the right way according to his opinion ,
this is sort of prostitution dr george
إلي الأخ العزيز إبراهيم بطرس أسمح لي أن أعلق على مداخلتك باللغة العربية، حيث أني ضعيف بالإنجليزي
في إعتقادي أن الدكتور جورج أصر على محاكمة عادلة أمام المجمع “المقدس” ليس إلا أن يطلع على لائحة إتهام واضحة وصريحة، وحيث أن لائحة الإتهام الموجهه ضده غير واضحة فأصر على المحاكمة حتى ولو كان في إعتقاده فساد رأي المجمع المقدس، وهذه نقطة في غاية ا لأهيمة حيث يصر المطران الدمياطي على عدم توجيه إتهام صرح له لتميع القضية وبوصف الدكتور جورج ضد الكنيسة فقط، تماما كما كان الإتحاد الإشتراكي يصف معارضيه بالعمالة والبرجوازية و…إلخ وأكتفى بتوجيه إتهامات لدكتور جورج بوصفها “أخطاء لاهوتية” وعلى حد علمنا لا يوجد مصطلح أسمه أخطاء لاهوتية لأنه إما أن تكون على صواب أو أن تكون مهرطق، وطبعا المطران الدمياطي يعلم تماما ما هو حجم وثقل الدكتور جورج في المجال اللاهوتي، فكأكتفى بتوجيه “أخطاء لاهوتية” في حق الدكتور جورج، تلك الأخطاء لا ترتقي إلى حد الهرطقة وبالتالي لا تستدعي محاكمة كنسية، ولازلت أذكر مذكرة كانت توزع على طلبة الإكليريكية مؤلفها المطران الدمياطي بعنوان “حاوي حاوي ووقع جورج بباوي” وهي تعرض 33 “خطأ ” لاهوتي على حد تعبير المطران وقد ذكرت سلفا أن تلك الأخطاء لا ترتقي إلى درجة الحرمان، ولكن الحرمان طال الدكتور جورج نتيجة بحثه العلمي على هرطقات البابا والمطران الدمياطي ولم تكن أخطاء بل هرطقات سبقهم إليها كل من أريوس ونسطور وسابليوس وماني …إلخ. فجاء الحرمان بسبب معارضة للبابا وأصبح الدكتور جورج عميل وخارج عن الكنيسة ومهرطق، فقط لأنه عارضهم وكشف زيفهم.
فلم يكن هم الدكتور جورج – حسب إعتقادي – أن يدافع عن نفسه فقط، بل أن يتشجع المجمع “المقدس” ويصدر لائحة إتهام واضحة وصريحة وهو ما لم يفعله المجمع الموقر إلا الأن بل أنك لو قرأت تقرير لجنة الأبرشيات الذي يرأسها المطران الدمياطي كما يرأس الكثير من المناصب في الكنيسة لوجدت أنه قرار هزيل يدين نفسه قبل أن يدين الدكتور جورج حيث ذكروا “لا أحد ممن يؤمن بالله” – يقصدون الجمع بالعقيدة الإسلامية- “ينادي بتأليه الإنسان، فاللإنسان مجرد عبد” ألا تري معي عزيزي كيف أثرت الثقافة الإسلامية على الفكر الكنسي متمثلا في إدارته؟؟؟ فكيف تناسوا أن المسيح له كل المجد قال “لا أعود أسميك عبيدا” أما هم فقد عدلوا على المسيح وتقلدوا الكبريا، لأن الإنسان عندما يكون عبدا يسهل قيادته ولكن روح البنوة التي لنا في المسيح تعطينا الحق أن نحاسبهم كخدام للكلمة لا أن يحاسبونا نحن كأبنا لله.
وإستكمالا للرد على تعليقك يا عزيزي إبراهيم
نحن نعيش تحت ظل الأحكام الشرعية الإسلامية، فهل نرفض أن نمتثل للقضاء أمام محاكمهم؟ لا بل نمتثل ويطبق علينا الشريعة الإسلامية سواء رضينا أم لم لا، فهل نكف عن الدفاع عن أنفسنا أمام القضاء الإسلامي لأنه فقط إسلامي؟
وشكرا والرب معكم
dear samy,
sorry as my pc has no Arabic letters.
I will not go into debate with you, but I do believe in the proverb:
TIME ERASES LIES AND ENRICHES THE TRUTH
after a time you will know that George has megalomania and his talks give documents about this.
[1] the professor who taught me is Jewish atheistic
[2] I’m about to forget Arabic
[3] his teaching that a man could be God ,so ,after long life when he dies his fellows will write: DEPARTED FROM THIS WORLD THE GOD DR GEORGE HABIB TO BE WITH THE GOD MATTA EL MESKEEN.SO WE HAVE A LOT OF GODS.
[4] HIS TEACHING THAT THE PERSON WHO WANTS TO GIVE UP HIS WILL TO GOD IS NOTHING BUT A DONKEY NEEDS TO BE RIDDEN.
THE ABOVE IS JUST SOME POINTS .
believe me ,after a short time all the ideas of George Habib and his fellows will be in the litter bin
الأخ العزيز لن أجادلك أيضا ولكن سأرد باختصار على نقاطك التي ذكرت وأرجو أن يتسع صدر القائمين على الموقع كما أرجو أن يتسع صدرك أيضا.
عزيزي الأخ إبراهيم، لماذا توصم الدكتور جورج بجنون العظمة وما دليلك على ذلك؟ وهل الاختلاف مع أحد كبار رجال الإكليروس يعد جنون عظمة؟ وما رأيك بما يفعله المطران الدمياطي عندما يقول على أحد معارضيه اللاهوتيين انه سيشويه على النار!! ثم يضحك و يضيف “أليس إلهنا نار أكلة” أليس هذا ضربا من ضروب السادية و المتعة في تعذيب الآخر!! فقط لأنه مختلف في الرأي!! حتى ولو كان عقيدي!! أليس هذا إدعاء على الله بما ليس منه بأنه نار آكلة لتأكل الناس؟؟ أليس في هذا الكلام افتراء على الله كلي المحبة الذي قال من أجلهم أقدس أنا ذاتي؟؟ ولو فرض أن إلهنا نار آكلة فهل تأكل البشر وما دخل المطران الدمياطي بين الإنسان والله، هل عينه الله ليعذب شعبه ويشويهم؟؟ تحت إدعاء سلكان الحل والشوي!!
عزيزي إبراهيم، أرى أنك استقيت معلوماتك من موقع المطران الدمياطي الذي وضع ملفات صوت عن الدكتور جورج والتي عليها إلى الآن لغط كثير وخلاف كثير لأن الدكتور جورج يتهم المطران الدمياطي بتلفيق تلك الشرايط أو قل على الأقل أن الجمل اقتطعت من السياق العام، كما أرجو من الدكتور جورج أن يرد بنفسه على تلك النقاط التي ذكرتها بنفسه، وأنا سأحاول أن أجتهد وأجيب على تلك النقاط كما فهمتها.
[1] عندما قال أن من علمه تاريخ العهد القديم كان راباي يهودي فهو لم يخطئ بل قال الحق، فهل في ذلك عيب؟ أي خطيئة؟ ألم يعلمنا المسلمين العربية؟؟ وحتى الآن؟؟ فهل تعليمهم لنا العربية معناه أننا نؤمن بما يؤمنون به؟؟ فهذا المعلم اليهودي كان متخصص في تاريخ – وخذ بالك من كلمة تاريخ – فلم يعلمه الإيمان اليهودي مثلا أو يعلمه أن يؤمن بما يؤمن به هذا الراباي!! فالتاريخ لا يتغير وليس له وجهة نظر ولم يكن في وقت من الأوقات أن كان للتاريخ عقيدة.
[2] وعندما قال أنه على وشك أن ينسى العربي، بالله عليك ماذا في ذلك، لم أكن أعلم أن نسيان اللغة العربية خطيئة، تستوجب الحكم، بل ذكرها ممكن من باب أنه من كثرة دراساته اللاهوتية باللغات الأصلية فقد الاتصال باللغة العربية غير الدقيقة في المعاني اللاهوتية، وهذا أمر لا يعيبه بل كلنا نتمنى أن ندرس اللاهوت بلغاته الأصلية حيث تفقد المعاني اللاهوتية الدقيقة بعد ترجمتها، خاصة إلى اللغة العربية.
[3] أما تعليم الدكتور جورج عن التأله لم يقصد به أبدا أن نكون معادلين لله نعرف كل شيء ونصير بلا حدود أو لنا القدرة على الخلق ..إلخ كما يدعي بطركنا العزيز بل هو شركة في اللاهوت أي شركة في الله. أذكرك بنفس الموقف بالضبط مع السيد المسيح له المجد في إنجيل يوحنا عندما أراد الجمع أن يرجمه فقالوا له (لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فانك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها (يو 10 : 33)
لاحظ كلمة وأنت إنسان تجعل نفسك إلها، وهذا تماما ما يقذفون به الدكتور جورج ومن معه، أنه مع أنه عبد لله يجعل نفسه إلها، ولكن ردنا عليهم هو نفسه رد السيد المسيح له المجد على اليهود قائلا (أليس مكتوبا في ناموسكم أنا قلت إنكم إلهة) (يو 10 : 34) مستشهدا بالمزمور (أنا قلت إنكم آلهة و بنو العلي كلكم) (مز 82 : 6) ثم قال بعد ذلك (إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله) (يو 10 : 35) أي أن الذي صارت إليه كلمة الله “المسيح” هو إله لأنه صار (بالصاد) إليه المسيح وبدون المسيح لا يمكن أن نصير آلهة بل مؤلهين بالنعمة وبه ولسنا مؤلهين بدونه تنافسيا أو متساوون في الدرجة اللاهوتية، بل مؤلهين لأنه سمح لنا أن نكون واحدا كما أن المسيح والأب واحدا (ليكون الجميع واحدا كما انك أنت أيها الأب في و أنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا) (يو 17: 21) فتتلك الآية توضح مدى شركتنا في الله بالمسيح. وليس أدل على هذه الحقيقة من قول معلمنا بطرس الرسول (قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية) (2بط 1 : 4). فلا إله أسمه جورج بباوي أو متى المسكين، لم نسمع من هؤلاء شيء كهذا.
[4] أما قول الدكتور جورج عن حياة التسليم ليس كما يفهما العامة من الناس أن المسيح يقود المؤمن بلا إرادة وإن كان حياة التسلم في المسيح مرهونة بإلغاء العقل والتفكير فأتني بالدليل على هذا، ولكن الله يقول لنا على فم المرنم (يا ابني أعطني قلبك و لتلاحظ عيناك طرقي) (ام 23 : 26) فالتسليم ليس معناه إلغاء العقل ليقود المسيح، بل أن المسيح يقول لكي يروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السموات، ولم يقل لكي يروا أعمالي الصالحة. أيضا قال السيد المسيح (الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا اعملها يعملها هو أيضا و يعمل أعظم منها لأني ماض إلى أبي) (يو 14 : 12) فالأعمال التي يعملها المؤمنون هي أعمالهم الخاصة نتيجة حياة التسليم، وليست أعمال المسيح. فالبعض يدعي أن الله فعل به كذا وكذا وهذا قد يكون صحيحا، ولكن إن فعل شيئا ضارا يكون من الشيطان، فأصبح الله والشيطان يتصارعان على أرض أسمها الإنسان بدون تدخل للإرادة الإنسان ولكن الله في سفر التثنية يقول (قد جعلت قدامك الحياة و الموت، البركة واللعنة فاختر الحياة لكي تحيا أنت و نسلك) (تث 30 : 19)، هنا الإختيار قائم على الإرادة الإنسانية التي وهبها لنا الله.
ولا مجال لذكر الكثير من الآيات بهذا المعني يكفي أن نطلب دائما إرشاد الروح القدس، فالمجد الممنوح لنا في المسيح يسوع ليس على مقاس العقل ولكن بالإيمان وحده نستوعب كل تلك الأمجاد
دمت في الإيمان بالمسيح
dear Samy,
1-to justify george, you mentioned some mistakes of anba bishoy[according to your opinion]
well,did the mistakes of Bishoy push george to drown himself in these crazy ideas?????
what a sort of justification!!!!!!!!!
2-arabs can teach us arabic ,not theology
again,what a sort of justification !!!!!
3-now i will give you 2 data appeared in george lecture:
datum number one:the prof who teached me theology is a jewish atheist
datum number two:george confessed that:any objective thought has ,at least,some subjective impression.
now add datum number one to datum number two and you will deduce the results it is easy
4-if a person gives his will to God and refuse using his mind,he would be wrong,but he will not be a donkey in need of being ridden.
what a sort of PhD this man has!!!!!!
5-that a man could be or able to be a GOD IS sort of madness
no one is or will be a God and man at the same time except OUR GOD JESUS CHRIST.
JESUS CHRIST IS GOD BEFORE HIS BIRTH
JESUS CHRIST IS GOD AFTER HIS BIRTH
JESUS CHRIST IS GOD AFTER HIS DEATH ON THE CROSS
JESUS CHRIST IS GOD FOREVER.
6- THAT JESUS CHRIST HAS HAD A BODY ,THIS MEANS THAT GOD BECAME MAN AND GOD,BUT NOT THE MAN BECAME GOD,
DO YOU KNOW WHY?
IF YOU SAY THE LAST CONCEPT[I HAVE READ IT IN ONE OF MATTA EL MESSKEEN ARTICLE]
THIS MEANS THAT THIS MAN ,AT CERTAIN TIME WAS NOT GOD ,AND THIS IS AGAINST THE BASIS OF CHRISTIAINITY.
brother samy:
again, time erases lies and enriches the truth.
i will not be able to make other comments as i am busy nowadays.
great regards
ibrahim , .
ان الدكتور جورج بباوي من اعظم مفكري الكنيسة القبطية الارثوذكسية و قد كان استاذا لجرجس صالح و من غير اللائق ان يهاجم التلميذ استاذه لاجل مجاملة البابا و ليس من اجل الحق و لكن البابا شنوده هو الذي قام بتعيين جرجس صالح كأمين عام لمجلس الكنائس لذا فالامر في غاية الوضوح انه يرد الجميل للبابا شنوده فقط كما ان جرجس صالح مشهورا عنه مواقفه المجامله للبابا على حساب الحق
لست لاهوتياولا احمل درجه علميه فى الاهوت لكن من هو الاهوتى هو الذى يصلى اى الذى له صله وتواصل مع الله هو الذى يحب الله والاخر ومع هذا معرفه حقيقيه لله وللطريق قال احدهم احبب الله وافعل ماشئت وهذا مع عمل الروح القدس المعزى والمرشد للنفس وتجسد المسيح كان من اجل الحب فليعى هذا القائمون علي الخدمه والتعليم في الكنيسه والمحبه تعاش وتطبق في الحياه وحتى العقيدة تشرح وتوضح هذا المعني فليست المسيحيه طقوس ولا زى محدد ولارتب بل هى اتباع خطوات المحب الاعظم وهو المسيح دمتم معافين في الثالوث القدوس وصلوا من اجلي
هل ياترى لما طلع اكرام لمعى وغيره من القساوسة البروتستانت ينكرون ظهورات العذراء وجدنا قلم يافع من سيادتكم للرد عليهم؟… ام إنكم انضممتم لإيمانهم أيضا؟..
كل راعى مسئول عن رعيته أمام الله وأمام الناس أيضا
انا اعتقد إن ما قاله الأنبا بيشوى عن البروتستانت لا يختلف كثيرا عن تكذيب البروتستانت لظهورات العذراء ومع ذلك أخذنا كلمه قالها الأنبا بيشوى في اجتماع خاص وجعلنا منها حدوته… هل ياترى مازالت الإسفار القانونية الثانية هي كتب إلهيه ؟؟ وما الحكم على من ينقص من كلمات كتاب هذه النبوة ياترى؟؟ أينقص الله نصيبه من سفر الحياة زى ما قال الأنبا بيشوى ولا لاء نشوف للأيه مخرج تانى ونفسرها بطريقه جديدة
أولا أنا شخص أحب جدا كتابات قدس الأب الورع قديس القرن الواحد والعشرين متى المسكين وتلميذه اللاهوتي جورج حبيب وأنكر الظلم الذي وقع عليه من الأنبا بيشوى وغيره من الاساقفه سامحهم الله
لكن كل إنسان له عقل يميز الأمور به ويحسم الأمر حسب حصيلته الفكرية المستمدة من قرأه عميقة لا سطحيه
ما دونه الاب متى المسكين فى كتاباته الروحية الابائيه العميقة جدا سوف يشهد عليه التاريخ أجلا أم عاجلا لا احد ينكر ذلك.. ول احد ينكر أيضا إن كل من يقرأ للأب متى المسكين ودكتور جورج حبيب يعشق أسلوبهم جدا ويشعر فى داخله بتقارب الأفكار مع روح الكتاب المقدس
لكن كنت أتمنى أن يسير الدكتور جورج حبيب على نهج الأب متى المسكين الذي ضرب أروع مثلا في احتمال المتاعب والآلام ولم يدافع عن نفسه قط وقال لا حل ولا بركه للى يدافع عنى
كنت أود أن الدكتور جورج حبيب يحاول جاهدا استخدام أسلوب كلام أفضل مما تفضل بيه مهينا بمكانه الجالس على كرسى مار مرقس الناظر الانجيلى ومهما حصل نظل في روح الأب متى واحتماله
وان انتقدنا ننتقد في محبه لا في تجريح
اعلم جيدا انك لاهوتي ضليع جدا وإقراء لك باستمرار لكن يعوزك يا سيدي الفاضل احترام الخصم لكي تكسبه مثلما صار المسيح له كل مجد يعامل الكتبة والفريسين بلطف ووداعه واحتمال ليس فقط ذلك بل احتمل بطرس الذي أنكره وتوما الذي شك به أنا في شده الأسى والحزن من ما نعانيه
وأيضا في شده الأسى والحزن من ما نقابله من قيادات الكنيسة التي تعتبر إن كل إنسان باحث صار كافر والعياذ بالله ومن سئل عن كفره نال ما لا يبغاه
يا ربى يسوع تدخل يا سيدي وخلص شعبك تعالى أيها الرب الإله والحق الباقين قبل الغرق لان يد الرب لم تقصر عن أن تخلق .. ارحم شعبك وساعد ضعفاء النفوس وضعفاء الفكر أعطيهم معونة وتعزيه وسامع كل من تسبب فى عثراتهم أمين تعالى أيها الرب يسوع
المحبوب فى الثالوث القدوس اللاهوتى العملاق د جورج حبيب تحيه قلبيه لشخصك ويعد كنت سمعت منذ زمن عن تقدمك الى القضاء الادارى المصرى بقضيه بخصوص قرار الكنيسه المصريه المؤسف بعزلكم منها ولم اسمع منذ فتره اى اخبار عن القضيه هل هى مؤجله ؟ ام ماذا نريد ان نعلم؟ الامر الثانى هو قرار عزل القس الموقر اثناسيوس اسحق حنين والذى يخدم بالكنيسه المصريه باليونان ولم نسمع اى تعليق لكم على الخبر بالرغم من معرفتكم لشخص ابونا الحبيب ! ونحن نعلم انكم لا تخشون فى الحق لومه لائم ام تشتشعرون بعض الحرج فى هذا الموضوع ولايعقل انكم تجاملوا الكنيسه المصريه فليس هذا من شيمكم ارجو ان لا اكون اثقلت عليكم وصلى من اجلى ونريد جديد يظهر على الموقع بخصوص عيد حلول الروح القدس ودمتم معافين روحا ونفسا وجسدا فى الثالوث الفدوس امين
الحق يقال
الان اصبحت حرب معلنة وغير معلنة بين الكنائس الان
بالله عليك يعني لما يقول البابا (عند ظهور العذراء) ان المسلمين يكرمون العذراء اكثر من بعض الطواءف المسيحة -هل كلام يصح؟
ثم ان يقولالانبا بيشوي كلام يهاجم فيه الطوائف
ماذا يحدث بالزبط ويقوم ايضا بالرد القس اكرام لمعي وغيره بعصبية وتشنج
ماذا يحدث؟وكيف يحدث هذا ونحن في امس الحاجة للوحدة وقد بات مهددا
وجود المسيحيين في مصر وهناك مؤامرات لتصفيتهم وللقضاء على المسيحية في مصر
القضية اخطر واصحب بكثير جدا جدا مما قد تبدوا
فهل من مجيب